المحليات
خلال مؤتمر دولي نظمته جامعة حمد بن خليفة

مناقشات حول التداخل بين الترجمة والإبداع

الدوحة  الراية:

اختتمَ معهدُ دراسات الترجمة، التابعُ لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعيَّة بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمرَه الدولي الثاني عشر للترجمة في مركز قطر الوطنيّ للمؤتمرات. وقد استقطبَ المؤتمرُ، الذي عُقد بمُناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس معهد دراسات الترجمة، تحت شعار «الترجمة والإبداع: ملتقى مُتعدد التخصصات»، أكثر من 180 مُشاركًا محليًا ودوليًا، حيث تبادل ثلاثون خبيرًا ومُتحدثًا وضيفًا من 19 دولة خبراتهم وتجاربهم من خلال نقاشات ثرية بالمعلومات في مجموعةٍ من المجالات والقضايا المُتعلقة بالترجمة والإبداع، وكيف تتطوّر هذه المجالات لتشملَ تخصصاتٍ عديدةً بين مناطق مُختلفة من العالم، وذلك من خلال التقدم التكنولوجي السريع وسياسات حقوق النشر والوضع السياسي.

وتضمن برنامجُ المؤتمر مُناقشات مُتنوعة حول الإبداع، قدمها مُتخصصون في المجالات السمعية والبصرية، والإبداعية، والإعلامية، والترجمة الآلية والفورية، كما تضمن البرنامج أيضًا حلقات نقاشية أكاديمية وورش عمل مهنية، كما تم عرض فيلم «المترجم» لعام 2020 الذي يروي قصة مُترجم يُغامر بالعودة إلى سوريا بعد القبض على شقيقه.

وقالت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة: «رغم فخرنا الدائم بتنظيم واستضافة هذا المؤتمر، إلا أن المؤتمر الدولي الثاني عشر للترجمة كان ذا مكانة خاصة، مؤكدة أنه على مدار السنوات العشر الماضية، قدم معهد دراسات الترجمة تدريبًا وتأهيلًا تعليميًا، وخدمات ذات مستوى عالمي في الترجمة التحريرية والفورية للغات الأجنبية، ولم نقف عند هذا الحد، بل واصلنا تحدي أنفسنا لنواكب باستمرار الاتجاهات والأساليب المُتجددة المصحوبة بالتقدم التكنولوجي في هذا المجال، وهو ما نجحنا فيه بالفعل، حيث استجاب المعهد للتحديات والاحتياجات العالمية في مجال الترجمة على تعدد تخصصاتها، وهذا المؤتمر يُجسد مكانتنا في طليعة دراسات الترجمة على مستوى العالم، وهي المكانة التي نعتزم الحفاظ عليها باستمرار».

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X