الجزيرةُ الوثائقيَّةُ تستقبل مقترحات دورتها الإنتاجية الجديدة

الدوحة- هيثم الأشقر:

بدأتِ الجزيرةُ الوثائقيَّةُ في استقبالِ مُقترحات الإنتاج للدورة الإنتاجيَّة الجديدة، حيث سيكونُ تقديمُ المُقترحات حصريًا عبر بوابة تقديم المُقترحات الخاصة بالقناة، وذلك في الفترة بين 30 أبريل، وحتى 9 مايو الجاري. (منتصف الليل بتوقيت الدوحة). علمًا بأنَّ العدد الأقصى للمقترحات المسموح بتقديمها هو ثلاثة مقترحات لشركات الإنتاج، أو مقترح واحد للمنتجين المستقلين. وستكون أولوية القبول للمشروعات بحسب التصنيفات التي حددتها الوثائقية وتشمل: «فن وثقافة وترحال»، وهي مجموعة سلاسل تركز على الفنون بمختلف أنواعها، مثل الأفلام التي تركز على الموسيقى والرسم والرقص والفن التشكيلي، ويشمل ذلك التصنيف أيضًا أفلام الرحلات والسفر والمغامرات. هذا، بالإضافة إلى «رمضان»، وهي سلاسل أو أفلام مفردة بكافة المُدد الزمنية يجمعها رابطٌ في الموضوع أو النمط الفني بما يناسب البث في شهر رمضان. أما «هذا أنا» فيشمل الأفلام التي تروي سيرًا من العالم العربي أو تسلط الضوء على شخصيات عربية، وتقدم قصصًا حول الهُوية وقيمها، وتُظهر الجانب الإنساني والتنوع الممتد بامتداد الخريطة العربية. فضلًا عن «الأفلام الاجتماعية»، وهي الأفلام التي تتبعُ قصصًا معاصرة عربية، وتشتبك تلك القصص بالقضايا الاجتماعيَّة المُتعلقة بالإنسان وعِرقه ونوعه وطبقته وصراعاته اليومية كجزءٍ من المُجتمع، وتستكشف «من وحي الشعوب» أفلام الحضارات والثَّقافات المختلفة حول العالم، وتُبرز أوجه الثراء والتنوع بين التجارب الإنسانية، حيث تتيح تلك الأفلام لمشاهد الجزيرة أن يعرف الجديدَ عن عادات وتقاليد سكان الشعوب غير العربية في كل مكان.

بينما تعتمدُ «العدسة الحرة» على أفلام ترتكزُ على الإبداع في تنفيذِها من حيث طريقة التناول، ولا تخضعُ للمعايير الصارمة في بناء الفيلم أو تسلسل الحكاية أو طبيعة الشخصيات. أو الأفلام التي تميل إلى اتجاه الجمهور الأكثر اهتمامًا بالجانب الفني أو بالعروض العالمية في المهرجانات. وهناك أيضًا «كوكبنا»، وهي عن قصص ترتبط بكوكب الأرض وتنوع بيئته والتهديدات التي تشهدها الحياة عليه، مثل تغيير المناخ، الفيضانات الاحتباس الحراري، التصحر الطاقة البديلة. أما «الطبيعة والبيئة» فتختص بأفلام الحياة البرية والطبيعة، المحميات/‏‏‏ الحدائق العامة، الصيد والأصناف الحيوانية. وأخيرًا «العلوم والتكنولوجيا»، وهي أفلام عما تقدمه العلوم والتكنولوجيا لحياتنا يوميًا، وكيف تساهمُ في تحسين جودة الحياة وفي الرفاه، أو تشكل تهديدًا جديدًا لها.

وبعد انتهاء مهلة استقبال المقترحات يتم فرز المُقترحات واستبعاد المقترحات غير المكتملة، وكافة المقترحات للمنتجين الذين تجاوزوا العدد المسموح. فيما ستبدأ دراسة المُقترحات خلال الدور الأول في الفترة من 10 – 25 مايو 2023 على أن ترسل الاعتذارات لأصحاب المشروعات المرفوضة، أو الاستفسارات للمقترحات التي تصعد للدور الثاني. ويمتد الدور الثاني خلال أسبوعين في الفترة بين 30 مايو – 15 يونيو 2023 على أن ترسل المُوافقات النهائية في مدة أقصاها 20 يونيو 2023.