كتاب الراية

من الواقع.. تهريب المخدرات للبلاد.. وتشديد العقوبة

الجمارك خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من آفة المخدرات

تعتبرُ إدارةُ الجمارك المُتواجدة في المَنافذ والمطارات والحدود، التَّابعة للهيئة العامة للجمارك، خطّ الدفاع الأوَّل لحماية العباد والبلاد، بعد الله سبحانه وتعالى.

وتتواردُ الأخبار إلينا بين وقتٍ وآخرَ، والتي تصلنا من الصحافة المحليَّة، والأجهزة الإعلامية، وأيضًا من برامج التواصل الاجتماعي، عن إحباط إدارات الجمارك في المنافذ الحدودية بالدولة العديدَ من مُحاولات تهريب وإدخال المُخدِّرات والمؤثرات العقلية والشبو، وغيرها، إلى البلاد.

ومن هنا نُقدم تحية شكر وتقدير لشبابنا القطري والعاملين في إدارات الجمارك في المواقع المُختلفة، وكذلك أفراد وزارة الداخلية، وغيرها من الجهات ذات العلاقة المُباشرة وغير المُباشرة، الذين يقومون بجهود مُقدرة ومشكورة في القبض على المُجرمين والمُفسدين والأشرار الذين ما انفكوا في محاولتهم ضرب المُجتمع وتدمير شبابه، وإدخال السموم المُهلكة لعصب حياة المُجتمع ومُقوماته، وهم زهرة الشباب اليانع، لنخر قواه، وضرب مُستقبله.

فقد أحبطت قبل أيام قليلة، إدارة جمارك مطار حمد الدولي تهريب مادة الشبو المُخدرة والحشيش المُخدر داخل حقيبة مُسافر، حيث عثر على قطع مُخبأة داخل وأسفل الحقيبة من مادة الشبو المُخدرة التي بلغ وزنها الإجمالي 3333.9 جرام، وعند استكمال عملية التفتيش عثر أيضًا على مادة الحشيش المُخدر بوزن إجمالي 2119.4 جرام، وبمجرد إتمام عملية الضبط تم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية وعمل محضر ضبط بهذه المواد السامة والخطيرة على حياة الإنسان وعلى حياة المُجتمع.

هذه حادثة واحدة من مُحاولة تهريب المُخدرات والسموم إلى البلاد التي أحبطها رجالنا الأشاوس، وهي حادثة سوف تتكرر، طالما وجد هؤلاء المُجرمون والأشرار منفذًا لتدمير مُجتمعنا وشبابه دون وَجَل، وهو ما يتطلب تشديد العقوبة، بما فيها نشر صورهم وأسمائهم عبر الصحافة المحلية ومواقع برامج التواصل الاجتماعي.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X