الدوحة – إبراهيم صلاح :
أكدَ عددٌ من المُتفوقات ضمن الدفعة 46 لخريجات جامعة قطر «دفعة 2023» ل الراية تطلعهن لاستكمال الدراسات العُليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في مُختلف التخصصات، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتوفير كوادر مُتميزة في مُختلف القطاعات.
وأوضحن استعدادهن لخوض تجربة سوق العمل واستثمار ما قدمته الجامعة من دور كبير في صقل مهاراتهن والمعارف التي حصلن عليها طوال سنوات الدراسة وتسخيرها بما يُحقق خدمة الوطن وتوفير كفاءات في مُختلف القطاعات.
وأشرن إلى حصد ثمار سنوات من الجد والاجتهاد وساعات لا حصر لها من السهر للوصول إلى لحظة التخرج مع المُحافظة على التفوق والتميز وتجاوز كافة التحديات خلال سنوات الدراسة لتحقيق حلمهن، مؤكدات مواصلة التميز في كل القطاعات وبيان دور المرأة البارز في المُجتمع.
وأوضحن أن الجامعة وفرت كافة الأدوات والدعم اللازم للوصول إلى مرحلة التخرج والدور الكبير للهيئتين التدريسية والإدارية للإجابة عن استفساراتهن وتقديم المشورة والدعم سواء داخل المُحاضرات أو خارجها.
وأعربن عن مشاعر الشكر لأسرهن وما قدمته خلال سنوات الدراسة كاملة منذ المرحلة الابتدائية وصولًا للتخرج والحصول على درجات البكالوريوس والماجستير وتقديم الدعم المعنوي والمادي لتحقيق أحلامهن مع تجاوز كافة التحديات في ظل المواكبة بين الدراسة والأمومة والوظيفة.

 

خلود شرير:دعم الأهل وراء تفوقي

  أكدت الخريجة خلود شرير من كلية الآداب والعلوم، تخصص علوم بيئية، حصولها على موافقة الجامعة لاستكمال الدراسات العُليا على درجة الماجستير في نفس التخصص.
وقالت: بعد نجاحي في الشهادة الثانوية اخترت هذا التخصص لأنه شامل وجمع ما بين القانون والهندسة والعلوم البيولوجية، ما يوفر لي العديد من فرص العمل في العديد من القطاعات المُختلفة إلى جانب فتح مجالات عديدة في دراسة الماجستير.
وتابعت: الدعم كان مُتوفرًا لنا من الفريقين الإداري أو الأكاديمي فضلًا عن الدعم الكبير المُستمر حتى لحظة التخرج سواء من أسرتي إلى جانب زوجي الذي كان السبب وراء تفوقي.

تهاني خالد :التخرج حافز لاستكمال الدراسة

قالت الخريجة تهاني خالد، من كلية الصيدلة: فرحت بالتخرج من كلية الصيدلة، وحصولي على درجة البكالوريوس أكبر حافز لي لاستكمال الدراسة بسنة إضافية للوصول إلى المُسمى الوظيفي «دكتور صيدلي»، حيث إن البرنامج على مدار 5 سنوات كان مليئًا بالتحديات ويتطلب التركيز الدائم والدراسة بشكل مُستمر.
وتابعت: أكبر تحدٍ كان التوازن بين الحياة الدراسية والحياة الاجتماعية والأسرية على وجه التحديد، واستطعت أن أتجاوزه بفضل الدعم الكبير منهم والذي كان مُستمرًا طوال السنوات الخمس، وبدعمهم كذلك سأستمر في الدراسة للعمل في تخصصي.

رؤى محمد:أتطلع للعمل في الهندسة الصناعية

أعربت الخريجة رؤى محمد تيم من كلية الهندسة، تخصص هندسة صناعية ونظم، عن فرحتها بالتخرج وجاهزيتها لخوض تجربة سوق العمل إلى جانب ثنائه على دور أسرتها في دعمها طوال سنوات الدراسة وتحفيزها للتفوق وصولًا للتخرج.
وقالت: الهندسة تتطلب جهدًا أكبر، والتخصص كذلك، لكن مع مساندة أسرتي إلى جانب دور الجامعة في تسهيل ودعم كافة الطالبات وصلت إلى مرحلة التخرج.
وتابعت: خطوتي القادمة دخول سوق العمل وفقًا لمجال تخصصي، وفي نفس الوقت مُحاولة التوازن بين استكمال الدراسات العُليا في نفس المجال بدايةً بالماجستير والوصول إلى الدكتوراه.

