الفعاليات البحرية تستقطب الجماهير للشواطئ
مهرجانات للرياضات المائية والمسابقات تنعش الإقبال على الشواطئ
مطلوب التشديد في تطبيق عقوبات قانون النظافة
تواجد عناصر الإنقاذ على الشواطئ .. ضرورة
تواصل خطط التطوير للمرافق والخدمات

الدوحة – نشأت أمين:
طالب أعضاء بالمجلس البلدي المركزي ومواطنون بتوفير الفعاليات ومهرجانات الرياضات المائية على الشواطئ لجذب الجمهور خلال إجازة الصيف وتشجيع السياحة الداخلية واستقطاب السياحة الخارجية.
وقال هؤلاء لـ الراية إن قطر تمتلك شواطئ خلابة تجذب الجميع بسحرها الطبيعي وتتمتع بشريط ساحلي يمتد بطول 563 كم من الساحل البحري، ويضم العديد من الشواطئ والجزر الصغيرة والخلجان والأخوار والحواجز الرملية والشعاب المَرجانية. ما يجعل منه الوجهة المُفضلة لمحبي الشواطئ.
ونوّهوا إلى أن شواطئ قطر من أجمل الشواطئ في العالم ومع المياه النقية الكريستالية والرمال البيضاء الناعمة، تعد قطر مثالية لقضاء عطلة فاخرة. وهناك العديد من الشواطئ الجميلة للاختيار من بينها شاطئ الفركية وشاطئ الرويس وشاطئ فويرط وشاطئ مسيعيد، وشاطئ سيلين وكتارا وسميسمة، والوكرة العائلي، والوكرة العام، والغارية، وصفا الطوق، والخرايج وغيرها الكثير، ولكن وجود الشواطئ وحده غير كافٍ ولا بدّ من توفير الخدمات وتنظيم الفعاليات التي تستقطب جميع الفئات كالرياضات المائية المُمتعة مثل التزلج الهوائي والتزلج على الماء وركوب القوارب السريعة وغير ذلك الكثير، بالإضافة إلى المطاعم والكافتيريات.
ونوهوا إلى أن دولة قطر باتت بعد نجاحها في تنظيم المونديال وجهة عالمية للسائحين من مختلف دول العالم بما في ذلك الدول المجاورة، داعين إلى ضرورة إقامة فعاليات بحرية ومسابقات متنوعة لزيادة الإقبال الجماهيري على تلك الشواطئ خلال فصل الصيف كالمسابقات والمنافسات المتعلقة بالإسكوترات ومسابقات كرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة لا سيما أن هناك ملاعب باتت موجودة في تلك الشواطئ علاوة على وسائل الإضاءة الليلية.
ونوهوا بأهمية تواجد عناصر الإنقاذ على الشواطئ خلال فترة الصيف على الأقل لبث الطمأنينة في نفوس الرواد وتعزيز تواجد العائلات.
وأكدوا أن الدولة قامت بما عليها في تطوير الشواطئ وأن هناك دورًا كبيرًا يقع على عاتق أفراد المجتمع من خلال المحافظة عليها، مشددين على ضرورة الحزم في تطبيق مواد قانون النظافة الأخير فيما يتعلق بالمخالفات التي تقع على الشواطئ.
عبدالله مقلد المريخي:
مطلوب زيادة الفعاليات والمسابقات
قال عبدالله مقلد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 25 : إن هناك شاطئين شملتهما خطوة تطوير الشواطئ التي نفذتها وزارة البلدية بالتعاون مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة خلال الفترة الماضية، وهما «شاطئ الفركية»، و«صفا الطوق»، مشيرًا إلى أن شاطئ الفركية من الشواطئ الهامة والكبيرة، وقد تم تزويده مؤخرًا بالعديد من الخدمات المطلوبة، كما حرصت بلدية الخور على تخصيص يومين به في الأسبوع للنساء.
ولفت إلى أن الشاطئ يرتاده عدد كبير من أفراد الجمهور خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أن الشاطئ الثاني وهو «صفا الطوق» يقع على مساحة 8.300 م2، وهو يجمع بين كونه شاطئًا ووجود حديقة به.
