«التعليم فوق الجميع» تناقش دور الابتكار في النهوض بالتعليم
الدوحة – قنا:
عقدت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» من خلال برنامجها «علم طفلًا» جلسة نقاشية بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» ومنتدى التعليم العالمي في كولومبيا، حول دور الابتكار في النهوض بالتعليم وتعزيز نتائجه للأطفال غير الملتحقين بالمدارس والمسجلين في مشاريع برنامج «علم طفلًا» على المستوى الابتدائي.
وذكرت المؤسسة -في بيان- أن الجلسة التي أدارتها الدكتورة ماري بيجوزي، المديرة التنفيذية لبرنامج «علم طفلًا»، ألقت فيها السيدة ألسيرا سوسا، نائب وزير التعليم الأساسي في جمهورية باراغواي، كلمة للجمهور استعرضت فيها دور واستراتيجية وزارة التعليم، والتطوير التربوي في بلادها.
وأضاف البيان أنه بعد الكلمة الرئيسية، تم عرض سلسلة من العروض التقديمية التي تسلط الضوء على التطورات التربوية المبتكرة وتطبيقها العملي في المشاريع المشتركة لبرنامج «علم طفلًا»، وقدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» مبادئ التصميم الشامل للتعلم مبيّنة دورها في باراغواي، كما قدمت منظمة «بيلد أون» عرضًا تقديميًا حول استخدامهم لممارسات المايا التقليدية في غواتيمالا، وسلطت مؤسسة «بايز ديسكالزوف» الضوء على المشروع الهجين، الذي يدمج الاستراتيجيات المرحة والجذابة مع التعليم التقليدي، والتعلم الاجتماعي، ورفع مستوى البنية التحتية التعليمية والاتصالات في كولومبيا، حيث أبرزت هذه العروض الضوء على الطرق الديناميكية التي يمكن للابتكار من خلالها تعزيز النتائج التعليمية والتشديد على أهمية ضمان حلول مبتكرة للأطفال غير المُلتحقين بالمدارس.
وأتاحت هذه الجلسة، التي ركزت على مجموعة مختارة من المشاريع المشتركة لبرنامج «علم طفلًا» في أمريكا اللاتينية، للشركاء مناقشة دور الابتكار في الارتقاء بالنتائج التعليمية، وتعزيز فهم جيد للحاجة إلى الابتكار في التعليم، حيث قدم المشاركون رؤى مختلفة حول البرامج والخدمات والمنهجيات والمنتجات المبتكرة وإمكانات التعاون وكيف تشكل المشهد التعليمي.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ماري جوي بيجوزي، المديرة التنفيذية لبرنامج «علم طفلًا»: «في ظل مجابهة مجتمعاتنا للفجوات الاقتصادية العميقة، والبنية التحتية التي تفتقر للموارد، والنقص في التعليم الجيد، يواجه الكثيرون أيضًا تحديات هائلة واحتمالات حواجز تعليمية أخرى محتملة مثل تغير المناخ، والنزاعات والأزمات الصحية»، لافتة إلى ضرورة التكيف الإبداعي للعروض التعليمية لجميع الأطراف المعنية لتعزيز التحولات اللازمة والضرورية للتحرك بسرعة نحو مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وتشكل هذه الجلسة جزءًا من التزام مؤسسة «التعليم فوق الجميع» المستمر للحد من أعداد الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين يُحرمون من حقهم في الحصول على تعليم ابتدائي جيد وضمان عدم ترك أي طفل خلف الركب.