سارة أحمد :جاهزة للالتحاق بسوق العمل

لفتت الخريجة سارة أحمد، من كلية إدارة واقتصاد، تخصص محاسبة ومالية، إلى عجز الكلمات عن وصف فرحتها بالتخرج واستعدادها الكامل لخوض تجربة سوق العمل من خلال نفس التخصص فضلًا عن عزمها مواصلة رحلة التعليم، بالحصول على الماجستير ثم الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة قطر.
وقالت: شكرًا لجامعة قطر وما قدمته خلال سنوات الدراسة ودور الهيئتين الإدارية والأكاديمية في تقديم كل الدعم للطالبات، موضحة أن السنة الثالثة كانت الأصعب على مستوى الدراسة مع التعمق في مواد التخصص، مؤكدة أن دور الأسرة الداعم كان السبب الرئيسي وراء النجاح والتفوق.

الأولى على دفعتها .. نجوى الدوسري:خطوتي القادمة استكمال ماجستير القانون

أشادت الخريجةُ نجوى الدوسري من كلية القانون، الحاصلة على المرتبة الأولى على دفعتها، بدور الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة ومُساندة جميع الطالبات وصولًا للتفوق والتميز، واستثمرت ذلك وحصلت على المرتبة الأولى على دفعة كلية القانون.
وقالت: سنوات الدراسة كانت مُمتعة وكانت بها بعض المصاعب، لكن في النهاية عند استرجاع تلك اللحظات أتأكد أنها كانت من أجمل أيام حياتي واستفدت كثيرًا، موضحة أن خطوتها القادمة استكمال الدراسات العُليا، درجة الماجستير ثم الدكتوراه في القانون الخاص.
وتابعت: لا يمكن وصف لحظة التخرج وحصد مجهود سنوات الدراسة، والذي يرجع الفضل له في المقام الأول لأسرتي ومُساندتهم الدائمة ودعمهم لي باستمرار.

د. عائشة الحميقاني:حققت حلمي بالتخرج من الطب

أشارت الخريجة د. عائشة الحميقاني من كلية الطب، إلى تحقيق حلم الطفولة بالتخرج من كلية الطب، حيث قالت: سنوات الدراسة الست كانت أفضل سنوات حياتي مع شعور الفرح عند الوصول، وسببه الاستمتاع طوال سنوات الدراسة التي كانت مليئة بالتعب والسهر والدراسة، لكن في النهاية هي أكثر السنوات التي تتطور فيها شخصيًا وفكريًا وتستمتع بلذة الوصول والتخرج.
وأضافت: خطوتي القادمة البدء في التدريب بمؤسسة حمد الطبية بجراحة أنف وأذن وحنجرة وجراحة الرأس والعنق في برنامج تدريبي مدته 6 سنوات. وتابعت: إن السبب الرئيسي وراء دخولي كلية الطب هو حبي للتخصص المُتعلق بالتشريح وعلم وظائف الإنسان بشكل خاص فضلًا عن دور تخصص الطب وإنسانيته في مُعالجة المرضى ومنفعة الخير إلى جانب دور المؤتمرات المُحفزة للطلبة خلال المرحلة الثانوية لدخول كلية الطب فضلًا عن الزيارات الميدانية من الأطباء التابعين لمؤسسة حمد وتشجيعهم للطلبة لدخول نفس التخصص، وأوضحت أن السنة الأولى هي الأصعب لا سيما مع الدراسة باللغة الإنجليزية بعد التحول مُباشرةً من الدراسة العربية خلال المراحل الدراسية الثلاث.

