كتاب الراية

من الواقع …. تغيير مسمى منطقة «بوهامور»

مسمى منطقة بو هامور لا يحمل قيمة تاريخية أو حدثًا وطنيًا

من عجائب أسماء المناطق أو الأحياء في قطر، مُسمى منطقة «أبوهامور» !.

وأصبحت (أبوهامور) هذه المنطقة الجديدة، ذات المباني والمساكن الحديثة، والمُنشآت التجارية والاستثمارية الكبيرة، والمرافق الصحية والاجتماعية العديدة، المُنتشرة في مُحيطها هنا وهناك.

وتسكن في هذه المنطقة، التي تتبع بلدية الريان، أسر وعوائل قطرية أصيلة، مُنتشرة بين أحيائها، ومُقيمون ووافدون وزائرون من كل جنسيات دول العالم.

العجيب في هذا الأمر، حول هذه التسمية، أن أحد الظرفاء، كما تقول الرواية، شاهد رجلًا يحمل في يده سمكة الهامور، قادمًا من «الچبرة»، والچبرة في اللهجة القطرية، هو المكان المسقوف الذي يُباع فيه مُختلف أنواع الأسماك، فأطلق على الفور، على هذه المنطقة مسمى «بوهامور»، وهو يقصد الرجل الذي كان يحمل سمكة الهامور.

فانتشر هذا الاسم، وشاع بين الناس، باسم «بوهامور» بسبب غياب التسمية الرسمية لهذه المنطقة.

مع العلم أن مُسمى منطقة بوهامور هذه، لا يحمل أي قيمة تاريخية، أو حدثًا وطنيًا مشهورًا، أو مُسمى يتعلق بالنباتات أو الأودية أو الحزوم من البيئة القطرية في هذه المنطقة بالذات، حتى يعتز به المواطن القطري مثلًا. خصوصًا أن سمكة الهامور ليس لها علاقة بالمنطقة، لبُعدها عن البحر، وليس لها أي معنى !

وكان أهل قطر الأولون يسمون المواقع والمناطق والمدن الجغرافية التي يكتشفونها بأسماء أشياء معينة ذات علاقة بالموقع ذاته.

لذلك، فإنني أقترح على السادة لجنة تسمية المناطق والأحياء والشوارع والميادين بوزارة البلدية، تغيير مُسمى منطقة «بوهامور» إلى أي مُسمى آخر جديد ومقبول، وهذا الموضوع، يجب أيضًا أن يُناقَشَ من قِبل المجلس البلدي الذي سيُنتخب من قِبل المواطنين بتاريخ 22 يونيو الجاري.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X