استراتيجية اللجنة الأولمبية 2023 – 2030.. حافلة وطموحة
الأهداف تعزّز الثقافة الأولمبية وتحقّق التنمية الشاملة وضمان التفوق الرياضي
فهد جمعة: العمل جارٍ على ملف طلب استضافة الأولمبياد
إعداد المنتخبات الوطنية خاصة للفئات السنية وتطوير رياضة المرأة

متابعة- أحمد سليم:
بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، دشنت اللجنة الأولمبية القطرية استراتيجيتها الجديدة 2023-2030 خلال حفل أُقيم أمس بفندق «مرسى ملاذ كمبينسكي» تحت عنوان «رؤية ومسيرة وإنجازات»، حيث تسعى اللجنة الأولمبية القطرية لتحقيق أهدافها الثلاثة الرئيسية، المتمثلة في ضمان التفوق الرياضي، وتعزيز الثقافة الأولمبية وتحقيق التنمية الرياضية الشاملة.
حضر الحفل سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة وسعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري، النائب الثاني لرئيس اللجنة، وسعادة جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة وعدد من رؤساء الأندية والاتحادات واللجان الرياضية في دولة قطر.
ولتحقيق تلك الأهداف ستحرص اللجنة الأولمبية القطرية على مواصلة دعمها للحركة الأولمبية من خلال تشجيعها لكافة فئات المجتمع على المشاركة في الفعاليات الرياضية وتبني أنماط حياة صحية، كما يمتد ذلك النهج ليشمل بناء وتطوير فرق النخبة من اللاعبين واللاعبات القطريات لضمان التفوق القطري في جميع العناصر الرياضية بما فيها التدريب، والإدارة، والجوانب الفنية الأخرى.كما تسعى اللجنة الأولمبية القطرية من خلال استضافتها كبرى البطولات الرياضية لتعزيز السياحة الرياضية ودعم الاقتصاد الوطني وللاستثمار الأفضل للإرث الرياضي الذي تركته البطولات الكبرى التي استضافتها دولة قطر.وتأتي استراتيجية إعداد المنتخبات الوطنية خاصة منتخبات الفئات السنية على رأس أولويات اللجنة الأولمبية القطرية، حيث تهدف تلك الاستراتيجية إلى بناء إطار استراتيجي ووضع خطط تنفيذية منهجية لتطوير أداء الرياضيين، ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم والاهتمام بمسيرة حياتهم الدراسية والمهنية والصحية، بالإضافة إلى قياس ومتابعة وتقييم أدائهم لضمان تحقيق أهدافها.وتُولى اللجنة الأولمبية اهتمامًا كبيرًا بتطوير رياضة المرأة في دولة قطر، حيث تقوم بمنح فرص متساوية للرجال والنساء لممارسة الرياضة وللمشاركة في البطولات الكبرى. وقد أثمرت تلك الجهود عن رفع مستوى مشاركة المرأة القطرية وأدائها في مختلف الرياضات خلال السنوات الماضية، ما ضمن لها المشاركة في النسخ الثلاث الأخيرة من دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.وقال المهندس فهد إبراهيم جمعة مدير إدارة الاستراتيجية والمشاريع، أن الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها اللجنة الأولمبية تستند إلى عدد من المحاور منها، تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030، وإعداد المنتخبات لآسياد الدوحة 2030 من خلال إعداد الفئات السنية، واستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، وتطوير الاتحادات الرياضية، مع ضرورة التكامل مع استراتيجية التنمية الوطنية 2023-2030 للدولة.
وأضاف: بعد استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 يجري العمل على ملف طلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، ما يضع اللجنة الأولمبية القطرية في موقع الحاضنة الرئيسية للقطاع الرياضي في الدولة، لذا تهدف الاستراتيجية إلى وضع استراتيجيات، وخطط تنفيذية للملفات الرئيسية بالإضافة إلى الاستراتيجية المؤسسية للجنة الأولمبية.ويأتي تدشين الاستراتيجية بمناسبة الذكرى ال 44 لتأسيس اللجنة، حيث لعبت اللجنة الأولمبية القطرية منذ تأسيسها في 14 مارس 1979 دورًا كبيرًا في نشر الوعي الرياضي في الدولة، ورعاية وتطوير الحركة الأولمبية، ودعم وتطوير الأداء الرياضي، ما أسهم في الطفرة الكبيرة التي شهدتها مسيرة الرياضة القطرية خلال الأربعة والأربعين عامًا الماضية وتحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة على مختلف الصُعُد، منها المشاركة التاريخية في أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى تقلّد الشخصيات الرياضية القطرية أرفع المناصب في مختلف المؤسسات الدولية.
