نثق في قيادة قطر لمؤتمر العمل الدولي
نثمن الجهود القطرية في دعم التنمية بالمنطقة
جنيف – قنا:
أكدَ سعادة السيد حسن شحاتة وزير العمل المصري ثقتَه الكبيرة بنجاح قطر في قيادة مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 111، بعد انتخابها رئيسًا له، مُثمنًا في الوقت ذاته الدعمَ القطري للتنمية في المنطقة والذي ينعكس إيجابًا على سوق العمل في المُجتمعات العربية.
وقالَ سعادتُه في حوارٍ مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» : إن بلاده تدعم وتثمن دور دولة قطر المُرتبط بتمثيل الصوت العربي في مُنظمة العمل الدولية، من خلال رئاستها للدورة الـ (111) لمؤتمر العمل الدولي.
وأوضحَ أن رئاسة دولة قطر للدورة الـ (111) من مؤتمر العمل الدولي عكست الثقافة المبنية على العمل الجماعي والتشاوري المبني على الحوار المُشترك، لافتًا إلى أن تلك المُعطيات ليست بجديدة على دولة قطر التي تمتلك جميع الإمكانات التي تؤهلها لمُراعاة المصالح العربية، بجانب قدرتها على مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وأشادَ في سياق مُتصل بدعم دولة قطر للتنمية في المنطقة عبر مُبادراتها التنموية ومشاريعها الاستثمارية التي تركت أثرًا إيجابيًا في سوق العمل في المُجتمعات العربية، وتُسهم بشكل جدي في تخفيض نسب وأرقام البطالة في المُجتمعات العربية.
وأشارَ إلى أهمية الإصلاحات التي شهدها سوق العمل القطري لضمان حقوق العمال خلال السنوات الماضية، مُنوهًا بأن انتخاب دولة قطر رئيسًا لمؤتمر العمل الدولي يُعد دليلًا قاطعًا على أهمية تلك الإصلاحات والتطورات التي طرأت على السوق القطري بشهادة مُنظمة العمل الدولية.
وفي سياق الحديث عن العلاقات القطرية المصرية، قال إن تلك العلاقات تشهد نموًا في مُختلف المجالات، وظهر ذلك خلال الزيارات الأخيرة التي شهدناها بين قادة الدول ومجلس الوزراء بين كلا الجانبين، مُشيرًا إلى أن الاستثمارات القطرية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بلغت قيمتها مليارات الدولارات، لينعكس ذلك إيجابًا على ملف العمل المصري، لا سيما أن الاستثمارات تخلق فرص العمل والمشاريع التي تدفع بعملية التنمية على أرض الواقع.
وتابعَ: إن التعاون بين البلدين مُستمر، ووزارة العمل المصرية تفتح ذراعيها للتعاون مع نظيرتها القطرية، وهناك مُناقشات مُستمرة لاستقطاب المزيد من العمالة المصرية إلى الأسواق القطرية، ما يدل ذلك على حجم العلاقة الوطيدة بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن الاتفاقيات والشراكات المُستمرة في جميع أشكال التعاون، مُعربًا عن أمله بتحقيق المزيد من الجوانب التعاونية، خاصة أن مِلف العمل مُرتبطٌ بجميع المجالات الأخرى.