دوام المدارس خلال رمضان يثير الجدل
مشاركون: التعليم الحضوري أفضل لرفع حالة النشاط والمشاركة الصفية
«التعليم عن بُعد» يراعي الطلبة ومتطلبات الشهر الكريم
التركيز يقل بسبب الصيام خاصة بالمرحلتَين الابتدائية والإعدادية.. مشاركون:
تعديل التقويم الأكاديمي ليكون عطلة سنوية واعتماد التاريخ الهجري
التعلم عن بُعد يتسبب في تكاسل الطلاب .. والتواصل المباشر أفضل

الدوحة- إبراهيم صلاح:
أظهرَ استطلاعٌ للرأي أجرتْه الراية عبر منصاتِها الإلكترونيَّة تباينَ الآراء حول نظام الدوام في المدارس خلال شهر رمضان ما بين التَّعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، وذلك بعد إقرار نظام الدوام المرن خلال شهر رمضانَ المبارك في مختلف المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية.
وعدَّد المُشاركون أسبابَ اختيارِهم الدوامَ الحضوريَّ وما يميزُه على مُستوى الطلبة وأولياء الأمور إلى جانب الطاقم الأكاديمي، إضافة لتفضيل آخرين نظام التعليم عن بُعد، وتأثيره المباشر في إتاحة أوقات إضافية للعبادة وأداء الطاعات.
وأشاروا إلى أنَّ التعليم الحضوري أفضل على مُستوى الطلبة، لاسيما التركيز في الحصص وإدراك المعلومات ومُتابعة المعلمين للطلبة، فضلًا عن المشاركة الصفية وأداء الاختبارات وجهًا لوجه في ظل الفقد التعليمي للطلبة خلال جائحة كورونا (كوفيد-19).
وأوضحوا أنَّ التعليم الحضوري أفضل، لأنَّ الشهر الكريم بركة ورحمة ولا يفرق عن الشهور الأخرى إلا بالعبادات، والتعليم عن بُعد يتسبب في تكاسل الطلاب ونومهم وكأنَّ المعلمين يشرحون لأنفسهم، وبالتالي فإنهم لا يتعلمون المسؤولية، مؤكدين أنَّ أسلوب التعليم لدينا يعتمد على التلقين وليس التفهيم، وهذا يحتاج إلى الحضور وليس التواصل عن بُعد.
وأوضحَ آخرون أن التعليم عن بُعد أفضل خلال شهر رمضان المبارك، لاسيما مع الاستفادة من التكنولوجيا وتجربة التعليم عن بُعد التي استمرَّت خلال جائحة كورونا كوفيد-19، وقدرة الطلبة على التعلم الذاتي، لاسيما النماذج التي نجحت في تعلم اللغتَين العربية والإنجليزيَّة قبل سن الخامسة عبر مُتابعة المنصات الإلكترونيَّة.
وأكَّدوا أنَّ التعليم الحضوري وتلقي الدروس من المدرس مباشرة سيكون أفضل، ولكن هذا ينطبق على الأيام العادية، أمَّا في شهر رمضان فسيكون المدرس غير مؤهل لإعطاء الدروس بالشكل المطلوب وتركيز الطالب مشتت أثناء الحصة بسبب تغير الحالة الجسدية عليه أثناء فترة الصيام، خاصةً بالمرحلتَين الابتدائيَّة والإعداديَّة.
وطالبَ البعضُ بتخصيصِ شهرِ رمضانَ المبارك كعطلة سنويَّة مع تعديل التقويم الأكاديمي ليكون عطلةً سنويةً واعتماد التاريخ الهجري عند توزيع أيَّام التمدرس خلال العام، فضلًا عن المُطالبة بعطلة للطلاب والطاقَمين الأكاديمي خلال العشرة أيَّام الأواخر من الشهر الكريم تفرُّغًا للعبادات وأداء الطَّاعات.
ولفتوا كذلك إلى أهميَّة الأخذ في الاعتبار تخفيض ساعات اليوم المدرسيّ أو الوقت المحدد لكل حصّة على أن يكون الدوامُ خلال شهر رمضان المُبارك لا يتعدى من 3 إلى 4 ساعات.
