العيد ينعش مبيعات الكعك والشوكولاتة

الدوحة – إبراهيم صلاح:

انتعشتْ مبيعاتُ محلات بيع حلوى العيد والشوكولاتة والورود مع قرب حلول عيد الفطر المُبارك، الذي يزيد فيه إقبال المُواطنين والمقيمين على شراء الشوكولاتة والورود والكعك والبيتي فور والبقلاوة العربية ومعمول الفستق الحلبي.

ورصدت الراية حرصَ المحلات على إعداد تشكيلات خاصة مزيّنة بالشوكولاتة بعبارات «عيدكم مبارك» تبدأ أسعارها من 250 ريالًا، وتختلف باختلاف كَمية الشوكولاتة والورود الموجودة في التشكيلة.

وأكَّد عددٌ من العاملين بالمحلات بدء انتعاش مبيعات حلوى العيد من الكعك المصري والبقلاوة العربية ومعمول الفستق الحلبي، التي شكّلت أغلب المبيعات إلى جانب البيتي فور ومختلف أنواع الحلوى العربية، فضلًا عن تجهيز طلبات العيد من الشوكولاتة والورود الأسبوع الماضي، لتكون جاهزة للتسليم خلال الموعد المحدد.. مُشيرين إلى زيادة الطلب على ورود الجوري والكازابلانكا التي تعد الأكثر مبيعًا، خاصةً أن ورود الجوري لها 20 لونًا إلى جانب عطرها المُميّز.

وأشار العاملون بالمحلات، في تصريحات لـ الراية إلى أنَّ المحلات تقوم بتجهيز ستاندات خاصة للعيد تتراوح أسعارها بين 250 و1000 ريال، حيث يختلف السعر حسب عدد وأنواع الزهور التي يختارها الزبائن، مُنوهين بحرص مختلف محلات الورود على إعداد مجموعات مختلفة من التصاميم الخاصة بالعيد، والتي تزينت بعبارات «عساكم من عواده»، و «كل عام وأنتم بخير».

وأكَّدوا ارتفاع المبيعات خلال الفترة الماضية بنسبة 80%، مع توقع زيادتها خلال أول وثاني أيام العيد مع زيادة الزيارات الأسرية ، فضلًا عن زيادة الطلبات الإلكترونية عن طريق التطبيقات أو المواقع الإلكترونية للمحلات، ويفضل الزبائن التوصيل للمنزل أو الوجهة المراد الإهداء لها دون الحاجة للذهاب للمحل.

ونوهوا بأنَّ متوسط سعر الشوكولاتة 150 ريالًا، بمختلف أنواعها، إلى جانب استقرار أسعار الورود، حيث يبلغ سعر وردة الجوري 10 ريالات، ووردة الكازابلانكا 20 ريالًا، وكساندي 6 ريالات، وزنبق 10 ريالات، وكلاديولا 10 ريالات، وهايدرنجا 50 ريالًا وسمبديوم 150 ريالًا، وكورنيش 5 ريالات، وأوركيد أبيض 6 ريالات، وأوركيد ملوَّن 7 ريالات، وجلييرا 10 ريالات، وأندوريوم 15 ريالًا، وبيونيه 50 ريالًا وليليوم 20 ريالًا وتوليب 10 ريالات واستروميريا 12 ريالًا وهايبرسيم 7 ريالات.

وأكَّد حسن محمد، مدير أحد محلات الحلوى، إعداد كميات كبيرة من الحلوى الشرقية والكيك ومُختلف أنواع الشوكولاتة بسبب زيادة الطلب عليها، مشيرًا إلى زيادة الطلب هذا العام، حيث فاقت نسب البيع المعتادة في الأعياد كل عام.

وأشار إلى أنَّ المحل استعدَّ للعيد بعرض الأنواع المُختلفة من الحلوى والشوكولاتة التي تُلبي احتياجات وأذواق جميع الزبائن الذين يُقبلون على الشراء بكَميات كبيرة للترحيب بالمهنئين في العيد، كما أن هناك تنافسًا على شراء أطباق وصناديق الحلوى التي اتخذت أشكالًا جميلة سواء المُزيّنة بالورود الجافة أو المُغلّفة بالأشرطة الحريرية الملوّنة لتكون قطعة ديكور جميلة تقدّم لضيوف العيد داخل المنازل.

