بقلم /وضحى
تُشكّل التكنولوجيا جزءًا كبيرًا من كل ما نقوم به ابتداءً من التواصل مع العائلة والأصدقاء وفي أعمالنا اليومية، كما تُعد عنصرًا أساسيًا في تحسين الكفاءة بالشركات والمؤسسات الصناعية والصحية والتعليمية. تتيح لنا التكنولوجيا الاتصال والتواصل والمساهمة والمشاركة، وتوفر لنا مساحةً أكبر لإيصال رسالتنا لجمهور أوسع. ولطالما احتاج التقدم التقني إلى تطوير كل مجال من مجالات حياتنا. بالإضافة إلى ذلك، فهم أعمق لسيكولوجيا الإنسان، بالأخص السيكولوجيا التعليمية، هذا الذي أتاح العديد من الفرص الفريدة من نوعها لتدريب الأشخاص وتعليمهم بعقليات، ومواهب، وظروف مختلفة. حجم الإيرادات المذهل للتعليم الشامل بهدف تحسين تطور الإنسان لفت أنظار الحكومات حول العالم للاستثمار وإعطاء الأهمية لهذا القطاع.
وفي السياق ذاته فإن مفهوم التكنولوجيا في التربية يتعدى إلى خارج ما يوجد داخل المؤسسات التربوية حيث يشمل المؤثرات التي أحدثتها التكنولوجيا في المجتمع ومدى الانعكاسات التربوية للتكنولوجيا. مثال ذلك فإن التليفزيون والإذاعة وتكنولوجيات الاتصال السلكي واللاسلكي ومشاهدة الإعلانات الضوئية والإلكترونية في الشارع وغيرها يدخل تحت إطار ومفهوم التكنولوجيا في التربية. ويشمل كذلك المؤثرات التكنولوجية المطبقة في حياة الفرد المنزلية، باعتبار المنزل مؤسسة تربوية تستخدم التكنولوجيا في الصحة والطعام والاقتصاد.