رئيس التحرير:الاستراتيجية خريطة طريق لمواصلة الإنجازات
أشاد الأستاذ عبدالله غانم البنعلي المهندي رئيس التحرير بتدشين اللجنة الأولمبية القطرية لاستراتيجيتها الجديدة 2023-2030، التي تتماشى مع التطلعات القطرية الكبيرة لمواصلة رحلة الإنجازات الرياضية في كافة المحافل الدولية.
وقال السيد رئيس التحرير خلال حضوره حفل التدشين إن الاستراتيجية الجديدة تضع خريطة الطريق للاتحادات الرياضية، من أجل مواصلة العمل والاستعداد بقوة لقادم الاستحقاقات، خاصة دورة الألعاب الآسيوية 2030 التي تمثل محور التحضيرات لأبطالنا، حيث تسعى قطر لتحقيق إنجازات جديدة وغير مسبوقة في استضافتنا الثانية للآسياد بعد عام 2006.
وأكد الأستاذ عبدالله المهندي، أن استضافة دورة الألعاب الأولمبية تعد من ضمن أهداف الاستراتيجية، وهو الحلم الذي ينتظره كل قطري خاصة بعد النجاح الكبير لاستضافة قطر لمونديال 2022 الذي أبهر العالم، ولدينا ثقة كبيرة في قطر على أن تبهر العالم من جديد، في ظل البنية التحتية المميزة والتي تتميز بها قطر حاليًا وتجعلها جاهزة من الآن لاستضافة الأولمبياد.
وهنأ رئيس التحرير اللجنة الأولمبية القطرية على احتفالها بذكرى تأسيسها بمناسبة مرور 44 عامًا حيث كانت البداية في 14 مارس 1979 لتبدأ معها مسيرة الإنجازات الرياضية.
ولفت إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني هي مثال يُحتذى به لكافة الهيئات والمؤسسات، من خلال تكريم الموظفين والكوادر القطرية الذين عملوا بإخلاص خلال سنوات طويلة حتى تواصل اللجنة تحقيق أهدافها بكل تفانٍ وإخلاص، ليكون حافزًا للجميع من أجل تقديم الأفضل دائمًا وهو ما يساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية في القريب العاجل.
جاسم البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية:وضع الخطط الرئيسية نحو التقدم لاستضافة الأولمبياد
قال سعادة السيد، جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، إن حفل تدشين استراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية الجديدة 2023-2030، يأتي تزامنًا مع ذكرى يوم تأسيس اللجنة الأولمبية القطرية، كما يصادف هذا العام بداية عهد جديد في مسيرتنا وذلك بإطلاق استراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية 2023-2030.
وأضاف: منذ تأسيس اللجنة الأولمبية القطرية في الرابع عشر من مارس 1979، وخلال الأربعة عقود الماضية، حققت الرياضة القطرية العديد من الإنجازات على كافة الصُعُد، وها نحن نستكمل المسيرة بعد أن شهدنا عدة نجاحات لأبطال الأدعم في العديد من الرياضات بمختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وتابع: نبدأ اليوم مرحلة جديدة من رؤيتنا وأهدافنا، بعد أن أنهينا مرحلة مميزة، استطاعت فيها اللجنة الأولمبية بكل فخر واعتزاز وبجهود وتعاون الاتحادات واللجان الرياضية، والكادر الفني والإداري وكافة منسوبيها، تحقيق الأهداف الموضوعة للاستراتيجية الماضية، والتي تكللت بالإنجازات الكبيرة لأبطال الأدعم في البطولات القارية والدولية، وكانت آخرها الحصيلة المميزة في دورة الألعاب الأولمبية – طوكيو 2020 ما جعل دولة قطر في طليعة الدول العربية.
واستطرد قائلًا: إن تلك المكاسب تعد إضافة للإنجازات السابقة، بفضل الدعم الكبير من قبل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه»، وبتوجيهات واهتمام من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني- رئيس اللجنة الأولمبية.
وقال: نسعى في هذه الاستراتيجية الجديدة إلى إعداد المنتخبات الرياضية وتجهيزهم للمشاركة في آسياد الدوحة 2030 بالإضافة إلى وضع الخطط الرئيسية نحو التقدم لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية مستقبلًا.