وأوضحَ أن الحلوى والكيك والبيتي فور والجلاش والبسبوسة من مختلف الأنواع التي يعرضها المحل أسعارها في متناول الجميع. وأكد أن الأسعار دائمًا ما ترتفع قبل المواسم، لكننا هذا العام لم نقم برفع الأسعار حرصًا على جذب المزيد من الزبائن، منوهًا بأنَّ المحل يقوم بصناعة جميع أنواع الحلوى الشرقية والبيتي فور والكيك وغيرها من منتجات العيد في المحل وهي طازجة دائمًا.

كعك العيد

وأكَّد عامر سهيل، مشرف مبيعات بأحد محلات الحلوى، زيادة مبيعات الكعك المصري والبقلاوة العربية والبيتي فور ومعمول التمر ومعمول الفستق الحلبي، موضحًا أن أسعار الكعك تتراوح ما بين 60 إلى 100 ريال، حيث يباع الكعك السادة بـ 50 ريالًا، وكعك الملبن والتمر بـ 80 ريالًا، بينما كعك المكسرات بـ 100 ريال. ولفت إلى أن سعر كيلوجرام البقلاوة العربية 150 ريالًا.

ولفت إلى أنَّ السنوات الأخيرة أبرزت العديد من أنواع الحلوى الشرقية الممزوجة بالحلوى الغربية والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المُواطنين على الشراء على مدار العام وتزيد في فترة المناسبات العامة كعيد الفطر المبارك، حيث بات المواطنون يُفضّلون هذا المزيج بين الغرب والشرق، وذلك على صعيد حلوى الكنافة والجلاش والسمبوسة والتي باتت يُضاف لها أنواع عديدة من الشوكولاتة السوداء والبيضاء واللوتس.

وقال: مازالت الحلوى الشرقية تأخذ نصيبًا كبيرًا من المبيعات، وتزداد أكثر على كعك العيد بأنواعه المُختلفة، كعكة تمر، وكعكة زعفران، والبقلاوة، والجلاش والغريّبة والبسبوسة، بالإضافة إلى البيتي فور والرموش والبسيمة.

الطلبات الإلكترونية

وأكَّد جون، بائع بمحل للشوكولاتة والورود، زيادة الطلبات الإلكترونية خلال الفترة الماضية بنسبة 70% من مجمل طلبات المحل، لا سيما مع قرب حلول العيد، حيث بات العديد من المواطنين يفضلون الطلبات الإلكترونية دون الحاجة إلى الذهاب للمحل، خاصةً أن الطلبات يتم تجهيزها مماثلة بنسبة 100% للصور المعروضة، مشيرًا إلى تجهيز طلبات العيد حاليًا، خاصة ستاندات الشوكولاتة المزينة بالورود إلى جانب باقات الورود التي تستحوذ على النسبة الكبرى من المبيعات خلال العيد، حيث يتراوح سعر الباقة بين 100 و1500 ريال، حسب عدد الورود وأنواعها، إلا أن الطلبات على ورود الجوري والكازابلانكا تعد الأكثر طلبًا.

وأضاف: أسعارُ الورود ثابتة ولم تتغير، وإن زادت من مصدرها إلا أن الأسعار ثابتة في المحلات، وتم العمل على توفيرها من مختلف المصادر، حيث يتم استيراد الورود من هولندا وفرنسا والإكوادور ولبنان وكينيا وتايوان.

ورود وتجهيزات

وقالَ محمد نور الدين: إن المحلات تقوم بتجهيز ستاندات خاصة للعيد تتراوح أسعارها بين 300 و1000 ريال، ويزيد سعرها حسب عدد وأنواع الزهور التي يختارها الزبائن، مؤكدًا حرص مُختلف محلات الورود على إعداد مجموعات مختلفة من التصاميم الخاصة بالعيد، حيث تزينت بعبارات «عساكم من عواده» و «كل عام وأنتم بخير»، لافتًا إلى كثافة الإقبال خلال الفترة الحالية على باقات العيد التي تتميز بخمسة ألوان هي: الأصفر والأبيض والأحمر والوردي والبرتقالي.

وأضاف: تمَّ إعداد ستاند خاص بالعيد يجمع بين عبارات عساكم من عواده والشوكولاتة إلى جانب إضافة بعض الورود للتزيين، الذي يبدأ سعره من 350 ريالًا، ويعد الأكثر طلبًا في الوقت الحالي. وأكد ارتفاع المبيعات خلال الفترة الماضية بنسبة 40%.