كأس Ooredoo في انتظار البطل الجديد
كفة الطوفان أقرب من الصقور لحصد اللقب.. ولكن كل شيء وارد
الدحيل يسعى لإكمال عقد بطولاته المحلية.. وأم صلال للقب الثالث
متابعة- رمضان مسعد:
قلبَ الدحيل وأم صلال الطاولةَ على السد والعربي في نصف نهائي كأس Ooredoo، وقادهما تحويل النتيجة «الريمونتادا» إلى ضرب موعدٍ معًا في المباراة النهائية الثلاثاء القادم في فرصة للتتويج باللقب للمرة الأولى، حيث لم يسبق لهما الفوز بلقب هذه البطولة في النسخ العشر الماضية منها، حيث كان نصيبُ الغرافة ثلاثةَ ألقاب، وفاز بلقبَين كل من السد، والسيلية، وتوِّج بلقب واحد كلٌّ من الجيش، والوكرة، وقطر، وبالتالي كلٌ من الدحيل وأم صلال سيكون على موعد الثلاثاء القادم في النهائي على ملعب استاد جاسم بن حمد من أجل حصد اللقب الأول في النسخة الحادية عشرة من البطولة التي ستكون مع بطل جديد بالتأكيد يضاف إلى سجل أبطال النسخ السابقة، وأظهر الفريقان رغبة كبيرة في المنافسة على لقب هذه النسخة، ولمَ لا وقد تأخر الفريقان في النتيجة، حيث تأخر الدحيل بهدف أمام السد، ولكنه نجح في قلب الطاولة وتحويل تأخره بهدف للفوز بثلاثية، فيما أم صلال كان متأخرًا أمام العربي بهدف حتى اللحظات الأخيرة، ونجح في قلب النتيجة والفوز بهدفَين في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، وهو ما يظهر الرغبة الكبيرة لكلٍ من الدحيل وأم صلال في المنافسة على لقب هذه النسخة، وقد تبدو كِفة الدحيل الأقرب لحصد اللقب في النهائي الثلاثاء القادم عن أم صلال إذا ما نظرنا إلى إمكانات الفريقَين والأسماء التي يمتلكها الفريق على صعيد اللاعبين المحليين والمحترفين، وأيضًا إذا ما نظرنا إلى ترتيبهما في بطولة الدوري، حيث يتصدر الدحيل الترتيب وهو المرشح الأول للقب، فيما أم صلال في المركز قبل الأخير في القاع ينافس على الهروب من الهبوط، وقد يكون هذا كافيًا لمنح الدحيل الأفضلية، ولكن الحقيقة أن النهائيات ومباريات الكؤوس تختلف تمامًا ولها حساباتُها المختلفة، والدليل على ذلك أن أم صلال تأهل للنهائي على حساب العربي وصيف الدحيل في الدوري، وبالتالي تبقى فرصة أم صلال قائمة بنسبة كبيرة أمام الدحيل في المباراة النهائية، ويتوقع ألا يكون لقمة سائغة للدحيل، حيث سيدافع بقوَّة عن فرصة الفوز باللقب الأول له في هذه البطولة، والثالث له تاريخيًا في الدرجة الأولى، وهو ما يجعلنا على موعد مع نهائي قوي ومثير في ظل الرغبة الكبيرة في الصعود فوق منصة التتويج.
الدحيل حقَّق جميع الألقاب المحلية التي شارك فيها باستثناء لقب كأس Ooredoo، وبالتالي الفوز بلقب هذه النسخة من البطولة يكمل عقد ألقابه محليًا ويعطي الفريق دفعة معنوية قوية في المباريات المتبقية من الموسم ويفتح شهيته لحصد الألقاب، لاسيما أن الفريق يتصدر بطولة الدوري واقترب كثيرًا من تحقيق اللقب للمرة الثامنة في تاريخه، كما ينافس الفريق بقوَّة في بطولة كأس الأمير، وبطولة كأس قطر، ولذلك جميع الألقاب المحلية متاحة للدحيل للمُنافسة على لقبها هذا الموسم. وفي المقابل أم صلال لم يسبق له الفوز من قبل سوى بلقب بطولة كأس الأمير، ولقب بطولة كأس الشَّيخ جاسم على صعيد الدرجة الأولى، وبالتالي سيكون على موعدٍ الثلاثاء مع اللقب الثالث في تاريخه بالدرجة الأولى، ولا شكَّ أنه سيكون إنجازًا مهمًا للصقور، لاسيما في هذا التوقيت الصعب من الموسم، حيث يعاني الفريق من دُوَّامة الهبوط قبل خمس مباريات من خط النهاية، ويملك الفريق 13 نقطة في المركز قبل الأخير، وبالتالي سيكون مهمًا معنويًا أن يتوج باللقب في هذا التوقيت من أجل العودة لمباريات الدوري عقب التوقف بقوة للهروب من دُوامة الهبوط وقاع الترتيب.