الراية الرياضية
من خلال لقاء الغرافة اليوم في المشهد الأخير للدوري

الريان «يفتش» عن نقاط البقاء بالعربي

الفوز الضمان الوحيد للرهيب في حال فوز أم صلال والسيلية

متابعة – صابر الغراوي:
يُفتشُ فريق الريان عن أغلى ثلاث نقاط له في الموسم الحالي على أرضية ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، وذلك عندما يصطدم بفريق الغرافة في الجولة 22 الأخيرة لدوري نجوم QNB.
ولا بديل أمام الريان سوى الفوز وحصد النقاط الثلاث من مواجهته الصعبة والأخيرة من أجل تحقيق هدف البقاء تحت الأضواء في موسم للنسيان لم يظهر فيه الرهيب بالصورة التي تليق باسمه الكبير ولا بجماهيريته العريضة.
ويدخل الريان هذا اللقاء وفي رصيده 17 نقطة يحتل بها المركز العاشر في جدول الترتيب، وهو نفس رصيد أم صلال الحادي عشر ويتفوق بنقطة على السيلية الأخير، أما الغرافة الذي خسر الجولة الماضية أمام العربي بالثلاثة فقد تجمد رصيده عند 32 نقطة وتراجع للمركز السادس وفقد آخر فرص المربع الذهبي.
وعلى الرغم من أن نتيجة التعادل قد تكون كافية لكتيبة الرهيب، إلا أن ذلك يحدث فقط في حالة خسارة أم صلال والسيلية في لقاءيهما أمام قطر والوكرة، أما في حالة فوزهما أو فوز أحدهما فإن النقاط الثلاث فقط هي التي ستمنح الريان الأمان والاطمئنان.
وبطبيعة الحال هناك أفضلية معنوية للريان عن السيلية وأم صلال والتي تتعلق بالمنافس وهو فريق الغرافة والذي لم يعد منافسًا على المربع عكس الوكرة وقطر، حيث سيلتقيان مع السيلية وأم صلال.
وقد يكون غياب الحافز عن الغرافة فرصة للاعبي الريان لتقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز، لكن غياب هذا الحافز قد يكون سلاحًا ذا حدين لأن الفهود قد يخوضون المباراة بأريحية كبيرة وقد يُساعدهم ذلك في الفوز على الريان الذي سيخوض المواجهة تحت ضغوط هائلة سببها احتمالات هبوط الفريق.

مارتينز مدرب الغرافة :سنقاتل احترامًا للمنافسة

أكدَ بيدرو مارتينز مدرب الغرافة أن استعدادات الفهود للقاء الريان كانت عادية، حيث خاض بعض اللاعبين تدريبًا استشفائيًا بينما خاض البعض الآخر تدريبًا عاديًا.
وقال: الأجواء العامة بالفريق لم تكن في أفضل صورة في ظل إخفاق الفريق في تحقيق هدفه بالتأهل للمربع كحد أدنى لطموحات النادي وكهدف كان يسعى إليه، الأمر الذي يجعلني أشعر بأن الموسم لم يكن إيجابيًا.
وعن رؤيته لمباراة الريان اليوم قال: علينا التحلي بالجدية، وربما سأعطي الفرصة لبعض اللاعبين لأن هذه بطولة دوري ويجب علينا احترام البطولة والأندية الأخرى، وبالطبع يظل الغرافة هو الأهم، ولذلك علينا القيام بعملنا وأن نقاتل من أجل اللعب بصورة جيدة ولا يمكننا التراخي في أي ظرف من الظروف.
وختم بيدرو حديثه مُشيدًا بفريق الريان وبما يضمه من لاعبين جيدين، موضحًا علمه بأنهم سيقاتلون من أجل تفادي الهبوط، وهذا أمر لا يعنينا في الغرافة.

مدرب الريان: اللقاء مصيري

اعترف نيكولاس كوردوفا مدرب الريان بأن مباراة الغرافة هي مباراة مصيرية، وهي مباراة مهمة جدًا للفريق وللنادي ككل. وقال: هي مباراة في نهاية موسم صعب جدًا للفريق، حدثت خلاله العديد من الأحداث التي أثرت علينا، حاولنا التحضير الجيد وحللنا الخصم، وسنُقدم أفضل مجهود للفوز بالمباراة. وتابع: فريقي لم يكن محظوظًا هذا الموسم، حيث خسرنا العديد من النقاط بسبب عدم التوفيق، مثال على ذلك المباراة الأخيرة التي لعبنا خلالها بعشرة لاعبين، وحصلنا على ركلة جزاء ولم نسجلها، وخسرنا اللقاء.وأضافَ: وضعية الفريق تغيرت عن الأسابيع الماضية، ولكن في كل مرة كنا نحتاج للفوز، للخروج من هذه الوضعية، والأهم الآن هو تحقيق الفوز، الذي لا بديل عنه، للبقاء في الدوري.

 

 

الحرازي: جماهيرنا .. الداعم الأول

قالَ عبدالرحمن الحرازي لاعب الريان: إن تحضيرات الفريق لمواجهة الغرافة هي نفس التحضيرات لكل مباراة، لكنَّ هناك ضغوطًا على الفريق نتيجة أن الريان ينافس على البقاء. وأضاف: هذا ليس موقع نادي الريان في جدول الترتيب، وبالنسبة للمباراة فلا بديل عن الفوز، ووضع فريقنا أفضل من الفرق الأخرى، فنحن مصيرنا في أيدينا، ونحن نقدم مستوى جيدًا، ولكن ينقصنا التوفيق، ونريد أن نوجه رسالة للجماهير، «أنتم الداعم الأول لنا، كنا نطلبكم في المنافسة على البطولات، والآن نحتاج لكم من أجل البقاء في الدوري، فريقكم واللاعبون في حاجة لكم، وفي حال وجودهم سنُحقق نتيجة إيجابية».

يوسف سعيد: نسعى لإنهاء الموسم بنتيجة إيجابية

من جانبه عبّر المُهاجم الشاب بالغرافة يوسف سعيد عن استعدادات كل اللاعبين لمباراة الريان باعتبارها من المواجهات الكبيرة دومًا بين الفريقين، مُشيرًا إلى أن الكل يسعى لإنهاء الموسم بنتيجة إيجابية في آخر المباريات رغم شعورنا جميعًا بالإخفاق لفقداننا فرصة التأهل للمربع، لكنها كرة القدم.
وأشادَ في المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل اللقاء، بالريان وبما يضمه من لاعبين، مُتمنيًا أن تكون المباراة جيدة من الفريق وأن يكون الفوز حليف الغرافة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X