10 سنوات من الإنجازات بقيادة تميم المجد
قطر تتصدر المؤشرات العالمية في ظل حكم صاحب السمو
الأولى عربيًا في جودة التعليم العالي والسلام والتنمية البشرية
خطابات سمو الأمير تعكس الثوابت.. وملامح مستقبل قطر
الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية.. يتصدر الأولويات
وعد فأوفى: أهل قطر أبشروا بالعز والخير
الشعب الوفي جدد العهد في كل الأوقات فتجاوزنا كل الصعاب


تَمرُّ اليومَ الذكرى العاشرةُ لتولِّي حضرة صاحبِ السُموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، مقاليدَ الحُكمِ في البلاد، إثر إعلانِ صاحبِ السُّموِّ الأمير الوالدِ الشَّيخِ حمد بن خليفة آل ثاني -في خطابٍ مُوجّهٍ للشعب القطريّ- تسليمَه مقاليدَ الحُكم لولِّي عهدِه الأمين، ومبايعة الشعبِ القطري لسُموِّه أميرًا للبلاد. فمنذُ 25 يونيو 2013، وحتى الآن شهدت دولةُ قطرَ بقيادةِ حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، مسيرةً حافلةً بالإنجازاتِ العملاقةِ في مُختلِفِ المجالاتِ السياسيَّةِ والاقتصاديَّةِ والاجتماعيَّةِ والرياضيَّةِ والثقافيَّة، رغمَ ما شهدتْه من تحدياتٍ كبيرةٍ. وتصدَّرت دولةُ قطرَ في ظلِّ حُكمِه أعلى المُؤشِّراتِ عالميًّا وإقليميًّا، لتصبحَ الأولى عالميًّا في تدفُّقِ رؤوسِ الأموالِ، والمجالَين السياسيّ والتشريعيّ، ونصيب الفردِ من الناتجِ الإجمالي، ومعدل تدنِّي البطالة.
كما صُنَّفت بأنَّها الأولى عربيًّا في تقريرِ جودةِ التعليمِ العالي، والشؤونِ الإنسانيَّةِ، ومُؤشِّرِ السلامِ، ودليلِ التنميةِ البشرية.
ويرسمُ أوَّلُ خطابٍ لسُموِّ الأميرِ، بعد تولِّيه الحُكمَ، الخطوطَ العريضةَ لنهجِ وثوابتِ دولةِ قطرَ، ورؤيةِ سُموِّه تُجاهَ العديدِ من القضايا الوطنيَّةِ والمحليَّةِ والدوليَّة.
رؤية صاحب السُّموِّ
لقد أكَّدَ سُموُّ الأمير في خطابِه التاريخيِّ على شُكرِه وتقديرِه لصاحبِ السُّموِّ الأمير الوالد، على قيادتِه بلادَنا على مدى 18 عامًا بالحِكمة والرؤيةِ الثاقبةِ، والعملِ الدؤوبِ من أجلِ خيرِ شعبِه ورفعةِ شأنِ وطنه.. لتصبحَ فترةُ حُكمِه تمثلُ مرحلةً فارقةً في تاريخِ قطرَ.
كما أكَّدَ سُموُّ الأميرِ في خطابِه التاريخيِّ أنَّه «من الطبيعي أن نضعَ مصلحةَ قطرَ والشعبِ القطريِّ على رأسِ سُلَّمِ أولوياتنا.. وهذا يشملُ الإنسانَ والمجتمعَ والاقتصادَ والسياسةَ والهُويَّةَ الثقافيَّة. وفي الوقتِ ذاتِه لا ننسَى أنَّه لا هُويَّةَ من دونِ انتماءٍ لحلقاتٍ أوسعَ».
وشدَّدَ سُموُّه على أنَّ تنميةَ الإنسانِ، هي ثروتُنا الأهمُّ، ويرتبطُ الاستثمارُ في التعليمِ والصحةِ والبنيةِ التحتيَّةِ وغيرِها بهذه المهمةِ، وبها يقاسُ نجاحُنا في التنميّةِ.