تعليم عند بُعد
ورأى حسابُ ماسة الدوسري، أهميةَ التحوُّل إلى نظام التعليم عن بُعد خلال شهر رمضان، لاسيما أن المعلمات في اليوم المدرسي يأخذن الخمس دقائق المخصصة ما بين الحصص، وهن مصابات بالإرهاق والتعب بفضل الصيام، وبالتالي وجب التخفيف عنهن، وأيدها حساب راشد، موضحًا أنَّ التعليم عن بُعد يسبب التعب والمشقة على الطلاب ويمثل ضغطًا كبيرًا عليهم، فضلًا عن انخفاض التركيز.
- ضرورة دراسة تطبيق نظام التعليم المدمج خلال شهر رمضان
- مطالب بتعديل التقويم السنوي وتضمين رمضان في العطلة السنوية
وأشار حساب ماجد الراشد إلى أن نظام التعليم عن بُعد هو الأفضل للطلبة خلال شهر رمضان والسبب أنَّ الذهاب للمدرسة يرهق الطلاب الصائمين، ونسبة التركيز تكون قليلةً عندهم. أمَّا بالبيت فيكون الأمر أفضل لهم، فيما أشارَ حسابُ صدقة جارية إلى أنَّ نظام التعليم عن بُعد أفضل؛ لأنه يوفر تقريبًا ٣ ساعات في الذهاب والإياب والاستيقاظ مبكرًا، أما عند فتح البرنامج والدراسة مباشرةً يكون أفضل، لاسيما أنه لا يستطيعُ أن ينامَ في الليل بعد تأخر وقت السحور، فيما أشار حساب رحمه إلى أهمية التحول إلى نظام التعليم عن بُعد خلال الأيام القادمة، في ظلَّ أن الشهر الكريم قاربَ على الانتهاء وآخر أسبوعَين سيكون من الأفضل للطلبة دراسيًّا.
وأكَّدَ حسابُ علاء حماكي أنَّ التعليم عن بُعد أفضل لأنَّ فيه تيسيرًا على الأولاد ويمكنهم تنظيم وقتهم بين الدراسة والعبادة، فيما أشار حساب خالد طه إلى أن التعليم عن بُعد أفضل؛ لأن فيه تخفيفًا من الازدحام في الشوارع صباحًا، فضلًا عن إراحة الأمهات من توصيل أبنائهنَّ من وإلى المدرسة، ولفتَ حساب خليفة أن التعليم عن بُعد أفضل للطلبة خلال شهر رمضان من ناحية التركيز والتسهيل على الطلاب، ولفت حساب الخوارزمي إلى أنَّ التعليم الحضوري وتلقي الدروس من المدرس مباشرة سيكون أفضل، ولكن هذا ينطبق على الأيام العادية، أمَّا في شهر رمضان فسيكون المدرس غير مؤهل لإعطاء الدروس بالشكل المطلوب، وتركيز الطالب مشتت أثناء الحصة بسبب تغير الحالة الجسدية عليه أثناء فترة الصيام، خاصةً مع فترة دوام طويلة، لذا التعليم عن بُعد أفضل. ولفتَ حساب طلال العبيدلي إلى أنَّ التعليم عن بُعد أفضل، ولكن في حالة استمرار التعليم الحضوري يفضل أن يبدأ الدوام من الساعة 7 صباحًا إلى 11:30 ظهرًا؛ لتوفير وقت لأداء العبادات والدراسة، وأيَّده في الرأي حسابُ علي عبد العزيز، وذلك بسبب اختلاف أوقات النوم والدراسة والتوقيت، خاصةً أنَّ وضع رمضان يختلفُ عن باقي الشهور.
عطلة الربيع
- استبدال عطلة الربيع لتكون ضمن شهر رمضان المبارك
وأكَّد حساب الدوحة، أنَّ التعليم الحضوري أفضل للطلبة، لاسيما مع تركيزهم مع المعلم دون ملهيات المنزل، إلا أنه خلال الشهر الكريم الأفضل أن يكون الشهر كله عطلة، فيما طالبت نانسي الشريف بأهمية استبدال عطلة الربيع لتكون ضمن شهر رمضان المبارك.