محمد بن يوسف المانع:استضافة الأولمبياد ليست صعبة على قطر
أكد سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية أن اللجنة الأولمبية تعمل وفق استراتيجية علمية رياضية للوصول إلى الأفضل سواء من حيث الإنجازات الرياضية أو من خلال الإدارة الرياضية، وما شاهدناه في الاحتفالية أمس، هو عرض لاستراتيجية اللجنة الأولمبية بمناسبة مرور 44 عامًا على تأسيسها بالإضافة إلى تكريم الكوادر الرياضية وتحفيزهم لمزيد من الإنجازات للعمل الرياضي. وأضاف: «استراتيجية اللجنة الأولمبية تركز على الإنجاز الرياضي واستمرار العمل الرياضي وعلى الحوكمة في مجال العمل الرياضي، وبالتالي الهدف هو الوصول للأفضل خاصة أن الاستراتيجية ليست لمرحلة مؤقتة ولكنها مرحلة للأجيال المُقبلة، والتكريم هو لهذه الوجوه الشابة في المجال الرياضي ودعم جميع الألعاب والرياضات الموجودة على مستوى العالم، وليس على مستوى قطر فحسب». وحول تواجد استضافة الأولمبياد ضمن الاستراتيجية قال سعادته: استضافة هذا الحدث الكبير، ليست صعبة على دولة قطر ولا على الشباب القطري، مشيرًا إلى أن استضافة قطر لكأس العالم قطر 2022 كان إنجازًا باهرًا في التنظيم ويضع صعوبات على المنظم للنسخة التالية، ونتمنى التوفيق في استضافة الأولمبياد على أرض قطر في عام 2036.
الشيخ سعود بن علي:التكريم حافز كبير للجميع
أكد سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني أن تكريم خريجي الدورات والبرامج التدريبية ونخبة من الموظفين المتميزين والمتقاعدين، حافز كبير للجميع من أجل العمل والتطور لتحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية والإدارية، التي تساهم في رفع اسم قطر عاليًا.
وأشاد سعادته بالاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية ووصفها بالمميزة، متمنيًا التوفيق لجميع الاتحادات لمواصلة عملها الدؤوب للتواجد على منصات التتويج، بالإضافة إلى استضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية التي تساهم في تعزيز الرياضة وتنشيط السياحة الرياضية وتساهم في الخبرات الكبيرة لكوادرنا الرياضية بالإضافة إلى الإرث الكبير.
خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة:قطر قادرة على مواصلة إبهار العالم
عبر خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة عن سعادته بالإنجازات التي تحققت منذ انطلاق اللجنة الأولمبية في 14 مارس 1979، وهناك رؤية ومسيرة متكاملة وإنجازات من الآن وحتى 2030، والتي تصل إلى استضافة دولة قطر للمرة الثانية لدورة الألعاب الآسيوية بعدما أقيمت في 2006، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي يجب على الاتحادات في الفترة المُقبلة، متابعتها والنظر إليها لتحقيق أهداف ورؤية ومسيرة اللجنة الأولمبية.
وأشار إلى أن قطر تزخر بالكثير من الإنجازات والكثير من المنشآت الرياضية ذات المستوى العالي، الذي يمكّنها من استضافة أي حدث في المستقبل القريب وليس ببعيد استضافة الألعاب الأولمبية، وهو حلم كل دولة، ونتمنى أن نرى الأولمبياد في قطر بعد تفوقها في استضافة بطولات عالمية ونحن سنبهر العالم من جديد.
ونوه إلى الإنجازات التي حققها اتحاد السباحة وأيضًا استضافة بطولة العالم للسباحة العام المقبل لتضاف للاستضافات العالمية مع قرب استضافة بطولة العالم للجودو، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث الرياضية متواصلة حتى نصل للهدف المنشود.
أحمد بن نوح: عهد جديد في مشوار الإنجازات
أكد سعادة الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني الأمين العام للاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، أن الاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية القطرية، ستساهم في صقل المهارات والارتقاء بالرياضة القطرية في شتى المجالات، ما ينعكس إيجابًا على المكانة العالمية التي حققتها دولة قطر على مدار الأعوام السابقة، مشيرًا إلى أن قطر تستحق الأفضل دائمًا من أبنائها وسوف نعمل جميعًا يدًا واحدة لمواصلة مسيرة الإنجازات مع عهد جديد من الإنجازات.
طارق زينل: تجهيز أبطالنا للآسياد
أشاد طارق زينل الأمين العام لاتحاد التنس والإسكواش والريشة الطائرة، بالاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية التي تهدف إلى مواصلة مشوار الإنجازات المتتالية، مشيرًا إلى أن جميع الاتحادات على قدر من المسؤولية والثقة لمواصلة العمل وفقًا للاستراتيجية الجديدة، ونسعى بدورنا لإعداد أبطال قطر وتجهيزهم لآسياد الدوحة 2030، التي نطمح من خلالها لتحقيق إنجازات كبيرة.
