باريس تدعو إلى “احترام الوضع القائم التاريخي للأماكن المقدسة في القدس”
باريس – أ ف ب:
دعت فرنسا الخميس إلى “احترام الوضع القائم التاريخي للأماكن المقدّسة في القدس” بعد أعمال العنف التي وقعت في باحة الحرم القدسي.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ديلماس إنّ فرنسا تحثّ أيضاً “على الامتناع عن أيّ عمل من شأنه أن يزيد العنف”.
واقتحمت الشرطة الاسرائيلية الحرم القدسي ليل الثلاثاء الأربعاء حيث اعتقلت نحو 350 فلسطينياً تحصّنوا هناك ووصفتهم إسرائيل بأنهم من “مثيري الشغب”.
ووقعت أعمال العنف هذه خلال شهر رمضان، وبينما يحتفل اليهود بعيد الفصح منذ مساء الأربعاء في جو من التوتر المتصاعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ بداية السنة.
وأعربت فرنسا مجدّداً الخميس عن “قلقها”، داعية “الإسرائيليين والفلسطينيين على حدّ سواء إلى الوفاء بالتزاماتهم التي تعهّدوا بها في العقبة وشرم الشيخ”.
وخلال اجتماعهم في مدينة العقبة على البحر الأحمر في فبراير الماضي، أعاد مسؤولون أردنيون ومصريون وإسرائيليون وفلسطينيون وأميركيون “التأكيد على ضرورة الانخراط في وقف التصعيد على الأرض وتجنّب أي عنف جديد”.
وتواجه إسرائيل انتقادات بسبب أعمال العنف الأخيرة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه “صُدم وذُهل” من “العنف والضرب” من جانب قوات الأمن الإسرائيلية، حسبما أفاد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك الأربعاء.
من جهته، أعرب البيت الأبيض عن “قلقه العميق”، داعياً “جميع الأطراف إلى تجنّب المزيد من التصعيد”.