ورأى حساب best_man911 أنَّ التعليم في رمضان يفضل أن يكون عن بُعد باستثناء طلبة الجامعات، حيث إن الزمن تغير ويجب الاستفادة من التكنولوجيا في خدمة البشر والتعليم لم يعد يقتصر على الحضور الشخصي خاصةً أن هناك أطفالًا في عمر خمس سنوات في الأسرة وتعلموا على اليوتيوب الحروف العربيَّة والإنجليزيَّة والأرقام، ويتكلمون الإنجليزية بطلاقة فقط من يوتيوب، موضحًا أنَّه لو تم التحول للتعليم عن بُعد فسيتم توفير الجهد والطاقة وتوفير الوقت للعبادة وتخفيف الازدحامات المرورية.
نظام ناجح
فيما رأى حسابُ أحمد اليافعي أنَّ التعليم عن بُعد إذا كان فاشلًا كما يردد البعض فهذا يعتبر فشلًا للأم والأب، خاصةً أنه يوجد أطفال يذهبون لمدارس حكومية وخاصة وهم فاشلون بسبب تقصير الأم والأب، لافتًا إلى أنَّ التعليم عن بُعد خلال رمضان لا يضرّ، خاصةً أنه شهر واحد في السنة، فيما رأى حسابُ إبراهيم محمد أن نظام التعليم عن بُعد أفضل مع دوامات من ٧ إلى ١٠ صباحًا، لاسيما مع قلة النوم والتعب في النهار. وأيَّده حساب beeba58 بأن التعليم عن بُعد أفضل لمدة شهر واحد في السنة، والحياة تحتاج مرونة في هذا الزمن خاصةً مع الشهر الفضيل.
الحضوري أفضل
ولفتَ حسابُ عبدالعزيز إلى أنَّ نظام التعليم الحضوري أفضل خلال شهر رمضان مع تخفيض اليوم المدرسي، بحيث ينتهي الدوام المدرسي للطلاب في الساعة 12 ظهرًا، فيما أكَّد حساب عمر أن التعليم الحضوري أفضل للطلبة مع أهمية خفض عدد أو وقت الحصص.
وأشارَ حساب حسن المهندي إلى أنَّ التعليم الحضوري أفضل وتأثيره أفضل على الطلبة على مستوى تحفيزهم وتعليمهم ثقافة الجد والاجتهاد إلى جانب الصبر.
- مطالب بتخصيص عطلة خلال العشرة أيام الأواخر
فيما رأى حساب محمد أحمد أنَّ التعليم الحضوري أفضل للطلبة، لاسيما أنَّ الطلبة يتشتتون أثناءَ التعليم عن بُعد، ولكن مع المطالبة بخفض ساعات الدوام ليبدأ الدوام من التاسعة صباحًا وحتى 12 ظهرًا، وأيَّده حساب أبو أسامة، حيث قال: إنَّ التعليم عن بُعد أقل فائدة مع عدم متابعة كثير من الطلبة، فيما رأى حساب شيرين أنَّ التعليم الحضوري أفضل، ولكن مع تخفيض ساعات اليوم المدرسي على طلاب الروضة والمرحلة الابتدائيَّة.
ولفتَ حساب أم زايد إلى أنَّ التعليم الحضوري أفضل رغم أنه مرهق للطلبة وأولياء أمورهم، إلا أنَّ مصلحتهم والاستفادة منه أهم من الراحة والدراسة من المنزل، فيما أشار حساب محمد صبري إلى عدم الاعتماد على نظام التعليم عن بُعد، لاسيما أنَّه خلال جائحة كورونا (كوفيد-19) تعرَّض الطلابُ إلى فقْد تعليمي والوقت الحالي تم تخفيض ساعات اليوم والطلبة لا يحتاجون إلى أكثر من ذلك.
بركة ورحمة
ومن جانبه، أشارَ هميان المهندي إلى أنَّ نظام التعليم الحضوري أفضل لاسيما أنَّ شهر رمضان شهر بركة ورحمة ولا يختلف عن الشهور الأخرى إلا في زيادة العبادات، والتعليم عن بُعد يتسبب في تكاسل الطلاب ونومهم، وبالتالي المعلمون سيشرحون لأنفسهم، فيما رأى حساب عبدالله التميمي أنَّ التعليم الحضوري للمدارس والجامعات مطلوب فيما للتدريب المهني والتقني يفضل أن يكون عن بُعد، ورأى ناصر العبداللطيف أن أسلوب التعليم لدينا يعتمد على التلقين وليس التفهيم، وهذا يحتاج إلى الحضور وليس التواصل عن بُعد.
