
بقلم/ رنا عرفات إرحيم:
حياتي سيئةٌ ويومي سيئٌ، بل ربما يكون شهري أو سَنتي أو حتى عمري بأكمله، فإطلاقُ حكم لحياتك وتعميمه لموقفٍ معينٍ أو حدثٍ يجعلك في دائرة السلبية، أو ربما يُدخلك في توتّر نفسي بحكمٍ على ذاتك، ما يؤدِّي إلى خلق شعور بعدم الرضا بشتَّى أمور الحياة، فأريحوا أجسادكم من عقولكم ولا تهلكوا أنفسكم، وعيشوا تلك الحياة بكل لحظاتها عيشوا اللحظة والثانية عيشوها بالإيمان والأمل والحب والتفاؤل، وقدروا حياتكم جيدًا، فالله وحده يعلم مدى حزنكم وما يخبئ لكم الزمن، فمهما كانت عثرات الحياة مهلكة.. تعلم- أيها الإنسان- الوقوف وتمسك بأحلامك، وعليك أن تتعلمَ كيف تكون حنونًا على نفسك وتوقف عن إيلام نفسك بالحسرة والندم.
انظر إلى ذاتك، وما وصل إليه حالك، فالوقفة مع النفس ضرورة لإعادة ترتيب حساباتك في بعضِ المواقف التي تمرُّ عليك في حياتك، فقد تعيد بعض المواقف الإنسان لصوابِه وعقله، والأهمُ من ذلك التقرُّب إلى الله بصالح الأعمالِ، والعمل للآخرة قبلَ الدنيا.