وأكد أن وجود الفعاليات البحرية والمسابقات على الشواطئ يمكن أن يساهم في تعزيز تواجد الناس بها خلال فصل الصيف لا سيما في ظل تزويدها بملاعب لكرة القدم والكرة الطائرة.
وأوضح أن هناك واجبًا يقع على عاتق مرتادي الشواطئ يتمثل في المحافظة عليها حتى تظل نظيفة كما هي سواء بالنسبة لهم أو لغيرهم من الرواد، كما يتوجب على أفراد الأمن المتواجدين بها أن يتأكدوا من قيام المرتادين بعدم ترك أي مخلفات قبل انصرافهم.
ونوه بأهمية تواجد عناصر الإنقاذ على الشواطئ خلال فترة الصيف، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من حالة غرق حدثت خلال السنوات القليلة الماضية.
فاهد العذبة:
وجود الشواطئ فقط غير كاف لجذب المرتادين
قال فاهد العذبة: هناك العديد من الشواطئ الجميلة موجودة في قطر في الوقت الحالي من بينها شاطئ 974، مشيرًا إلى أنه لو كانت جميع الشواطئ في قطر على غرار هذا الشاطئ من حيث المستوى والمرافق والخدمات التي تلبي احتياجات العوائل والأطفال، فإن هذا سيكون أمرًا محمودًا ومن شأنه أن يجذب الكثيرين، مضيفًا: إنه من الجميل في هذا الشاطئ أن الجهات المعنية قامت بتخصيص يوم في هذا الشاطئ للنساء فقط.
ولفت إلى أن قطر تتميز بأن بها الكثير من الشواطئ نظرًا لكونها شبة جزيرة تحيط بها المياه من ثلاث جهات، مؤكدًا أن كل هذه الشواطئ جميلة غير أنها ينقصها الخدمات التي تلبي احتياجات المرتادين لا سيما المطاعم والكافتيريات.
وأكد أن وجود الشواطئ فقط غير كافٍ لجذب المرتادين ولكن المطلوب بالإضافة إلى ذلك هو إقامة الفعاليات التي تجذب الناس لا سيما الأطفال، مضيفًا: إن مثل هذه الفعاليات تكون موجودة في الدول الأوروبية ونحن عندما نسافر نشاهدها ونحرص على اصطحاب أبنائنا لرؤيتها.
واقترح -نظرًا لارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف- أن يتم الاستعانة بمكيفات صحراوية ووضعها على الشواطئ لتلطيف الجو.
ونوه بأنه إذا كانت الدولة قد قامت بما عليها في تطوير الشواطئ فهناك دور يقع على عاتق أفراد المجتمع وهو يتعلق بالمُحافظة على تلك الشواطئ التي أنفقت الدولة ملايين الريالات من أجل إنشائها وتطويرها.
جبر السويدي :
تطوير شاطئين في الوكرة
قال جبر محمد السويدي عضو المجلس البلدي عن الدائرة 20 : إن الوكرة كان لها نصيب جيد من خطوة تطوير الشواطئ التي نفذتها وزارة البلدية بالتعاون مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة خلال الفترة الماضية، حيث شملت عملية التطوير شاطئين، هما شاطئ الوكرة العام والذي يقع على مساحة تبلغ حوالي 3 كيلو مترات، وبه حمامات وممشى ومظلات ومقاعد وإضاءة تعمل بالطاقة الشمسية وخدمات مختلفة كالمسجد ومواقف السيارات، علاوة على رصف الطريق المؤدي إليه، كما أن بلدية الوكرة قامت بتزويده بممشى بحري مستدام خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن يتيح لهم الوصول إلى البحر بسهولة، وكذلك شاطئ الوكرة للعائلات الذي يقع على مساحة 147.000 م2 . وكشف أنه سيعمل على التواصل مع بلدية الوكرة ليتم تخصيص يوم أو يومين في الأسبوع للنساء به.
وأكد أن كلا الشاطئين يحظيان بإقبال كبير من جانب أفراد الجمهور، لذلك حرصت الجهات المعنية على وضعهما ضمن القائمة الأولى لتطوير الشواطئ.