وضحى الشاهين:حققت حلم الطفولة لأكون معلمة

     قالت الخريجةُ وضحى الشاهين من كلية التربية، تخصص تعليم ابتدائي وطفولة مُبكرة: حققت حلمي بعد التخرج من كلية التربية لأضع قدمي على أولى خطوات أن أكون معلمة، حيث آمنت بحلمي منذ الطفولة، أن أنتقل من مقاعد الدراسة نحو مقاعد المُعلمين.
وتابعت: منذ صغري كنت أدرس لأخواتي، ولذلك واصلت العمل نحو هذا الحلم والتحقت بكلية التربية بجامعة قطر، واليوم أحصد ثمار هذا المجهود، وسأسعى لأكون نموذجًا ناجحًا للمُعلمات، وأقدم كل ما يكون في وسعي نحو تعليم الطلبة من تخصصي كمُعلمة ابتدائي وطفولة مُبكرة، لافتة إلى توفير الجامعة التدريبَ الميداني في المدارس الذي ساعدها كثيرًا في التعرف على المناخ التعليمي وطرق التدريس المُختلفة من الميدان.

د. ندين أبو زيد:انضممت لمهنة أسرتي في الطب

أعربت الخريجةُ د. ندين أبو زيد عن فخرها بالتخرج من كلية الطب بجامعة قطر والانضمام إلى مهنة الأب والأم بالتخصص في كلية الطب، وذلك بعد تحقيق حلمها بعد شغفها بعلم الجسم والجسد بشكل عام.
وقالت: الدراسة كانت صعبةً وبها تحديات عديدة، لكن مُساندة أسرتي، ساعدتني نحو التخرج والتفوق والوصول إلى لحظة التخرج وجني ثمار تلك السنوات، موضحة قبولها ببرنامج التدريب بمؤسسة حمد الطبية في قسم الباطنة والبدء خلال شهر يوليو القادم.
وتابعت: سأسعى إلى استكمال الدراسات العُليا بإحدى الجامعات الخارجية إذا ما أتيحت لي الفرصة، الماجستير وكذلك الدكتوراه، والمضي خطوة وراء الأخرى نحو تحقيق كافة أحلامي.

أمان ياسر: الحصول على الدكتوراه قبل الوظيفة

أعربت الخريجةُ أمان ياسر من كلية الآداب والعلوم عن فخرها واعتزازها بحصد ثمار الجد والاجتهاد خلال سنوات الدراسة الأربع وعجز الكلمات عن وصف فرحة التخرج.
وقالت: أسرتي كانت الداعم الرئيسي لي خلال سنوات الدراسة، وقدمت كل الإمكانات المُتاحة لوصولي للحظة التخرج فضلًا عن استمرار دعمهم لاستكمال الدراسات العُليا والحصول على درجة الماجستير في إحدى الجامعات الخارجية إلى جانب الحصول على درجة الدكتوراه قبل البحث عن وظيفة، لافتة إلى طموحها إلى شغل وظيفة تجمع بين القانون والعلاقات الدولية مُستقبلًا.

هاجر محمد:التخرج ثمار سنوات الاجتهاد


قالت الخريجةُ هاجر محمد، من كلية الهندسة تخصص هندسة حاسب: التخرج اليوم وسط دفعة 2023 هو نتاج سنوات من الجد والاجتهاد والسهر لساعات لا حصر لها للوصول إلى التميز والتفوق.
وتابعت: لا يمكن أن أصف فرحتي بالتخرج، والآن أستطيع أن أقول إنني جاهزة لسوق العمل، حيث سأبحث عن وظيفة خلال الفترة القادمة للعمل في مجال البرمجة، موضحة أن الجامعة تؤهل كافة الطلبة لمتطلبات سوق العمل ومدهم بالمستحدثات على مستوى مختلف التخصصات، ولفتت إلى دور الأسرة في تقديم الدعم الشامل على مدار سنوات الدراسة والحرص على توفير الأجواء اللازمة للتفوق.

آمنة الشيخ:أسعى لنيل الماجستير في علم النفس


أعربت الخريجةُ آمنة أنس الشيخ، من كلية الآداب والعلوم تخصص علم نفس، عن سعادتها بالتخرج، واستعدادها لاستكمال الدراسات العُليا في تخصص علم النفس، والحصول على الماجستير ثم جانب الدكتوراه، مضيفة: كان عندي شغف بدراسة تخصص علم النفس منذ فترة المراهقة وتعمقت به أكثر عند دخولي للجامعة، مؤكدة أنه مهما كان الطالب متفوقًا وذكيًا إلا أن الدراسة الجامعية تصحبها العديد من التحديات، وعلى جميع الطلبة تدارك ذلك والعمل على تخطيها بالجد والاجتهاد والوصول إلى أحلامهم وتحقيق خططهم مهما كانت. وأضافت: الجامعة وفرت أفضل هيئة تدريسية، ساعدت بشكل كبير في تسهيل البرامج للطلبة ومدّهم بالمعارف والإجابة عن كافة استفساراتهم، ما يتطلب تقديم الشكر والعرفان لهم لوصولنا إلى لحظة التخرج.

