لندن – رويترز:
اقتربَ مانشستر سيتي من اللحاق بمُنافسه أرسنال في السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسيحاول حامل اللقب غدًا استغلال الفرصة لقطع خطوة نحو لقبه الخامس في ست سنوات.
وعلى مدار أشهر كان من المتوقع أن تكون هذه المباراة مؤثرة في صراع اللقب، والآن بات ضروريًا على أرسنال الفوز وإلا سيكون مهددًا بفقدان صدارة المسابقة في الأمتار الحاسمة.
ومع نجاح سيتي، الذي يتطلع لحصد ثلاثية من الألقاب، في تحقيق انتصارات متتالية كما اعتاد في نهاية كل موسم، تعاني تشكيلة أرسنال الشابة من التوتر والتراجع الحاد.
وكان بوسع أرسنال أن يدخل المباراة متقدمًا بأكثر من عشر نقاط لكن بعد التفريط في تقدمه 2-صفر والتعادل 2-2 في مباراتين متتاليتين أمام ليفربول ووست هام يونايتد، تعرض الفريق لضربة جديدة بالتعادل 3-3 مع ساوثامبتون متذيل الترتيب.
وبعد تلك المباراة التي احتاج فيها أرسنال إلى هدفين في اللحظات الأخيرة من مارتن أوديجارد وبوكايو ساكا للخروج بنقطة واحدة، تساقط اللاعبون أرضًا وتساءل المشجعون عما إذا كان حلم التتويج باللقب لأول مرة منذ 2004 أصبح من الصعب تحقيقه.
ولا يزال أرسنال يتقدم بخمس نقاط قبل آخر ست جولات، لكن سيتي يملك مباراتين مؤجلتين ويبدو من الصعب إيقافه، حيث حصد 25 نقطة من آخر 27 نقطة متاحة. وخسر أرسنال في آخر سبع مباريات أمام سيتي في كل المسابقات ولم يحقق أي انتصار في ملعب سيتي بالدوري منذ 2015.
ويخوض فريق المدرب جوارديولا مباريات متتالية لكنه يملك من الكفاءة والبدائل في التشكيلة، ما يجعله مرشحًا بقوة ليصبح النادي الإنجليزي الثاني الذي ينال ثلاثية الدوري وكأس الاتحاد ودوري الأبطال.
ونجح سيتي في إجراء ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية أمام شيفيلد، واستبدل المُهاجم إرلينج هالاند بشكل مُبكر إلى جانب جاك جريليش مع بدء التفكير في المواجهة المُرتقبة أمام أرسنال.