تعزيز علاقات التعاون مع كازاخستان
أتمنى أن يحقق منتدى أستانا الدولي أهدافه المنشودة

أستانا – الدوحة – قنا:
غادرَ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، أمس، العاصمة أستانا بعد المُشاركة في مُنتدى أستانا الدولي، مُتوجهًا بحفظ الله ورعايته إلى مدينة دوشنبه في زيارة دولة لجمهورية طاجيكستان الصديقة.
وكان في وداع سمو الأمير المُفدى لدى مُغادرته مطار أستانا الدولي، سعادة السيد مورات نورتيليو نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالعزيز بن سلطان الرميحي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، وسعادة السيد أرمان ايساغالييف السفير الكازاخستاني لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية.
وبعثَ سمو أمير البلاد المُفدى برقيةً إلى فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، ضمنها خالص شكره وتقديره على حُسن الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين قُوبل بهما سموه والوفد المُرافق خلال حضور مُنتدى أستانا الدولي، مُثمنًا الجهود القيّمة التي أسهمت في نجاحه، مُتمنيًا أن يُحققَ أهدافه المنشودة، مُعربًا عن سروره بفرصة اللقاء مع فخامته وتبادل وجهات النظر حول الأمور ذات الاهتمام المُشترك، وسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مُختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين.
وأكدَ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، أمس، أن المُباحثات التي أجراها مع فخامة الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، والتي تشهد تطورًا مُستمرًا في مُختلف المجالات.
وأشارَ سمو الأمير إلى مُشاركته في مُنتدى أستانا الدولي الذي يُناقش هذا العام قضايا محورية كالطاقة والمناخ والأمن الغذائي، مُعربًا عن أمله في أن يُحققَ المُنتدى أهدافَه المنشودة في التوصل إلى حلول مُقترحة لمُختلف التحديات التي تواجه آسيا والعالم.
وقالَ سمو الأمير، في تغريدةٍ عبر حساب سموه الرسمي على موقع «تويتر»: «بحثت خلال زيارتي لكازاخستان مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف أوجه تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الصديقين، والتي تشهد تطورًا مُستمرًا في مُختلف المجالات، وتبادلنا الآراء بشأن قضايا المِنطقة والعالم».
وأضافَ سموه: «كما شاركت في مُنتدى أستانا الدولي الذي يُناقش هذا العام قضايا محورية كالطاقة والمناخ والأمن الغذائي. وأتمنّى أن يُحققَ المُنتدى أهدافَه المنشودة في التوصل إلى حلول مُقترحة لمُختلف التحديات التي تواجه آسيا والعالم. أشكر الرئيس توكاييف على كرم الضيافة والحفاوة».