الدوحة – الراية:
أعلنتْ مبادرةُ الأعوام الثقافيَّة أمس عن عقدِ شراكة مع رائد الأعمال والرياضي القطري المعروف علي بن طوار الكواري، الذي سيكونُ سفيرًا رسميًّا لمُبادرة الأعوام الثقافيَّة، وسيركز على عدّة مُبادرات متعلقة بالرياضة. تتضمن هذه البرامج فيلمين وثائقيين يستكشفان التقاليد المُشتركة بين قطر وإندونيسيا والمُمارسات الفريدة الموجودة في كلا البلدَين، بالإضافة إلى جولة CultuRide لركوب الدراجات في عددٍ من المواقع الثقافية في إندونيسيا. وستضم جولة CultuRide في يونيو المقبل رياضيين مُحترفين وهواة ركوب الدراجات في يوغيا كارتا، إندونيسيا للمُشاركة في جولة ثقافية للمواقع التاريخيَّة المهمة. وسيمثِّل علي بن طوار بدوره دولة قطر طوال البرنامج، حيث سيحفزُ المُجتمعات الدولية من خلال الشغف بالرياضة واستكشاف الثقافات.
تمَّ الإعلانُ عن التعيين في حفل توقيع أُقيم في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي بحضور السيَّد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والدكتور حمد بن عبد العزيز الكوّاري، وزير الدولة، والدكتور محمد الكواري، رئيس اتحاد الدراجات في قطر، والشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، مُتسلق الجبال ورائد الأعمال الخيرية، ولولوة المري، أول مُشاركة قطرية في سباق الرجل الحديدي «آيرون مان» للنساء.
وقالت السيدة عائشة غانم العطية، مُديرة إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: «يشجعنا موضوع هذا العام الثقافي «بينيكا» على نسج ممارسات ثقافية مُشتركة. واستلهامًا من هذه الدعوة، نحتفل بالتنوع الثقافي الرائع في إندونيسيا ونشاركه مع سكان قطر من خلال أحد أكثر المغامرين والرياضيين المحبوبين في البلد، تأكيدًا على دور الرياضة في بناء الثقافات والحفاظ عليها وتعزيز التنوع والتشجيع على التطور. نحن متشوقون لرؤية القصص التي سيكشفها علي بن طوار الكواري خلال هذا العام».
وعلَّق سفير جولة CultuRide، علي بن طوار الكواري، قائلًا: «أتشرف بمنحي هذه الفرصة لاستكشاف إندونيسيا من خلال حبنا وتقديرنا المشترك للرياضة، وخاصة رياضة ركوب الدراجات التي أشعر بتقدير وشغف كبير تجاهها منذ أن كنت طالبًا في الجامعة. فمبادرة الأعوام الثقافية هي منصة مؤثرة تُعنى بتقدير الجمال في مختلف الأماكن والمجتمعات، والتي سأستكشفها من خلال فعاليات CultuRide والأفلام الوثائقية الجديدة التي ينتجها فريقي».
ستبدأ جولة CultuRide في قلعة فورت فاستنبورغ، وهي قلعة هولندية تعود للقرن الثامن عشر تقع في جلداك، سورا كارتا، وهي نقطة مرجعية إقليمية رئيسية في إندونيسيا. وطوال الجولة التي ستمتد ليومَين، سيُركز المُشاركون على عدة وجهات ثقافية في المناطق المُحيطة بسولو ويوغيا كارتا.