بقلم/ سعيد حامد:
إن الموظفين المؤهلين والملتزمين يمثلون موردًا قيمًا لتحقيق الأهداف الآنية والمستقبلية لأي مؤسسة.
ولتحقيق هذا الهدف، يجب على الشركات اتباع بعض الإجراءات والخطوات الهامة التي من شأنها تعزيز فرص الشركة في جذب الموظفين المناسبين. وفيما يلي، نتناول بعضًا من هذه الخطوات..
أولًا، يجب على الشركة تعريف الصفات والخبرات المطلوبة لدى المرشحين للوظيفة. ولتحقيق ذلك، يمكن تحليل المسميات الوظيفية وتحديد المسؤوليات التي يتوجب على المرشحين تنفيذها بشكل دقيق، كما يمكن استشارة الموظفين الحاليين حول ماهية المهارات والخبرات التي يرغبون في العثور عليها في زملائهم الجدد، وتعتبر العلامة التجارية للشركة أحد العوامل الرئيسية في جذب الموظفين الناجحين حيث يمكن للشركة تحسين علامتها التجارية من خلال توفير بيئة عمل مريحة وصحية، وتحديد الأهداف المهنية والشخصية للعاملين، وتوفير فرص النمو والتطوير المستمر للموظفين.
من الملاحظ أن هناك تركيزًا على الإعلان كمصدر توفير انتقائي للأفراد، ويتم ذلك من خلال أسلوبين أساسين، الأول: أنه يمكن نشر الإعلانات على الصحف المبوبة وغيرها أو عرض الوظيفة على موقع الشركة .
أما الأسلوب الثاني: فيتمثل في نشر إعلان في الوظيفة الشاغرة على مواقع العمل المتاحة كموقع لينكدإن، وغيرها، عند إعلان الوظيفة الشاغرة من الطبيعي تسلم عشرات من السير الذاتية بل المئات في بعض الأحيان ولتوفير الوقت والجهد لإدارة التوظيف تعتمد الشركات الكبيرة أنظمة تتبع المتقدمين للوظيفة حيث يعتمد نظام تتبع المتقدمين في أدائه على أحدث التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي والتي تمكنها من فحص السير الذاتية لكل مرشح بالإضافة إلى البحث عن الكلمات الرئيسية المطابقة وتحليل البيانات باستخدام بعض الخوارزميات التي توفرها.ومن أجل الابتعاد عن المحسوبية والواسطات، يمكن للشركات اتباع الإجراءات التالية:
يجب على الشركات إنشاء عملية توظيف شفافة وعادلة، تضمن أن جميع المرشحين يتمتعون بنفس الفرصة لتقديم طلباتهم، وأن يتم التعامل مع جميع المرشحين بشكل عادل ومن دون أي تحيز.