مريم الكواري:نسعى للاستثمار في العنصر البشري
قالت مريم الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في اللجنة الأولمبية إن اللجنة تسعى إلى الاستثمار في العنصر البشري وقيادات المستقبل، وتهيئة كل من يعمل تحت مظلتها لتحقيق أهدافها وفقًا لقيم ومبادئ راسخة، من أجل الحفاظ على استمرارية التطوير والارتقاء وتحقيق إنجازات تفتخر بها دولة قطر وتنافس عليها في جميع الصُعد الرياضية.
وأضافت: تطوير الموظفين في كافة مجالات العمل هي من الأولويات الأساسية في اللجنة الأولمبية باعتبار أن الكادر الوظيفي هو أساس نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها، ومن هذا المنطلق فإننا ملتزمون بتوفير بيئة محفزة للعمل وتهيئة جميع فرص التطوير الوظيفي، وبالتالي تم تنظيم العديد من البرامج التطويرية والتدريبية التي تندرج تحت إطار صقل وتنمية الموظفين وتعزيز خطواتهم الوظيفية منها برنامج «كوادر» الذي يهدف لتأهيل الموظفين لتنظيم الألعاب الآسيوية 2030.
«جائزة التقدير» لموظفي الأولمبية المتميزين
لمسة وفاء لأصحاب العطاء
حرص سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على تكريم خريجي الدورات والبرامج التدريبية، لاسيما برنامج «كوادر تنظيم الأحداث الرياضية» وبرنامج «كفاءات» وبرنامج «إدارة المواهب» ونخبة من الموظفين. وتم منح جائزة التقدير للعام 2022، للموظفين الذين خدموا اللجنة الأولمبية لما يزيد على 25 سنة وهم: عبدالله حمد أحمد المسيفري الهاجري، ومحمد علي راشد السبيعي، والطيب محمد النعيم، والسر عبدالله خوجلي الصديق، وعبدالستار شيكياداث كوندوفالابيل.
كما تم تكريم الموظفين السابقين الذين كانوا جزءًا لا يتجزأ من أسرة اللجنة الأولمبية وكانوا مثالًا للتفاني والإتقان في مجال عملهم، وهم علي عبدالرحمن البكري رئيس قسم التطوير الرياضي بالأكاديمية الأولمبية سابقًا، وصالح صلاح سالم اليزيدي اليافعي مشرف رياضي بإدارة الشؤون الرياضية سابقًا.كما تم منح السبّاحة القطرية ندى محمد وفا رئيس وحدة التضامن الأولمبي في إدارة الشؤون الرياضية، جائزة التميّز للعام 2022.
د. علي البكري أحد المكرمين:قطر لا تنسى أبناءها
أعرب الدكتور علي عبدالرحمن البكري رئيس قسم التطوير الرياضي بالأكاديمية الأولمبية القطرية سابقًا، عن سعادته بالتكريم بجائزة تقديرية من اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في الاحتفال بذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية ال 44 التي تمثل سنوات من الإنجازات والإبهار باستضافة البطولات العالمية.
وأضاف: حرصت على بذل قصارى جهدي من أجل تطوير كوادرنا القطرية، من خلال الأكاديمية الأولمبية، ويعد هذا التكريم وسامًا على صدري خاصة أنه تأكيد على أن قطر لا تنسى أبناءها، كما أنني جاهز لخدمة بلدي في أي وقت سواء في خدمة الأكاديمية الأولمبية القطرية أو اللجنة الأولمبية وفخور بالإشراف على برامج الإدارة الرياضية والتطوير الرياضي والثقافة الأولمبية المعتمدة لدى التضامن الأولمبي.
ندى محمد وفا:حلمي المشاركة في أولمبياد باريس 2024
أعربت بطلة السباحة القطرية ندى محمد وفا عن فخرها بالتكريم بحصولها على جائزة التميز في حفل اللجنة الأولمبية، لإطلاق استراتيجيتها الجديدة، ومرور 44 عامًا على تأسيسها، وقالت: «أشكر اللجنة الأولمبية على دعمها المستمر، وهو ما يعطينا حافزًا لتقديم الأفضل وخدمة الوطن، ورفع رايته عاليًا في كافة المحافل الدولية، مقدمة الشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على هذا التكريم».
وأضافت: طموحي المشاركة في أولمبياد باريس 2024، لتكون المشاركة الثالثة لي وهو ما يمثل الكثير بالنسبة لي، وقد عملت خلال الفترة الماضية على التحضير بقوة للتأهل للأولمبياد وهو حلمي الذي أسعى له مجددًا.