المحليات
يتوزعن على 48 حلقة صباحية ومسائية

719 دارسة للقرآن الكريم بمركز روضة بنت محمد

الدوحة – الراية:

يبلغ عدد الدارسات بمركز روضة بنت محمد لتحفيظ القرآن الكريم، الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني 719 دارسة، يتوزعن على 48 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتُشرف على هذه الحلقات 24 مُعلمة للقرآن الكريم.

قالت نورة العذبة، رئيسة مركز روضة بنت محمد لتحفيظ القرآن الكريم: إن المركز تأسس عام 2010 وحصل منذ افتتاحه على مراكز مُتقدمة على مستوى مراكز التحفيظ النسائية بالدولة، حيث يتميز بوجود عدد كبير من الدارسات، كما تتنوع فيه الحلقات القرآنية التي تضم فئات النساء الأميّات، والنساء المُتعلمات، والفتيات، والأطفال.

وذكرت أن مركز روضة بنت محمد يُعد أكبر مركز من حيث عدد الدارسات المُسجلات به، كما أنه يتميز بموقعه الجغرافي القريب لأكثر من منطقة سكنية، وذكرت أن الفترة الصباحية تضم 390 دارسة يتوزعن على 26 حلقة تشمل نساء أميات ونساء مُتعلمات، والحلقات تتضمن الحفظ، والتجويد النظري، وإجازة حفظ، بينما يبلغ عدد الدارسات في الفترة المسائية 329 دارسة يتوزعن على 22 حلقة قرآنية تشمل أطفالًا، وفتيات، ونساء مُتعلمات، وتتضمن تصحيح التلاوة، والتجويد النظري، والحفظ، وأضافت: إن عدد الخاتمات لكتاب الله بالمركز يبلغ 34 خاتمة. إلى ذلك قالت الدارسة مواهب محمد حسن إنها في بداية العقد الرابع من عمرها وتحفظ من القرآن الكريم 13 جزءًا ونصف الجزء، وذكرت أن هدفها من حفظ القرآن نيل الأجر وأن تُلبس والديها تاج الوقار، وتعتزم بعد ختمه الاستمرار في المُراجعة والمُحافظة على ما حفظته والعمل بما فيه من أحكام وتشريعات، أما بالنسبة للأثر العائد من حفظها للقرآن الكريم فقالت إنها تشعر بالراحة النفسية لحفظها للقرآن الكريم.

الدارسة عبير عبد الرازق ذكرت أنها تحفظ أكثر من ثلاثة عشر جزءًا، والهدف من حفظها للقرآن الارتقاء حتى تصل إلى أعلى مراتب الجنان، وبعد ختمها المُداومة على مُراجعته، أما عن الأثر العائد عليها من حفظ القرآن، فهو الشعور بالرضا والراحة وتسهيل أمور حياتها. من جهتها، أوضحت المُحفظة أماني محمد أحمد أنها التحقت بالمركز منذ عشر سنوات، وذكرت أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن هو الوازع الديني والبحث عن رضا الله تعالى والتقرب إليه، وتشجيع الدارسات خاصة الأطفال بالوسائل المُستخدمة مثل المُسابقات والتحفيز المعنوي، أما بالنسبة للدور الفعال في تعليم الدارسات، فقالت إنه يتمثل في الاجتهاد المبذول من قِبل مدرسة القرآن لإيصال الفكرة والفائدة والأثر الطيب إليهن.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X