وقال حسابَ نوال: إنَّ التعليم الحضوري أفضل من التعليم عن بُعد لأنه لا يوجد به مصداقية تعلم ويكون الطالب مشغولًا بأشياء أخرى في المنزل، فيما رأى حساب وردة الجوري أن التعليم الحضوري أفضل لاسيما أن النبي- عليه الصلاة والسلام- والصحابة والسلف الصالح خاضوا أكبر المعارك وأطولها خلال شهر رمضان المبارك وهم صائمون.
ولفتَ حسابُ moon_qa إلى أنَّ التعليم الحضوري أفضل وله فوائد عديدة ما بين التفاعل مع المدرسة والأصدقاء وهو مهم جدًا أكاديميًا ونفسيًا واجتماعيًا، ولكنْ يمكن أن يكون هناك يوم واحد عن بُعد.
ساعات الدوام
ورأت غادة المهندي أنَّ التعليم الحضوري أفضل مع أهمية أن يخرج الطلبة في الساعة 12 ظهرًا بدلًا من الساعة ١:٢٥، فيما حساب هملة المهندي يرى أنَّ الأفضل حضوري للطلاب لكن بسبب الفرق الكبير بين أوقات دوام الطلاب وأوقات خروجنا من العمل سيكون مناسبًا جدًا التعليم عن بُعد في رمضان.
وأشارت مريم الغفاري إلى أنَّ نظام التعليم الحضوري أفضل مع تقليل ساعات الدوام وأن يكون ثلاثة أيام فقط في رمضان و4 أيام إجازة في الشهر الفضيل، فيما رأى حساب otaku7_08 2d أن التعليم الحضوري أفضل، خاصةً أن طالب الثانوية لن يستفيد من الدراسة عن بُعد والاختبارات بعد العيد بعدَّة أسابيع.
الشرح والتركيز
وأيَّدته فاطمةُ عبدالعزيز عبر حسابِها، حيث قالت: إنَّ الأفضل والأنسب دوام حضوري للطلبة، والشرح يكون وافيًا وفيه تركيز ومشاركة وتجاوب وتعاون مع الزملاء وكل خميس اختبار قصير وهو ما يرفع من مستوى الطلبة بشكل ملحوظ، ونظام التعليم عن بُعد صعب جدًا لأولياء الأمور؛ لأن الأغلب يكونون مداومين مع صيام وتعب وتعود الأم للمطبخ لكن أتمنَّى حضور الطلاب من التاسعة والخروج الساعة الواحدة والروضة من التاسعة حتى 12 مع إعادة النظر بساعات دوام الطلبة إن لم يكن هذه السنة فعلى الأقل السنة القادمة.
الكادر التدريسي
وأشارَ حساب ماهر بن عيسى إلى أنَّ التعليم حضوريًا أفضل درجة، لاسيما مع حضور الطلاب والمعلم، حيث يكتسب الطالب بكل لحظة معلومة أو تصرفًا أو أي شيء، لاسيما أنَّ الكادر التدريسي شريك حقيقي في تربية أبنائنا من اکتساب مهارات الحياة وتعليم الأخلاق وحسن المعاملة وصقل شخصية الطالب عمليًا بغض النظر عن التعليم برأيي أفضل من التعليم عن بُعد.
فيما رأت أمينة أحمد أنَّ التعليم الحضوري أفضل ولكن الدوام من السادسة صباحًا حتى الساعة 11 ظهرًا. وقالت جميلة: إنَّ التعليم الحضوري أفضل من التعليم عن بُعد، حيث إنه خلال جائحة كورونا لم يكن مناسبًا للأطفال، وأيَّدها سفيان الرشيدات، حيث أكَّد أن التعليم الحضوري أفضل، والأحسن تقليل ساعات الدوام للطلاب للساعة 12.30 أفضل من 1.25.
تقليل الدوام
- دعوة لخفض ساعات اليوم المدرسي خلال رمضان
وأشار حساب درة الزمان إلى أهمية تقلیل ساعات الدوام وعدد الحصص والحل الأفضل للطلبة من الساعة ٩ حتى ١٢، وخاصة عندنا أطول عام دراسي في المنطقة من نصف شهر 8 حتى نصف شهر ٦، يعني ١٠ أشهر، وأغلب الدول في المنطقة من شهر ٩ حتى نهاية شهر 5.
