أخبار عربية
شاركت في اجتماع دولي لاستعراض إطار سنداي.. علياء آل ثاني:

قطر عززت القدرات الوطنية للحد من مخاطر الكوارث

الدوحة قدمت مُساهماتٍ سخيةً للدول والمُنظمات الدولية

التزام قطري بمبادئ المسؤولية المُشتركة والعمل المتُعدد الأطراف

قطر وأيرلندا ترأسان جلسة مشاورات حول الإعلان السياسي

نيويورك – قنا:

شاركت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المُتحدة، في الجزء المُستأنف للاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة بشأن استعراض مُنتصف المدة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015 – 2030، في مقر الأمم المُتحدة. وقالت سعادتُها في كلمة دولة قطر خلال الاجتماع: إن الإعلان السياسي المعني باستعراض منتصف المدة لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث الذي تم اعتماده في 18 مايو 2023، يُشكّل أساسًا متينًا لتجديد الالتزام بإطار سنداي وتكثيف الإجراءات لتسريع تنفيذه.
ولفتت سعادتها إلى أن برنامج عمل الدوحة يمثل لأقل البلدان نموًا وثيقة هامة لاتباع نهج يقوم على الوعي بالمخاطر والتخفيف منها، حيث لم يغفل البرنامج التأكيد على خُطة التنمية المُستدامة لعام 2030، وإطار سنداي، والتدابير الشاملة للتخفيف من حدة الأزمات المُتعددة الأخطار، وبناء القدرة على الصمود لأقل البلدان نموًا.
وانسجامًا مع التزام دولة قطر والأهمية التي توليها لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، أفادت سعادتها بأن دولة قطر اتخذت العديد من المُبادرات لتعزيز القدرات المحلية والوطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتي منها إنشاء مجلس الدفاع المدني بوزارة الداخلية في عام 2018 وتعزيز دوره في الحد من مخاطر الكوارث والتصدي لها على المستوى الوطني. وأشارت سعادتها إلى أنه تم تعزيز التعاون بين الوزارات، ووضع التشريعات والسياسات والخطط المُتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث، وإنشاء الهياكل التنظيمية والتنسيقية، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية القادرة على الصمود، مُضيفة: إن دولة قطر عملت على إدراج الحد من مخاطر الكوارث في سياسات وخطط التنمية المُستدامة، وتواصل بذل الجهود من خلال تنفيذ تدابير اقتصادية وهيكلية واجتماعية وبيئية وغيرها من التدابير الشاملة، التي تُساهم في منع وتقليل التعرض للأخطار، وزيادة التأهب لمواجهتها، وتحسين فهم وتقييم مخاطر الكوارث من خلال التعاون العلمي والتقني. وفي هذا الإطار، لفتت سعادتُها إلى استضافة دولة قطر العديدَ من المؤتمرات والمُنتديات وورش العمل حول الحد من مخاطر الكوارث، من بينها المؤتمر العربي الثالث للحد من مخاطر الكوارث تحت عنوان «تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية»، بالتنسيق مع مكتب الأمم المُتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وجامعة الدول العربية. وأعربت سعادتُها عن سرورها لكون دولة قطر تُعد من الدول الرائدة في تقديم المُساعدات الإنمائية والإغاثية، حيث قدمت مُساهماتٍ سخيةً للعديد من الدول والمُنظمات الدولية، وتحرص دائمًا على الالتزام بمبادئ المسؤولية المُشتركة والعمل المتُعدد الأطراف.
وركزت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المُتحدة، على أن الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث يُشكّل استثمارًا في القدرة على مجابهتها، مؤكدة أن دولة قطر لن تألوَ جَهدًا لمواصلة تنفيذ إطار سنداي، ودعم الشراكات الشاملة لتعجيل العمل للحد من مخاطر الكوارث. من جانب آخر، ترأست سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المُتحدة، وسعادة السيد فيرغال ميثن، المندوب الدائم لأيرلندا لدى الأمم المُتحدة، في إطار دورهما كميسرين للمشاورات الحكومية لصياغة الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المُستدامة، الجلسة الرابعة للمفاوضات الحكومية حول الإعلان السياسي للقمة، بمقر الأمم المُتحدة. وأكدت سعادتُها أنها تتطلع للعمل من كَثَب مع الجميع، لتقديم إعلان سياسي عملي المنحى وملهم في سبتمبر، وذلك من أجل تنفيذ خُطة التنمية المُستدامة لعام 2030، والاستجابة إلى تأثير الأزمات المُتعددة التي تواجه العالم.

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X