شروق الجرجاوي:أسعد لحظات حياتي

أشارت الخريجةُ شروق الجرجاوي من كلية الإدارة والاقتصاد، تخصص مُحاسبة واقتصاد، إلى أن أسعد لحظات حياتها هي الوصول إلى التخرج وجني ثمار سنوات من الجد والاجتهاد فضلًا عن مُشاركة أسرتها هذه اللحظة التي انتظرتها منذ اليوم الأول بجامعة قطر.
وقالت: فرحة التخرج أكبر دافع لي لاستكمال الدراسات العُليا، إلى جانب البحث عن وظيفة في مجال عملي لتطبيق كل ما درسته خلال السنوات الأربع بشكل عملي، لافتة إلى دور الجامعة في تأهيل الطالبات ليكنّ مواكبات لمُتطلبات سوق العمل ومدّهن بالمهارات اللازمة إلى جانب المعارف التي تجعلهن مُتفوقات.

تسابيح ياسر:أسعى للعمل في الصحة النفسية

قالت الخريجةُ تسابيح ياسر من كلية الآداب والعلوم، تخصص علم نفس: شعوري اليوم لا يوصف بعد انتظار 4 سنوات من الجد والاجتهاد والسهر، وفخورة لوصولي لهذه اللحظة والكفاح دون أن أتوقف.
وأضافت: أشكر كل هيئة التدريس بالجامعة لمُساهمتهم في نجاحي وتخرجي، والشكر موصول إلى أسرتي ودعمهم اللامحدود طوال سنوات الدراسة ونصحهم باستمرار للتميز والتفوق، لافتة إلى أن التخرج والحصول على شهادة البكالوريوس أكبر دافع لمواصلة الدراسة والحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصص علم النفس.
وأوضحت أن الخطوة القادمة ستكون أخصائية نفسية في أحد المستشفيات في البلاد سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.

خولة عمر:خطوتي القادمة تدريس الكيمياء

قالت الخريجةُ خولة عمر، من كلية التربية تخصص كيمياء: فرحتي اليوم لا تضاهيها فرحة، وأهديها إلى عائلتي الحبيبة التي كانت أكبر دافع لي لاستكمال الدراسة وتقديمهم الدعم الكبير على مدار السنوات الأربع. وتابعت: رحلة الدراسة كانت مليئةً باللحظات السعيدة إلى جانب التحديات التي عملنا على تخطيها، وتخللها الصبر والكفاح، وأفضل ما حققناه هو الوصول إلى لحظة التخرج وتحقيق جزء من أحلامي، باستكمال الدراسات العُليا، حيث إن خطوتي القادمة دراسة الماجستير في نفس التخصص من جامعة قطر.
وأضافت: الآن أنا جاهزة للعمل كمُعلمة كيمياء في المدارس، حيث أهلتنا الجامعة بشكل كبير.

مشاعل الصايغ:جاهزة للعمل بالمجال المصرفي

أعربت الخريجةُ مشاعل الصايغ من كلية إدارة واقتصاد، تخصص مالية ومحاسبة، عن سعادتها وفخرها بالتخرج من التخصص الذي كانت تحلم به منذ صغرها لا سيما مع تعلقها بالشؤون المالية إلى جانب الأسهم، ما ساهم بشكل كبير في تفوقها في هذا المجال.
وقالت: طموحي استكمال الدراسات العُليا للوصول إلى درجة الماجستير، ثم الدكتوراه، مع الانخراط في سوق العمل بصورة مباشرة في ظل حصولي على الوظيفة في أحد البنوك وشغل وظيفة في مجال المصارف، لافتة إلى دور التدريب الميداني في تقريب رؤية الخريجين نحو سوق العمل مع تطبيق ما درسناه خلال سنوات الدراسة، مؤكدة أن دعم الأسرة السبب الرئيسي وراء التفوق والوصول إلى التخرج.