تحالفات تجارية واستثمارية مع الشركات الأوزبكية
تعزيز التعاون في الزراعة والتعدين والطاقة
كودراتوف: ندعو القطريين للاستثمار في أوزبكستان
الدوحة – الراية :
أكَّدَ سعادةُ الشَّيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر على تطويرِ التعاون مع أوزبكستان، وإقامة تحالفات استثمارية بين الشركات في البلدَين.
جاءَ ذلك خلال لقاءٍ أمس مع سعادة السيد لزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهوريَّة أوزبكستان في فندق شيراتون الدوحة، بحضور السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس الغرفة، والمهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس الإدارة.
وتمَّ خلال اللقاء بحثُ التعاون التجاري والاستثماري بين البلدَين والسبل الكفيلة بتعزيز التبادل التجاري، كما تمَّ استعراضُ مُناخ الاستثمار في كلا البلدَين والقطاعات الجاذبة للاستثمار، وإمكانية تعزيز الاستثمارات المتبادلة، فضلًا عن إقامة شراكات تجارية بين شركات القطاع الخاص في كلا البلدَين، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما.
وقد أشادَ سعادةُ الشيخ خليفة بن جاسم بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدَين، لافتًا إلى وجود رغبة مُشتركة في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، وقال: إنَّ غرفة قطر تشجّع رجال الأعمال القطريين على استكشاف المُناخ الاستثماري في أوزبكستان، والاستثمار في الفرص المتوفرة، خصوصًا في قطاعات الزراعة والتعدين والطاقة، وغيرها.
وشدَّد سعادتُه على أهميَّة تعزيز التعاون بين الشركات القطريَّة والأوزبكية وإقامة تحالفات تجارية واستثمارية تسهمُ في تعزيز التبادل التجاري بين البلدَين والذي لا يزال متواضعًا ودون مستوى الطموحات.
ومن جهته، أشادَ سعادةُ السيد لزيز كودراتوف بالعلاقات المُتميزة التي تربط بين بلاده وقطر، وحرص البلدَين على تعزيزها في مُختلف المجالات.
واستعرضَ كودراتوف مُناخَ الاستثمار في أوزبكستان والتطوّرات الإيجابية على الاقتصاد الأوزبكي، التي حدثت في السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن العديد من الشركات الكُبرى من مُختلف دول العالم بدأت تأتي إلى أوزبكستان وتستثمر في قطاعات متنوعة.
وأشارَ إلى أن زيارته إلى الدوحة تهدف لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدَين، داعيًا رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في أوزبكستان، وقالَ: إنَّ هنالك فرصًا استثمارية عديدة في قطاعات مختلفة مثل البنية التحتية والتعدين والنفط والغاز والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي.
ودعا كودراتوف إلى تنظيم مُنتدى أعمال قطري أوزبكي، بحيث يقام في طشقند أو في الدوحة، ويتم خلاله استعراضُ الفرص الاستثمارية، ومناقشة تسهيل تبادل الاستثمارات، وغيرها من الأمور التي تسهم في زيادة التعاون التجاري بين البلدَين.