كتاب الراية

خربشات قلم.. أسعار التوصيل

أبرز تحدٍ يواجه المشاريع المنزلية أسعار التوصيل غير الثابتة

المشروع المنزلي هو شركة صغيرة تُدارُ من المنزل لمالكه، والبدء به أمر منطقي للتقليل من نفقات تكاليف التشغيل، حيث لا يضطر مالك المشروع إلى الدفع مُقابل أماكن عمل مُنفصلة ودفع إيجار أو رهن عقاري لمبنى مُنفصل، ودفع رواتب العاملين وغيره.
لكن المشاريع المنزلية تواجه مجموعة كبيرة من التحديات، التي تتطلب قيادة فعالة وحلولًا مُختلفة لاستمرارها وازدهارها بهدف خلق نمو مُستدام.
وأبرز تحدٍ يواجه المشاريع المنزلية أسعار التوصيل غير الثابتة، فكل مندوب أو شركة توصيل تُحدد أسعارًا وفقًا لما تراه مُناسبًا لها، بعكس شركات توصيل الأطعمة المُعتمدة التي تقوم بتوصيل الطلبات بمبلغ رمزي، وهنا يتساءل العميل عن سبب ارتفاع سعر التوصيل، ما يدفعه تلقائيًا لإلغاء الطلب، والسبب يعود إلى أن سعر التوصيل أحيانًا أعلى من سعر الطلب.
أسباب اختلاف أسعار التوصيل مُتعددة منها:
١. اتفاق مسبق بين المشروع المنزلي وشركة التوصيل على الأسعار.
٢. احتساب سعر التوصيل وفقًا للكيلومترات بين مقر صاحب المشروع إلى المُتسلم.
٣. ارتفاع أسعار الوقود، ما يدفع شركات التوصيل لرفع سعر توصيلها.
٤. التوصيل عبر سيارات وليس عبر دراجات نارية.
وحرب ارتفاع الأسعار بين العملاء ومناديب التوصيل والمُستهلكين في استمرار، ما قد يتسبب في إغلاق المشاريع المنزلية، وكل تحدٍ له عدد لا يُحصى من الحلول، وكل الأطراف المعنية مهمة في دفع عجلة التنمية والارتقاء باقتصاد البلد.
وأختتم بهذا السؤال: ما الحلول المُقترحة من قِبلكم؟

 

[email protected]

 

@LolwaAmmar

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X