وتعهَّدَ سُموُّ الأميرِ بمواصلةِ الاهتمامِ ِبالنهوضِ بالاقتصادِ الوطنيِّ، وتطويرِ الخِدماتِ، وبناءِ المرافقِ العامةِ، وتطويرِ قطاعِ الشبابِ والرياضةِ، والاهتمامِ باستثماراتِنا للأجيالِ القادمةِ، وبتنويعِ مصادرِ دخلِ دولةِ قطرَ. كما أكَّدَ سُموُّ الأميرِ أنَّ نجاحَنا في التعليمِ والتنميةِ لا يكونُ فقط بما نستثمرُه في هذهِ المجالاتِ، وإنَّما أيضًا بالمُخرجاتِ التي نحصلُ عليها. مُتعهدًا بمُواصلةِ الاستثمارِ في هذه القطاعاتِ، ولكنَّنا سوف نكونُ أكثرَ صرامةً ووضوحًا بشأنِ النتائجِ والمُخرجاتِ.
وفي مجالِ سياسةِ قطرَ الخارجيَّةِ، أكَّدَ سُموُّ الأميرِ أنَّه لا حاجةَ للتأكيدِ أنَّ قطرَ تحترمُ التزاماتِها الإقليميةَ والدوليةَ.. فمن المعروفِ عن قيادةِ قطرَ أنَّها تلتزمُ حتى بوعودِها الشفويةِ، فضلًا عن العقودِ والمُعاهداتِ.. وقالَ: «ستبقى قطرُ «كعبة المضيوم»، عبارة قالَها مؤسّسُ الدولةِ الشَّيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وردَّدها سُموُّ الوالد. وسوفَ نبقَى على هذا العهدِ في نُصرةِ المظلومين». وعدَ سُموُّ الأمير أهلَ قطر بالعزِّ والخير، فأوفى بالوعد بالتنميةِ والنَّهضةِ والرخاءِ والأمنِ والأمانِ والريادةِ في مُختلفِ المجالاتِ.. وفي المُقابل جدَّدَ الشعبُ الوفيّ العهدَ لسُموِّ الأميرِ في كلِّ الأوقاتِ فتجاوزْنا كلَّ الصعابِ وحقَّقنا المستحيلَ. وما زالت دعوةُ سُموِّ الأميرِ في خطابِه بالقمّةِ العربيةِ الخامسةِ والعشرينَ، المنعقدةِ بالكويت عام 2014، «اللهمَّ اجعلنا من الذين تحبُّنا شعوبُنا ونبادلها حبًّا بحبٍّ» كلمةَ السرِّ ومصدرَ إلهامٍ لكلِّ الإنجازاتِ التي تحققُها قطرُ على أرضِ الواقعِ. فبفضلِ تكاتفِ الشعبِ الوفيِّ والقيادةِ الوطنيةِ الرشيدةِ التي تبادلُها حبًّا بحبٍ، نجحتْ دولةُ قطرَ خلالَ العشرِ سنواتِ الماضيةِ في التغلُبِ على كلِّ الأزماتِ التي يمرُّ بها العالمُ، وعزَّزت مكانتَها الدوليةَ على الصُعدِ السياسيَّةِ والاقتصاديّةِ والرياضيّةِ والثقافيَّةِ والإنسانيَّةِ كافةً. وكانت الاستضافةُ الناجحةُ والاستثنائيةُ، بطولةَ كأسِ العالمِ FIFA قطر 2022، أكبرَ شاهدٍ على التقدُّمِ الذي أحرزتْه دولةُ قطرَ في شتَّى المجالاتِ، والتطوُّرِ الذي وصلتْ إليه البلادُ، بعد أنْ تضافرتْ كلُّ القطاعاتِ في الدولةِ لتحقيقِ الإنجازِ التاريخيِّ وتحقيقِ الحُلمِ في تنظيمِ أروعِ نسخةٍ من بطولاتِ كأسِ العالمِ.
