الجزيرة تفوز بجائزة «فيدي» البلاتينية لعام 2023

الدوحة- هيثم الأشقر:

فاز قطاع الهُوية المؤسسية والاتصال بشبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة «فيدي» البلاتينية لعام 2023 عن الجولة الافتراضية في قنوات الجزيرة وقطاعاتها، وتُمنح جوائز «فيدي» منذ عام 1995 لأفضل المشروعات والمنتجات الإعلامية المصورة، وتضم لجنة تحكيمها نخبة من المنتجين والمخرجين وصناع المحتوى المرئي. وفي تصريحات خاصة ل الراية قال السيد رمزان النعيمي، المدير التنفيذي بالوكالة لقطاع الهوية المؤسسية والاتصال بالشبكة: فخورون بهذا الفوز، الذي تمنحه إحدى أهم المؤسسات العالمية المُتخصصة في هذا المجال. مؤكدًا أن هذه الجائزة بلا شك إضافة لقائمة الجوائز العالمية التي حصلت عليها الجزيرة خلال مسيرتها وتعزز مكانة الشبكة كمؤسسة ذات معايير جودة عالية وتعكس ريادتها العالمية كشبكة إعلامية مؤثرة، تواكب التكنولوجيا في جميع خدماتها التي تقدمها للمشاهدين في كل بقاع العالم. وأشار إلى أن الجولة الافتراضية التي قامت بها الجائزة في قنوات الجزيرة وقطاعاتها تأتي في إطار خاصية تتبِعُها أغلب المؤسسات الإعلامية للتعريف بالأستوديوهات والجوانب البصرية، وتنقل من خلالها المشاهد والمتابع إلى قلب غرف الأخبار في قنوات الشبكة ليعيش المتابع أجواء مختلفة. كما يراها على شاشة قنوات الجزيرة ويعيش رحلة إعلامية تقرّب المشاهد لنا أكثر.

وأوضح النعيمي أن قطاع الهُوية المؤسسية والاتصال الدولي له دور كبير في الإشراف على عملية الإبداع البصري والإنتاج الفني لشبكة الجزيرة من خلال استقطاب أفضل الكفاءات من مختلف دول العالم وتمكين صناعة الخبر من الوصول إلى أحدث تقنيات التصميم والإنتاج البصري التفاعلي، وقد حصل قطاع الإبداع على أكثر من ١٠٠ جائزة عالمية في مجال التسويق والإبداع والتميز البصري، في كبرى المسابقات ومن المؤسسات العالمية ذات التخصص.

جدير بالذكر أن شبكة الجزيرة تقدم خدمة الجولات الافتراضية لجمهورها وذلك في إطار سعيها الدؤوب إلى التطور وتقديم منتجات إعلامية متنوعة تساير التطور السريع في مجال تكنولوجيا الأخبار، ما يمكنها من بناء جسور للتواصل الثقافي بين الشعوب، وفتح أبواب للمعرفة والوعي.

يشار إلى أن جوائز Viddy تأسست تحت اسم جوائز مصور الفيديو في دالاس، بولاية تكساس في عام 1995 من قِبل مجموعة من مصوري الفيديو والمحررين والمنتجين والكتّاب والمخرجين. حيث كانت مهمتهم تكريم التميز في جميع جوانب إنتاج الفيديو. على مر السنين، جذبت المسابقة عشرات الآلاف من المشاركات من أكثر من 100 دولة، ما يجعلها واحدة من أكبر المُسابقات في تاريخ الأفلام والفيديو.