الدوحة – نشأت أمين:

استقبلتْ أقسامُ الطوارئ بمؤسَّسة حمد الطبية 1940 حالةً مرضيةً لبالغينَ وأطفالٍ في ثاني أيام عيد الأضحى المُبارك.

وأكد الدكتور افتاب محمد عمر، رئيس أقسام الطوارئ بالإنابة في مؤسسة حمد الطبية، أن مُستشفى حمد العام استقبل 480 حالة، وأكثر الحالات التي تكررت في طوارئ مستشفى حمد العام ترجع إلى مُشكلات الجهاز الهضمي، حيث بلغت 105 حالات، و55 حالة ناجمة عن إصابات، و320 ترجع لعدة أعراض مرضية كالكحة والزكام ومُشكلات القلب.

وقالَ د. أفتاب محمد عمر: نعمل بطاقة كاملة، على 3 مناوبات موزعة على ساعات اليوم كاملة، فنستقبل كافة الحالات الطارئة سواء في طوارئ مُستشفى حمد العام أو مُستشفى الوكرة أو مُستشفى الخور أو مُستشفى حزم مبيريك أو مُستشفى الشيخة عائشة بنت حمد العطية.

وأكدَ رئيسُ أقسام الطوارئ بالإنابة في مؤسسة حمد الطبية، الجاهزيةَ الكاملة لأقسام الطوارئ في كافة المُستشفيات التابعة للمؤسسة، مُضيفًا: نعمل على توفير الخدمات لكافة الحالات التي تُراجعنا، ونحرص على وجود الكوادر الطبية والتمريضية على مدار الساعة بالشكل المُناسب لاستقبال مُختلف الحالات.

وأوضح الدكتور محمد العامري، رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومُدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، أن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت 1223 حالة في ثاني أيام عيد الأضحى.

وأشارَ إلى أن طوارئ الأطفال بالسد استقبلت 586 حالة، فيما استقبلت طوارئ مركز الريان الصحي 250 حالة، واستقبل قسم طوارئ مركز المطار الصحي 91 حالة، وراجعت 59 حالة قسم طوارئ الأطفال بمركز الظعاين الصحي، إلى جانب 176 حالة استقبلها قسم طوارئ الأطفال بالوكرة، و61 حالة استقبلها قسم طوارئ الأطفال بالخور.

وأشارَ إلى أن كافة الحالات التي راجعت أقسام الطوارئ بسيطة، وأن أغلبها ارتفاع في درجة الحرارة أو التهاب اللوزتين والأذن الوسطى، وشعيبات هوائية ونزلات معوية بسيطة، وأن ثلاث حالات فقط أدخلت للعناية المركزة، وأصبحت مُستقرة وتحت العلاج، إضافة إلى 64 حالة تحت المُلاحظة.

وكشف السيد علي درويش، مُساعد المُدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية، عن استقبال 237 بلاغًا لخدمات الإسعاف في ثاني أيام عيد الأضحى، بينها 204 لحالات مرضية، و 33 لحوادث.

وأوضح أن حالة الاستجابة من الدرجة الأولى تعني الحاجة لسرعة الوصول للمريض، وسرعة في نقله لأقرب مُستشفى، أما حالة الاستجابة من الدرجة الثانية فلا تستدعي الوصول أو نقل المريض بأقصى سرعة، لأن الحالة مُستقرة، وبإمكان كوادر الإسعاف العمل على استقرار حالة المريض إلى أن يتم نقله لأقرب مُستشفى ومُتابعة الحالة الصحية.