-
دعوة سمو الأمير «اللهم اجعلنا من الذين تحبُّنا شعوبنا» مصدر إلهام
-
الدبلوماسية القطرية النشطة عززت نجاحاتها على كافة المستويات
-
نقلة نوعية في الأمن والدفاع والصحة والتعليم والنقل والبنية التحتية
-
جولات وخطابات سمو الأمير علامات فارقة في مسيرة الدبلوماسية القطرية
نهضة أمنية
لم يكنْ هذا النجاحُ القطريُّ في تنظيمِ المونديالِ من قبيلِ الصدفةِ، بل هو انعكاسٌ لتخطيطٍ طويلِ الأمدِ، واستراتيجيةٍ واضحةٍ، وتعاوُنِ كلِّ جهاتِ الدولةِ التي لم تألُ جهدًا على مدى سنواتٍ طويلةٍ، وصولًا لمُعانقةِ الإبداعِ وجنْيِ ثمارِ الجهودِ المبذولةِ في سبيلِ النهوضِ بالوطنِ وتحقيقِ النهضةِ الشاملةِ فيه. ففي الشأنِ الأمني، تصدَّرتْ دولةُ قطرَ في العامِ 2022، وللعامِ الرابعَ ِعشرَ على التوالِي، مِنطقةَ الشرقِ الأوسط وشمال إفريقيا في الأمنِ والأمانِ، وَفقًا لمؤشرِ السَّلامِ العالمي (GLOBAL PEACE INDEX) الصادرِ عن معهدِ الاقتصادِ والسلامِ في أستراليا.. بينما حلَّتْ في المرتبةِ (23) عالميًا من بين 163 دولةً شملَها المؤشرُ على مُستوى الحالةِ الأمنيةِ، متقدمةً ب 6 مراكزَ عن العامِ السابقِ.
القوات المُسلّحة
كما شهدتِ القوَّاتُ المُسلحةُ القطريَّةُ نجاحاتٍ وتطورًا ملحوظًا ونوعيةً كبيرةً، خاصةً مِنْ جوانب: القوَّةِ البشريةِ، العقيدةِ العسكريةِ، نظمِ التسليحِ، الإعدادِ للبنيةِ التحتيةِ، والتدريبِ والإعدادِ القتاليّ، فأصبحت تمتلكُ أسلحةَ العصرِ الحديثِ، وتسايرُ التقدُّمَ التكنولوجيَّ الهائلَ في مجالِ الصناعاتِ العسكريَّةِ بكُلِّ أفرعِها ومجالاتِها لحمايةِ أرضِ وسماءِ وسواحلِ الوطنِ.. كذلك تتكاملُ جهودُ القواتِ المسلحةِ مع مُختلِفِ الأجهزةِ والمؤسّساتِ والإداراتِ والوزاراتِ الحكوميَّةِ الأخرى والقطاعِ الخاصِّ في قطرَ، وتعملُ معها في تناغمٍ كاملٍ لتنفيذِ رؤيةِ قطرَ 2030، كلٌّ من خلالِ الدورِ المرسومِ له، وفي تنسيقٍ كاملٍ منها، وتجويدًا للعمل وَفقًا للخُطةِ المرسومةِ حتى تصلَ قطرُ بحلولِ العامِ 2030م للمكانةِ المَرجوّةِ.