محمد المنصوري:
شواطئ المنطقة الغربية بحاجة إلى تطوير
قال محمد سيف المنصوري عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 24: إن هناك عددًا من الشواطئ تقع ضمن حدود دائرته بالمنطقة الغربية تحتاج إلى عملية تطوير ومنها شواطئ زكريت والحصين وأم الماء، لافتًا إلى أن مشكلة هذه الشواطئ بالدرجة الأولى هو عدم وجود طرق تؤدي إليها. وأوضح أن مثل هذه الشواطئ الواقعة في المناطق الخارجية بحاجة إلى عملية تطوير، لا سيما فيما يتعلق بتركيب مظلات وبعض الخدمات الأخرى بها علاوة على توفير صناديق مهملات.
وقال: إن شاطئ دخان يحظى بالاهتمام بفضل جهود شركة قطر للبترول، وهو يحظى بإقبال كبير من جانب قطاع كبير من المرتادين.
ورأى أن النظافة هي العامل الأساس الذي يمكن أن يعزز الاقبال على الشواطئ، وكلما كان الشاطئ نظيفًا ومهيأ للناس -لكي يمارسوا به هوايتهم في السباحة- حظي بالإقبال من الجمهور. ونوه بأن توافر عنصر الأمن في الشواطئ من خلال توفير أفراد إنقاذ، من أهم عناصر الجذب الضرورية لأنها تشعر أفراد الجمهور بالاطمئنان، ولفت إلى أن الشواطئ التي تم تطويرها خلال الفترة الماضية هي إرث يجب المحافظة عليه والتصدي لأي مخالفات نظافة قد تقع به.
م. محمد الزبداني :
الشواطئ أحد ركائز الجذب السياحي عالميًا
أكدَ م. محمد الزبداني المري أن الشواطئ شهدت تطورًا ملحوظًا في قطر بالتزامن مع كأس العالم، سواء من حيث المُنشآت أو على صعيد المرافق المُتنوّعة التي تم تزويدها بها مثل الملاعب والمطاعم فضلًا عن تطوير بنيتها التحتية، إلا أن ما ينقصها حتى تكون أكثر جذبًا للناس سواء على مدار العام أو خلال فصل الصيف، هو إقامة الفعاليات البحرية مثل المُسابقات والمهرجانات وألعاب الأطفال وغيرها من الفعاليات التي تجذب العائلات.
وقالَ: إن الشواطئ إذا كانت للسباحة فقط فإنها سوف تقتصر على شريحة معينة من المُرتادين ولن تجذبَ الأعداد الكبيرة من الناس.
ولفتَ إلى أنه تمت إقامة ملاعب لكرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة في الشواطئ التي تم تطويرها، لكن هناك حاجة لإقامة مُسابقات عليها لجذب الناس إليها.
- تزويد الشواطئ بالمرافق والأسواق لتلبية احتياجات الرواد
- تخصيص أيام للنساء بالشواطئ حفاظًا على الخصوصية
وأوضحَ أن أغلب المواطنين عندما يُسافرون إلى الخارج فإن من أكثر ما يجذبهم إلى الشواطئ في البلدان التي يزورونها هو وجود الفعاليات.
وأكدَ أنه لو تمت إقامة مثل هذه الفعاليات في الشواطئ فإنها لن تجذبَ المُرتادين من داخل قطر فحسب، بل إنها يمكن أيضًا أن تجذب السائحين الذين يأتون من خارج قطر، حيث أصبحت قطر وجهةً عالميةً بعد كأس العالم، مُعربًا عن أمله في الانتهاء من تطوير بقية الشواطئ المُنتشرة في قطر.
عبدالرحمن العبيدلي :
إقبال كبير على الشواطئ خلال عطلة الأسبوع
أكدَ عبدالرحمن العبيدلي أن الدولة أنفقت ملايين الريالات من أجل تطوير الشواطئ خلال الفترة الماضية، وأن هناك حاجة ماسة لتفعيل العقوبات المُشددة التي سنّها قانون النظافة العامة الأخير على المُخالفات التي قد يرتكبها بعض المُرتادين لتلك الشواطئ.
