ترحيب خليجي وعربي وأمريكي بعودة العلاقات القطرية البحرينية
عواصم – وكالات – قنا:
حظي الاتفاق القطري البحريني على إعادة العلاقات الدبلوماسية بترحيبٍ خليجي وعربي ودولي، حيث توالت بيانات الترحيب من قِبل الدول والكيانات السياسية حول العالم، وقد أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين، حسبما أفاد موقع قناة «الإخبارية» السعودية. ونوّهت وزارة الخارجية بهذه الخطوة الإيجابية، التي تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتُساهم في تعزيز العمل الخليجي المُشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة. كما رحبت سلطنة عُمان والكويت ومجلس التعاون الخليجي ومصر وأمريكا بالاتفاق الذي من شأنه دعم وتعزيز العمل الخليجي والعربي المُشترك، وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان: إن «هذه الخطوة من شأنها دعم وتعزيز التعاون بين الأشقاء والعمل الخليجي المُشترك، بما يعود بالمنفعة على الجميع في المنطقة». كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها: «عن ترحيب ومباركة دولة الكويت للاتفاق الذي تم بين قطر والبحرين، بشأن إعادة فتح سفارات البلدين». وأكدت الكويت أن «هذا الاتفاق يُجسّد أواصر الود والتآخي وتوحيد الصف ولمّ الشمل في البيت الخليجي، وخطوة تعزز لحمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتدعم مسيرته المباركة». من جانبها رحبت مصر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الثاني للجنة متابعة العلاقات القطرية البحرينية بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأكدت مصر بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية «دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات بين الدول العربية الشقيقة وتجاوز أية تحديات قد تعتريها، مثنية على ما يُمثله الاتفاق من تطور إيجابي هام على صعيد دفع العمل العربي المُشترك، وتأكيد وحدة الصف العربي، بما يصب في صالح تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب العربية كافة ويحقق مصالحها المُشتركة». من جانبه رحب السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين، والتي تم الإعلان عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية -البحرينية الثاني، الذي عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض. وقال البديوي إن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، في قمة العلا التي عقدت بالمملكة العربية السعودية في يناير 2021، والتي تجسد حرص القادة على مستقبل وكيان مجلس التعاون، وما تحظى به دول المجلس من أواصر القربى والود والتآخي والتاريخ والمصير المُشترك، ووحدة الصف في البيت الخليجي، ودعمًا لمسيرته المُباركة. من جهته قالَ مُستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن بلاده «ترحب باستعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين، الشريكين المُقربين للولايات المُتحدة، والحليفين الرئيسين من خارج حلف الناتو». وذكر أن «مجلس التعاون الخليجي الموحد بالكامل، والذي تعتبر قطر والبحرين عضوين رئيسين فيه، يُعد خطوة مهمة نحو إنشاء منطقة شرق أوسطية أكثر استقرارًا وازدهارًا، من خلال ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملًا».