أستانا – قنا:
أكدَ سعادة السيد إيرجان إيركينباييف، نائب وزير الثقافة والرياضة في جمهورية كازاخستان، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى إلى أستانا تؤكد مدى عمق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون المُشترك على جميع المستويات.
وقالَ سعادتُه في حوارٍ مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن زيارة حضرة صاحب السمو إلى كازاخستان ومُشاركته في مُنتدى أستانا الدولي ستُسهم في زيادة توطيد التعاون في المجالات الرئيسية بين البلدين، بما فيها التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة، خاصة أن العلاقات التاريخية القائمة على الاحترام المُتبادل والمنفعة المُتبادلة دفعت باتجاه تطور وتقدم الحوار مُتعدد الأبعاد بين الجانبين.
وأشارَ سعادتُه إلى أن القيم المُشتركة والتطلعات إلى التنمية والازدهار والاستعداد للدعم المُتبادل على الصعيدين الإقليمي والدولي هي الأسس التي تقوم عليها العلاقات الثنائية بين كازاخستان وقطر. وأضافَ: إن العلاقات بين البلدين تطوّرت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، لافتًا في هذا السياق إلى زيارة وفد كازاخستاني مُكوّن من 10 شركات مُتخصصة في السياحة والفنادق إلى الدوحة مؤخرًا، وعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع أبرز الشركات السياحية القطرية. وأوضحَ أن الشركات السياحية الكازاخية أطلعت خلال الزيارة نظيراتها في قطر على الفرص السياحية الفريدة من نوعها بكازاخستان، وبدورها أكدت الشركات السياحية القطرية على الاهتمام المُتزايد لدى السياح القطريين بزيارة الوجهات السياحية الرئيسية في كازاخستان، وعلى رأسها مدينة ألماتي والعاصمة أستانا.
وكشفَ نائب وزير الثقافة والرياضة في جمهورية كازاخستان عن مُباحثات مُثمرة تجرى حاليًا مع المُستثمرين في قطر للتعاون في قطاع البنية التحتية، وبناء الفنادق والمُنتجعات السياحية في كازاخستان، خاصة في المناطق الواعدة مثل مُحافظة تركستان، ومُحافظة مانغيستاو. كما أشارَ إلى وجود فرص استثمارية أخرى تشمل إقامة فندق ومُنتجع (800 غرفة) بمنطقة أكبوراه في مُحافظة أكمولا، وبناء فندق خمس نجوم (200 غرفة) وتشييد مُنتجعات التزلج في المنطقة الجبلية في ألماتي، بالإضافة إلى المُجمع السياحي في منطقة شرق كازاخستان.وشددَ على أن دولة قطر من الدول المُهمة في المنطقة من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية، حيث تتمتع بموقع جغرافي مُميّز، مُنوهًا بأن قطر شهدت خلال السنوات الماضية تنوعًا وتحولًا حضاريًا وعمرانيًا غير مسبوق، حيث تم إنشاء مدن صديقة للبيئة وفنادق فاخرة ومُجمعات تجارية رائعة، مع الحفاظ على الثقافة والعادات والتقاليد الأصيلة.
