مركز «عناية» يكرِّم المجلس الاستشاري للمريض والأسرة
ناصر النعيمي: تعزيز ثقافة الرعاية المرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية

الدوحة الراية :
أقامَ مركز «عناية» للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية حفلَ تكريمٍ لجميع أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة.
بحضور الدكتورة هنادي خميس الحمد، المُدير الطبي لمُستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل والرئيس التنفيذي بالوكالة لمركز قطر لإعادة التأهيل، والسيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة ومُدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس مركز اتصال قطاع الصحة 16000.
والمجلس الاستشاري للمريض والأسرة هو مجموعة عمل تعاونية تتألف من عدد من المرضى وأفراد الأسر ومُقدمي الرعاية الذين يعملون معًا لضمان تنفيذ أفضل ممارسات الرعاية التي تُركز على المريض. ويعمل أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة لترسيخ ثقافة الرعاية المُرتكزة على المريض في مؤسسة حمد الطبية من خلال تقديم آرائهم ومُلاحظاتهم حول كيفية تحسين تجربة المريض والأسرة في العديد من مرافق مؤسسة حمد الطبية.
وأعربت الدكتورة هنادي الحمد عن بالغ امتنانها للدور الإيجابي الذي يقوم به المجلس الاستشاري للمريض والأسرة، وقالت: «يعمل المجلس الاستشاري للمريض والأسرة بمركز «عناية» للرعاية التخصصية بالتعاون مع فرقنا الطبية والإدارية في المركز، حيث يُظهر أعضاء المجلس قدرًا كبيرًا من الانفتاح على مبدأ مشاركة آرائهم ووجهات نظرهم حول كيفية تحسين خدماتنا واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تُعزز منهجية الرعاية المُرتكزة على المريض. لقد أحدثت مُساهمات أعضاء المجلس في ترسيخ ثقافة الرعاية المُرتكزة على المريض بمركز «عناية» آثارًا إيجابية كبيرة على مرضانا وأفراد أسرهم وموظفينا، بالإضافة إلى دورها في تعزيز منظومة الرعاية الصحية المُرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية».
بدوره عبّر السيد ناصر النعيمي عن تقديره لجميع أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة والكوادر العاملة بمركز «عناية» وما يُقدمونه من عمل جاد والتزام ومُشاركتهم في تعزيز ثقافة الرعاية المُرتكزة على المريض بمؤسسة حمد الطبية.
وقال: نسعد بتكريم أعضاء المجلس الاستشاري للمريض والأسرة لما يُقدمونه من إسهامات قيّمة، والتي أحدثت تغييرات حقيقية ودائمة في طريقة تقديم الرعاية لمرضانا. تُعد مساهمات أعضاء المجلس بالغة الأهمية وفي صميم الرعاية المُرتكزة على المريض، حيث تضمن قدرتنا على الاستماع لآراء المرضى والتعرف على رغباتهم وتطلعاتهم. أودُّ أن أدعو أي شخص – سواء من المرضى الحاليين أو السابقين أو أفراد أسرهم أو أفراد المجتمع – إلى التفكير في الانضمام لأحد المجالس الاستشارية للمريض والأسرة المُنتشرة بمرافق مؤسسة حمد الطبية.