ولفتَ حساب سعود كليفيخ العتيبي إلى أن التعليم الحضوري أهم، ولكن مع تقليل الوقت مثال بأن تكون الدراسة من الساعة 9.30 إلى الساعة 1.30 بمعدل أربع ساعات فقط.
وقالَ حساب أفنان عبدو: إنَّ شهر رمضان المبارك يستحق منا كمسلمين التفرغ له للصيام وتلاوة القرآن والعبادة، فالواجب تعظيم هذا الشهر الفضيل، لذلك يفضل الدراسة عن بُعد بتخصيص 3 ساعات، بحيث يكون لكل مادة نصف ساعة.
تعليم مدمج
وطالبَ حسابُ أناقة التفكير بأهمية تطبيق نظام التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري خلال شهر رمضان بأن يكون نظام التعليم عن بُعد لثلاثة أيام، مع يومَين للتعليم الحضوري.
ورأى حساب الجابر أهمية تقليل وقت الحصة لنصف ساعة خلال شهر رمضان المبارك، ما يترتب عليه تقليل ساعات الدوام خلال الشهر الكريم ويكون موعد خروج الطلبة الساعة 12:30 ظهرًا، مع إعطاء إجازة للطلبة خلال العشرة الأواخر من الشهر الكريم، وأيَّده حساب إيلي السمراء في حصول الطلبة على إجازة خلال العشرة أيام الأخيرة، وهو ما يعطي الفرصة لإراحة الطلبة والمعلمين على حد سواء.
وقالَ حساب محمد حسن: إنَّ الدراسة عن بعد أفضل في شهر رمضان لاسيما أن شهر رمضان للعبادة وأداء الطاعات، مطالبًا بإجازة خلال العشرة أيام الأواخر من الشهر الكريم. فيما رأى حساب محمد العلي أهمية إعطاء شهر رمضان عطلة لجميع أطراف المؤسسة التعليمية مع إلغاء عطلة الربيع خلال السنوات القادمة وتعديل التقويم المدرسي.
لا دوام في رمضان
حساب عبدالعزيز، يرى أنَّ الأفضل عدم وجود دوام للطلبة في رمضان واستبدال العطلات على مدار السنة وخصم أيامها من أيام الشهر الكريم، خاصةً أنَّ طلبة المرحلة الثانوية لا يستطيعون التركيز ما بين الدراسة والعبادة سواء حضوريًا أو عن طريق التعليم عن بُعد.
وحساب حبيبة يرى أن الطلاب يداومون في رمضان تحصيل حاصل، فهم صائمون وغير مستوعبين لشيء لا عن بُعد ولا دوام حضوري، خاصةً أنه شهر عبادة، مطالبة بإعطاء إجازة للطلاب خلال الشهر الكريم للتفرغ للطاعات والعبادات، فيما أيدها حساب نجلاء محمد بإعطاء إجازة للطلاب والمعلمين.
وطالب حساب دينا خطاب بإجازة خلال شهر رمضان أو على الأقل العشرة أيام الأخيرة، وأيدها في الرأي حساب شيرين مطالبة الوزارة بضرورة إعطاء رمضان إجازة سنوية، كما تم تعديل التقويم المدرسي أثناء تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، ورأى حساب مجرد رأي أهمية إعطاء شهر رمضان المبارك إجازة.
ترتيب الأولويات
طالب حساب نور مون بأن تسعى وزارة التربية والتعليم لتعديل موعد إجازة الربيع من كل عام، لاسيما مع قربها من شهر رمضان المبارك وتحويل الشهر الكريم إلى عطلة حتى يتسنى للطلاب والكوادر التعليمية والإدارية فرصة للخلو بالنفس، والتأمل، وإعادة ترتيب الأولويات وهو فرصة للتنمية الروحية والنفسية، والتحرر من مشاغل الدنيا، والقرب من الله سبحانه وتعالى بالعبادات. وأيَّده في الرأي حساب محمد بن علي الكعبي بأن يتم تشكيل التقويم المدرسي وَفقًا للتاريخ الهجري واعتماد شهر رمضان ضمن العطلة السنوية سواء عطلة الربيع أو عطلة نهاية العام وترتيب أيام التمدرس وَفقًا لذلك.