قطاع المواصلات
وفي قطاعِ المواصلاتِ أسهمتِ استضافةُ بطولةِ كأسِ العالم FIFA قطر 2022 في تحقيقِ إنجازاتٍ استثنائيةٍ في هذا القطاعِ خلالَ العامِ 2022، حيث استكملتْ وزارةُ المواصلاتِ تطويرَ بَرنامجِ البنيةِ التحتيةِ لحافلاتِ النقلِ ِالعامِّ، الذي يتكوَّنُ من 8 محطاتٍ، و4 مستودعاتٍ للحافلاتِ، موزعةً بشكلٍ استراتيجيٍّ لتُغطِّيَ جميعَ مناطقِ الدولةِ، مدعومةً بأكثرَ من 650 محطةَ شحنٍ كهربائيٍ لغرضِ تشغيلِ الحافلاتِ الكهربائيَّةِ.
وأسهمتْ مكوِّناتُ هذا البَرنامجِ في تشغيلِ أسطولِ حافلاتِ النقلِ العام الذي يبلغُ نحْوَ 4000 حافلةٍ، منها 3000 حافلةٍ لخدمةِ كأسِ العالم FIFA قطر 2022، إلى جانبِ الدورِ المهمِ والفعَّالِ لمترو الدوحة، وترام لوسيل، وكذلك الحافلات الكهربائية التي دعمتْ مساعيَ الدولةِ في إخراجِ هذه البطولةِ بشكلٍ استثنائيٍّ، عن طريقِ التقليلِ من الانبعاثاتِ الكربونيَّةِ.
القطاع الصحّي
شهِدَ القطاعُ الصحيُّ في دولةِ قطرَ خلالَ العام 2022 تطوُّرًا لافتًا مع تدشينِ عددٍ جديدٍ من المنشآتِ والمرافقِ الصحيّةِ إلى جانبِ اعتمادِ مزيدٍ من التقنياتِ الحديثةِ في القطاعِ الطبّي.
فقدِ ارتفعَ عددُ المُستشفياتِ في القطاعِ العام إلى 16 مُستشفى، مقارنةً بعددِ 6 مُستشفيات في عام 2011 عند إطلاقِ الاستراتيجيَّةِ الوطنيةِ الأولى للصحةِ.
وشهِدَ العامُ 2022 افتتاحَ عددٍ من المراكزِ الصحيةِ، شملت مركزَ المشاف الصحيَّ بطاقةٍ استيعابيةٍ تقدرُ بنحْوِ 35 إلى 50 ألفَ مراجعٍ، كما تمَّ افتتاحُ مركزِ الخور الصحيِّ، بموقعِه الجديدِ، حيثُ تبلغُ طاقتُه الاستيعابيةُ 50 ألفَ مراجعٍ.
وفي 2022 تبوَّأتْ دولةُ قطرَ مراكزَ متقدمةً دوليًّا وإقليميًّا (لمِنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، في مؤشرِ نضجِ الحكومةِ الرقميَّةِ الصادرِ عن مجموعةِ البنكِ الدوليِّ للعام 2022.
الأمن الغذائيّ
وفي قطاعِ البلديةِ، حقَّقتْ وزارةُ البلديَّة العديدَ من الإنجازاتِ في مُختلِفِ المجالاتِ، ففي مجالِ الأمنِ الغذائيِّ ارتفعتْ نسبةُ الاكتفاءِ الذاتي من الخَضراواتِ المحليةِ من حوالَي 20 % عامَ 2017 لتصلَ إلى حوالَي 46 % خلالَ عامِ 2022، بنسبةِ زيادةٍ تبلغُ حوالَي 130 %، وزادتْ نسبةُ الاكتفاءِ الذاتيِّ من الألبانِ ومنتجاتِها مِنْ حوالَي 28 % فقطْ عامَ 2017 إلى نسبةِ 100 % عامَ 2022، بما يعني مضاعفةَ نسبةِ الاكتفاءِ بأربعةِ أضعافٍ خلال السنواتِ الخمسِ الأخيرةِ.
الحكومة الرقميَّة
وحصلتْ دولةُ قطرَ على تصنيفِ (أ) A في مجموعةِ الدولِ المتقدمةِ في نضجِ الحكومةِ الرقميةِ بمُستوى نضجٍ بلغت نسبتُه 87.4%.
