
يأخذ السياح في رحلة للتعرف على مناطق الجذب السياحي، سواء في رحلات يومية أو زيارات أطول، ويعطيهم المعلومات والأفكار التي تساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من التجربة، ويتمتع بالطاقة والثقة بالنفس، وأيضًا بأسلوب مشوق للشرح.
هذا الشخص المميز الذي يرحب بنا في بلده ويعتني بنا، ويسعى لضمان أن تكون رحلتنا رائعة لأقصى حد، هل يعتبر وجوده في بعض رحلاتنا مهمًا؟
للمرشد أهمية في الرحلات وإليكم الأسباب:
١. المرشد السياحي يتنقل من أجلك وهذه أهم ميزة وجود شخص ما للقيام بكل التنقلات نيابة عنك، ويمكن أن يشمل التنقل اصطحابك من المطار إلى فندقك وغيره.
٢. يتحمل المسؤولية كطلب التصاريح والحجز المسبق للإقامة، ودفع رسوم الدخول مقدمًا، ما يوفر عليك الحاجة للوقوف في قائمة الانتظار، تنسيق أوقات السفر للحافلات والقطارات والرحلات الجوية وما إلى ذلك، وأيضًا الإشراف على نقل الأمتعة.
٣. يحافظ على سلامة السياح، والسلامة أهم نقطة في السفر وبما أن المرشد السياحي من السكان المحليين فهو يعلم الأماكن الخطرة، ويعرف عن بعض
البائعين الذي قد يخدعون بالسعر وغيره.
٤. مترجم فوري، يتحدث بلغة السكان المحليين، وبالتالي فهو مترجمنا الدائم، بدون مرشد سياحي قد نواجه بعض الصعوبات في التواصل.
٥. في حال كان المَعلَم السياحي مغلقًا،
فهو قادر على التمحور واقتراح الخيار الأفضل، أو البديل، لضمان استمرار الرحلة بمتعة.
في رحلاتي الأخيرة كنت محظوظة لوجود مرشدين سياحيين ساعدوني في رؤية أشياء قد لا أراها بمفردي.