ولفتَ إلى أن الشواطئ باتت إرثًا ينبغي المُحافظة عليه من سلوكيات بعض الأشخاص غير المسؤولين، مُشيرًا إلى أنه يجب على مُرتادي الشواطئ أن يتركوها نظيفة تمامًا مثلما دخلوها حتى يستمتع بها الجميع وتظل شواطئنا نظيفة.
- شواطئ قطر خلابة.. وتفتقد الترويج السياحي
وقالَ: إن عمال النظافة التابعين لوزارة البلدية يقومون بدورهم في رفع المُخلفات، وقد قامت الجهات المعنية بتوفير سلال مُهملات كافية بالشواطئ، لكنَّ هناك دورًا يقع على الرواد أنفسهم في المُحافظة عليها، وأن يحرص كل منهم قبل انصرافه على التخلص من المُخلفات من خلال إلقائها في سلال المهملات.
وأوضحَ أن الجهات المعنية قامت بتطوير «8» شواطئ وهي: سميسمة، الوكرة العائلي، والوكرة العام، سيلين، الفركية، الغارية، صفا الطوق، والخرايج، من بين (18) شاطئًا تتضمنها المرحلة الأولى لكي تكون مُتنفسًا جديدًا للأفراد والعائلات خلال العطلات، باعتبار أن تطويرها وتزويدها بالخدمات الرئيسية من شأنه أن يُحوّلها إلى وجهة للسياحة الداخلية والخارجية، حيث يتوافد إليها الجمهور وبكثرة في أيام الإجازة الأسبوعية للاستمتاع بالشواطئ ومُمارسة بعض الأنشطة مثل الشواء، والرياضة الشاطئية، والسباحة، والجلوس على الرمال.
محمد الراشدي :
شواطئ المنتجعات متميزة.. لكن أسعارها مرتفعة
رأى محمد الراشدي أن شاطئ سيلين يعتبر من أبرز الشواطئ المُميزة في قطر ويتميز بميزات عديدة تجعله يجذب المُرتادين، لعل من أبرزها وجود الفعاليات، سواء تلك التي تُقام على الشاطئ ذاته أو التي تُقام على الطعوس، وقال إنه قام منذ أيام بالحجز للإقامة في المُنتجع لمدة ثلاثة أيام؛ نظرًا لعشق أفراد أسرته هذا الشاطئ الجميل، وما يضمه من فعاليات مُتنوعة فضلًا عن أسعاره المُناسبة.
وأوضحَ أن الشواطئ الأخرى سواء في الوكرة أو في المنطقة الشمالية أو الغربية، رغم قيام الجهات المعنية بتطويرها، إلا أنه لا يوجد بها في الغالب فعاليات، مُضيفًا: إن شاطئ الكورنيش بالدفنة كانت تُقام به فعاليات أثناء فترة كأس العالم، ولو تم تكثيف مثل هذه الفعاليات بالشاطئ فإنه سوف يكون شيئًا جميلًا وعنصرَ جذبٍ إضافيًا لهذا الشاطئ.
وأكدَ أن الدولة باتت بعد كأس العالم وجهةً عالميةً للسياح من مُختلف دول العالم بما في ذلك الدول المُجاورة وبصفة خاصة من حاملي بطاقة «هيا».
مُشددًا على ضرورة إقامة فعاليات وبصفة خاصة العائلية لزيادة الإقبال الجماهيري على الشواطئ ومن بينها الرياضات المُرتبطة بالشواطئ كالمُسابقات والمُنافسات المُتعلقة بالاسكوترات أو مُسابقة كرة القدم الشاطئية أو الكرة الطائرة لا سيما أن هناك ملاعب باتت موجودةً في تلك الشواطئ.
وقالَ: إن الشواطئ في قطر تطوّرت بعد كأس العالم، لكن يجب أن نعلم أن هناك شواطئ مُماثلة في دول مُجاورة وهي بمستويات عالية وبها فعاليات أكثر، وعلينا أن نقومَ بالدِعاية لمثل هذه الفعاليات.