وحقَّقتْ وزارةُ العدلِ العديدَ من الإنجازاتِ التي تواكبُ رؤيةَ قطرَ الوطنيةَ 2030، خاصةً المشاريعَ الحيويَّةَ والمُبادراتِ التي تتماشى مع مشاريعِ حكومةِ قطرَ الرقميَّةِ، والخطط القطاعيَّة لاستراتيجيةِ التنميةِ الوطنيَّةِ 2018 – 2022.
قطاع التعليم
وشهِدَ قطاعُ التعليم إنجازاتٍ عديدةً، سواء في قطاعِ التعليمِ الأساسي أو قطاعِ التعليمِ العالي، حيث تواصلُ وزارةُ التربيةِ والتعليمِ والتعليمِ العالي، تنفيذَ خُططِها وبرامجِها الطموحةِ سواء كان ذلك من خلالِ زيادةِ عددِ المدارسِ ليرتفعَ لأكثرَ من 220 مدرسةً حكوميةً، وكذا زيادة عددِ رياض الأطفال الحكوميّةِ وبنسبٍ كبيرةٍ في أعداد طلبتِها.
البنية التحتيَّة
وفي قطاعِ مشاريعِ البنيةِ التحتية، نجحت الدولةُ في استكمالِ العديدِ من المشاريعِ التي تمثلُ إرثًا كبيرًا للأجيالِ القادمة، وشملت تلك المشاريعُ شبكةً متطورةً ومتكاملةً من الطرقِ السريعةِ والرئيسيَّةِ، بمعاييرَ عالميةٍ تخدمُ جميعَ مناطقِ الدولةِ، وتوفرُ شرايينَ حيويةً تربطُ المدنَ الرئيسيةَ والمناطقَ السكنيَّةَ.
الدبلوماسية القطرية
عزَّزت الدبلوماسيةُ القطريةُ النشطةُ نجاحاتِها على كُلِّ المُستويات، وذلك من خلالِ الأدوارِ الكبيرةِ التي لعبتْها في حفظِ الأمنِ والسلمِ الدوليَين، ومساهماتِها البارزةِ في مواجهةِ التحدياتِ الكُبرى التي تواجهُ العالمَ، من خلالِ التعاونِ متعددِ الأطرافِ مع شركائِها الدوليين والإقليميين.
وشكَّلت جولاتُ سُموِّ أمير البلاد المُفدَّى، إلى مُختلِفِ دولِ العالمِ -شرقًا وغربًا- وخطاباتُ سُموِّه في المحافلِ الإقليميَّةِ والدوليةِ علاماتٍ فارقةً في مسيرةِ الدبلوماسيةِ القطريةِ، حيث قادتْ تلك الجهودُ إلى تعزيزِ الشراكاتِ الاستراتيجيةِ لدولةِ قطرَ مع العديدِ من الدولِ المؤثرةِ عالميًّا وإقليميًّا.
من الصعبِ حصرُ إنجازاتِ دولةِ قطرَ في مُختلِفِ المجالاتِ على مدارِ 10 سنواتٍ، تحتَ حُكمِ حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخِ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، وإن كانَ من السهلِ معرفةُ المحركِ الأساسيِّ لتلكَ النهضةِ القطريَّةِ التي تحظى باحترامِ وتقديرِ العالمِ، وتلخصها مقولةُ سُموِّ الأمير «قطر تستحقُ الأفضلَ من أبنائِها».. ومن أجلِ قطرَ يحققُ أبناؤُها المستحيلَ، ويتخطَّوْن الصعابَ برُوحِ الانتماءِ والوطنيةِ والتضحيةِ والوفاءِ. عاشتْ قطرُ حُرةً قويةً تحتَ رايةِ سيدي حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، وبإرادةِ وحبِ كلِّ أبنائِها المُخلصينَ.. وكل عام وقطر بقيادة سُموِّ الأمير فوقَ هاماتِ السحاب.