اتفاقية تعاون بين أريان العقارية ووزارة التخطيط والإسكان بسلطنة عمان
ستقومُ أريان بتطوير منطقتَين بمدينة السلطان هيثم بإجمالي مساحة 2,221,817 م2 تخدم قرابة ال 15,38 نسمةً، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع على 3 مراحل واستكمال المرحلة الأولى للمشروع في غضون 3 سنوات. ستتولَّى أريان العقارية تطوير المرحلة الأولى من مدينة السلطان هيثم بتكلفة بلغت 327 مليون ريال عماني،
في تعاون يعتبرُ الأوَّل من نوعه بين شركة أريان العقارية بدولة قطر، ووزارة التخطيط والإسكان بسلطنة عُمان. تمَّ توقيع اتفاقية تاريخية تهدف إلى تطوير المدينة الذكية (مدينة سلطان هيثم). ستتولى أريان العقارية، بالتعاون مع وزارة التخطيط والإسكان بسلطنة عُمان، تطوير المرحلة الأولى من مدينة السلطان هيثم، وذلك بتكلفة بلغت 327 مليون ريال عماني.
معايير الجودة والاستدامة
تتضمنُ المرحلةُ الأولى من المدينة مجموعةً متنوعةً وواسعةً من المشاريع العقارية الراقية والتجاريَّة والسكنيَّة، والتي تهدفُ إلى تلبية احتياجات السكَّان والمُستثمرين على حدٍّ سواء، وسيتمُ تخطيط المدن وتنفيذها وَفق المعايير العالمية المعتمدة. ومن المؤكد أن يتم تنفيذُ المشروع من قبل أريان بمهارة وخبرة عالية، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والاستدامة لدعم رؤية حكومة عُمان 2040. ستقوم أريان بتطوير منطقتَين بالمدينة بإجمالي مساحة 2,221,817 م2 تخدم قرابة ال 15,380 نسمة، موفرة قرابة 368 تاون هاوس، و597 فيلا مستقلة، و346 فيلا، و676 شقَّة سكنية، ومن المتوقع أن يتمَّ إنجازُ المشروع على 3 مراحل واستكمال المرحلة الأولى للمشروع في غضون 3 سنوات.
الاستراتيجيَّة العمرانية
المشروعُ الذي دشّنه مؤخرًا سُلطان عُمان هيثم بن طارق، يعدُّ نموذجًا للمدن المُستقبلية في السلطنة، كما تشكلُ المدينةُ وجهةً جاذبةً ومعززة للاستثمار، ونقلة نوعيَّة في التصميم الحضري والتخطيط العمراني، بما يتوافق مع رؤية «عُمان 2040».
وسيكون للمشروع، الذي يحمل اسم مدينة السلطان هيثم، الأثر في «تحقيق متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي والحفاظ على الموروث الثقافي للأجيال القادمة»، كما أن المدينة الذكية التي تسع 100 ألف نسمة «تمثل نموذجًا فريدًا لمستقبل المدن العُمانية، إذ تحتوي على عناصر جاذبة للعيش والإقامة والاستخدام، وهي خطوة مهمة في تحقيق الاستراتيجية العمرانية في البلاد».
خيارات متعددة
وتتميز المدينة بسمات عدة، لعل أبرزها شبكة من الطرق تتيح تعدد خيارات الوصول من مكان إلى آخر من خلال توافر خيارات المسارات، سواء للمركبات أو المشاة، فضلًا عن التنوّع في الاستخدامات وفي الكتل العمرانية، وهذه خاصية أساسية في المدن المحبوبة لمستخدميها. مدينة السلطان هيثم الجديدة تتمتع أيضًا بخاصيتَي المرونة وحسن التخطيط، إذ إن الكثير من الفراغات والمباني يمكن استخدامها لأغراض مختلفة، بحيث تؤمّن لمستخدميها خيارات عدة من الاستخدامات.
كما تتميز المدينة بخاصية ثراء المكان من حيث المظهر، إذ إن تصميمها هو الأكثر تفصيلًا وثراءً بأدقّ التفاصيل من خلال اختيار المواد المتنوعة والمناسبة والمرتبطة بالبيئة المحلية، إضافة إلى تعدد المكوّنات التي تعطي انتماء إلى المكان والبيئة العُمانية أو العربية، فضلًا عن تنوع استخدام التقنيات الإنشائية.