الراية الرياضية
كشفهم الذكاء الاصطناعي بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية بالأمم المتحدة

FIFA يلاحق المسيئين خلال مونديالنا التاريخي

التعرُّف على 300 شخص نشروا تعليقات مسيئة أو تهديدية خلال البطولة

إنفانتينو: نحدّد الجناة ونبلِّغ السلطات عنهم حتى تتم معاقبتهم على أفعالهم

زيوريخ- الراية:
أصدرَ الاتحادُ الدوليُّ لكرة القدمِ (FIFA) تقريرًا حولَ مُستوياتِ الإساءةِ الإلكترونيَّة المُوجَّهة للمُشاركين في كأسِ العالم 2022 في قطرَ، بمُناسبة اليوم الدوليّ لمُكافحة خطاب الكراهية بالأمم المتحدة.ونُشرَ هذا التقرير على الموقع الرسمي لFIFA بعد أيام قليلة من اجتماع جياني إنفانتينو رئيس FIFA مع نجم المنتخب البرازيلي ونادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، الذي تعرّض لعدة إساءات عنصرية أثناء مشاركته مع ناديه هذا الموسم، لمناقشة كيفية تعامل أسرة كرة القدم مع قضايا التمييز.وقَالَ إنفانتينو: «التمييزُ عمل إجراميّ بمُساعدة هذه الأداة، نُحدِّد الجناة ونبلّغ السلطات عنهم حتى تتم معاقبتهم على أفعالهم. نتوقع أيضًا من منصات وسائل التواصل الاجتماعي تحمل مسؤولياتها ودعمنا في مكافحة جميع أشكال التمييز موقفنا واضح: نقول لا للتمييز».من جهته، أوضح رئيس الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) دافيد أجانزو: «رغم أن الأرقام والنتائج المذكورة في هذا التقرير غير مفاجئة لنا، إلا أنها مقلقة بشكل كبير، وتُعتبر تذكيرًا لجميع المشاركين في لعبتنا، وينبغي أن تؤدي إلى توفير تدابير وحلول وقائية للاعبين الذين يواجهون هذا النوع من الاعتداءات بشكل متزايد، فَكُرة القدم مسؤولة عن حماية اللاعبين والمتضررين في أماكن عملهم، لذلك سيستمر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين وFIFA في التعاون من أجل توفير نفس الخدمة في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلندا، ولكننا لا نستطيع النجاح بمفردنا، فنحن بحاجة إلى دعم كل الجهات الفاعلة إذا أردنا خلق بيئة أفضل وأكثر أمانًا لكرة القدم». وكشف التقرير عن أن مباراة دور الثمانية لمونديال قطر بين إنجلترا وفرنسا هي الحدث الذي شهِد أعلى نسبة من التعليقات السلبية المسيئة خلال البطولة، وكان مصدر أغلب التعليقات المسيئة (38%) من حسابات موجودة في أوروبا و(36%) من أمريكا الجنوبية.وبحسب بيان FIFA، عالجت خدمة الحماية على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 20 مليونَ منشور وتعليقٍ على منصات «Facebook وTwitter وInstagram وYouTube وTik Tok» طوال البطولة، وبعد تحديد التعليقات المسيئة بفضل الذكاء الاصطناعي المتخصص والمُعزّز بمرحلتين من التحليل البشري، تم تأكيد وجود 19 ألفًا و636 منشورًا وتعليقًا مسيئًا أو تمييزيًا أو تهديديًا.
وتمَّ التعرُّف بشكل مؤكد على أكثر من 300 شخص نشروا تعليقات مسيئة أو تمييزية أو تهديدية خلال البطولة، وسيتم مشاركة هذه المعلومات مع الاتحادات الوطنية ذات الصلة والسلطات القانونية المختصة لتسهيل اتخاذ إجراءات ملموسة ضد المتجاوزين.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X