المحليات
بسبب عدم وصولها حتى الآن.. تجار لـ الراية:

ارتفاع متوقع لأسعار الأضاحي بسوق الوكرة المركزي

أسعار الخراف مرتفعة حاليًا والأضاحي ستزيدها حوالي 400 ريال

أضاحي السوري والتركي والإيراني والأردني تصل قبل 10 أيام من العيد

إمكانية حجز الأضحية قبل العيد بخمسة أيام

الدوحة – إبراهيم صلاح:

توقع عدد من التجار ارتفاع أسعار الأضاحي هذا الموسم وقالوا ، أن المتوفر حاليًا خراف لا تنطبق عليها شروط الأضحية حيث من المنتظر وصول الأضاحي البلدي ومن سوريا وتركيا وإيران والأردن قبل حلول العيد بعشرة أيام ونوه تجار خلال جولة خاصة لـ الراية لرصد استعدادات توفير الأضاحي بسوق الوكرة المركزي أن أسعار الأغنام في الوقت الحالي مرتفعة حيث يباع الخروف الأردني في الوقت الحالي من 1100 إلى 1200 ريال فيما يباع البلدي من 1250 إلى 1300 ريال، ويستمر سعر السوري في الارتفاع حيث يباع من 1400 والخروف التركي والإيراني ب 1000 ريال. ولفتوا إلى إمكانية حجز الأضاحي مع دفع سعرها كاملًا قبل حلول العيد بخمسة أيام وذلك للأفراد الذين لا تتوفر لديهم مساحات في المنزل للاعتناء بها وذلك مع دفع رسوم من 20 إلى 30 ريالًا لتوفير الأعلاف ورعايتها لحين موعد تسلّمها.وبينوا أن سوق أبو نخلة ساهم بشكل كبير في استقطاب الزبائن من سوق الوكرة المركزي، ما يؤثر على حجم المبيعات اليومية حيث إن سوق أبو نخلة يوفر مزادًا يوميًا للبيع فيما أن المزاد في سوق الوكرة المركزي يكون يومي الخميس والجمعة فقط ويبدأ في الساعة السادسة صباحًا.

وقال هؤلاء إن المعروض حاليًا من الخراف محدود وقليل في ظل استعداد التجار إلى توفير الأضاحي خلال الفترة القادمة حيث يجب توفيرها وفقًا للمواصفات لتسهيل بيعها.وبيّنوا أنه يراعى قبل توفير الأضاحي توفير كافة الاشتراطات على رأسها سن الأضحية ومواصفاتها ويستحب أن تكون الأضحية سمينة، حيث يسَنُّ استسمان الأضحية واستحسانها، لأن ذلك أعظم لأجرها وأكثر لنفعها. وأن تكون سليمة خالية من الإصابة بعيب في اللحم أو الشحم، كالمرض الواضح والعرج والعمى، ولا مكسورة القرن ولا ساقطة الأسنان ولا هزيلة ولا مقطوعة الذنب ولا مُنتنة الفم.

ارتفاع الأسعار

إلى ذلك أكد أحمد الرشيدي «تاجر» أن الأسعار الحالية للخراف مرتفعة لاسيما أن المعروض في السوق أقل من حالة الطلب حيث يرجح العديد من التجار التوقف عن جلب الخراف والتعاقد على توفير مختلف أنواع الأضاحي سواء البلدي أوالسوري أو التركي أو الإيراني أو الأردني، خلال الفترة القادمة حيث تكون هي الأكثر مبيعًا مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.

وتابع: تأتي استعداداتنا لتلبية طلبات المواطنين والمقيمين على حد سواء إلى جانب الشركات والمطاعم، حيث يعتبر موسم عيد الأضحى المبارك من أعلى المواسم مبيعًا بجانب المبيعات في موسم رمضان وعيد الفطر المبارك.

حجز الأضحية

من جهته أكد مقبول عبدالله «تاجر» إمكانية حجز الأضحية واستمرارها داخل الحظائر لرعايتها وذلك بعد دفع ثمنها كاملًا قبل حلول عيد الأضحى المبارك مع دفع مبلغ 20 إلى 30 ريالًا كرسوم رعاية وأعلاف وبعض التجار يوفرونها بشكل مجاني وذلك تسهيلًا على الأفراد الذين ليس لديهم مساحات لرعاية الأضحية داخل المنزل.

وأوضح أن المحل لديه متخصص في بيع الأغنام المحلية التي يتم إنتاجها داخل العزب ويتميز هذا النوع بأنه المفضل لدى شريحة كبيرة من المواطنين لتمتعها بمذاق مميز يختلف عن الأنواع الأخرى، لافتًا إلى أن سعر هذا النوع يتراوح بين 1200 إلى 1400 ريال مع توقعات بارتفاع أسعارها ما بين 300 إلى 400 ريال للأضحية الواحدة.

وأكد أن الإنتاج المحلي شهد نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، حيث توجه الكثير من أصحاب العزب إلى عمليات الإنتاج بطريقة ساهمت في توفرها بأعداد كبيرة، لافتًا إلى أنه يشتري الخراف المحلية مباشرة من أصحاب العزب الذين يهتمون كثيرًا بنوعية الأعلاف المقدمة لها، ويهتمون بتقديم الرعاية البيطرية ما يجعله مطمئنًا بمستوى الإنتاج الذي يعد أكثر من الممتاز ليس بشهادته فقط بل بشهادة زبائنه الذين يحرصون على الشراء منه هذا النوع من الخراف.

إقبال متأخر

وأوضح مصلح عطية الله وصول الأضاحي إلى السوق قبل حلول عيد الأضحى المبارك ب 15 يومًا وعلى حد أقصى قبل العيد ب 10 أيام، متوقعًا زيادة الإقبال على الشراء اعتبارًا من بداية الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري، إذ إن الكثير من الزبائن يعزمون على شراء الأضاحي في كل عام في ذلك التوقيت مع ارتفاعها بشكل متصاعد قبل يوم عرفة بيومين وخلال أيام العيد الأربعة.

وبين أن سوق أبو نخلة العشوائي ساهم بشكل كبير في سحب الزبائن من سوق الوكرة المركزي، ما يؤثر على حجم المبيعات اليومية في ظل أن سوق أبو نخلة يوفر مزادًا يوميًا للبيع، فيما يكون المزاد في سوق الوكرة المركزي يومي الخميس والجمعة فقط ويبدأ في الساعة السادسة صباحًا لافتًا إلى أن المعروض حاليًا من الخراف محدود، وقليل في ظل استعداد التجار إلى توفير الأضاحي خلال الفترة القادمة حيث يجب توفيرها وفقًا للمواصفات لتسهيل بيعها.

وأوضح أنه يُراعى قبل توفير الأضاحي توفير كافة الاشتراطات على رأسها سن الأضحية ومواصفاتها حيث يُستحب أن تكون الأضحية سمينة، كما يسَنُّ استسمان الأضحية واستحسانها، ولأن ذلك أعظم لأجرها وأكثر لنفعها. وأن تكون سليمة خالية من الإصابة بعيب في اللحم أو الشحم، كالمرض الواضح والعرج والعمى، ولا مكسورة القرن ولا ساقطة الأسنان ولا هزيلة ولا مقطوعة الذَنَب ولا مُنتنة الفم.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X