عنابي اليد «بيَّض الوجه» في الجزائر
شاركنا بالصف الثاني في بطولة صعبة خلال فترة إعداد قصيرة
الجزائر- الوفد الإعلامي القطري:
أهدَى أحمد الشعبي رئيسُ اتِّحاد كرة اليد الإنجازَ الذي حقَّقه الأدعم المُتمثل في التتويج بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب العربية الجزائر 2023 إلى مقام حضرة صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، وإلى حكومتنا الرشيدة، وإلى سعادة وزير الثقافة والرياضة، وإلى سعادة الشَّيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وإلى الشعب القطري.
وقال أحمد الشعبي: سعادتنا كبيرة جدًا بالحصول على اللقب العربي للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد القطرية، في إنجازٍ جديدٍ يضافُ إلى باقي الإنجازات، حيث إنها كانت بطولة صعبة بمشاركة منتخبنا بالصف الثاني، كما أنَّ فترة الإعداد كانت قصيرة جدًا، ولكن منتخبنا أثبت أنه كان السيّد في هذه الدورة العربية بالعروض القوية والمتميزة التي قدمها خلال مشواره بالفوز على جميع المنتخبات التي واجهها، باستثناء خسارة وحيدة كانت أمام الجزائري، مقدمًا عروضًا قويَّة ومتميزة.
وأشادَ الشعبي بأداء اللاعبين خلال المباريات، وقالَ: جميعُ لاعبي الأدعم كانوا أبطالًا ولعبوا بروح قتالية عالية في كل المباريات التي خاضها منتخبُنا في البطولة، مؤكدين على قدراتِهم العالية وجدارتِهم بالتفوق العربي. وتابعَ الشعبي: مشوارنا في البطولة لم يكن سهلًا سواء في الدور الأوَّل أو مباراة نصف النهائي، ثم النهائي، حيث واجهنا منافسين أقوياء يمتلكون الطموحات الكبيرة، حيث فزنا على الأردن، ثم العراق «المتطور» في مباراتَين، والسعودية في مباراتَين أيضًا.
ووجَّه الشعبي الشكر للجميع من جهازين فني وإداري، واللاعبين، مؤكدًا أنهم هم أصحاب الإنجاز، وتابعَ: الحمد الله الجميع لم يقصر رغم ضغط المُباريات المتتالي، ولكن دائمًا المباراة النهائية يبين فيها معدن الرجال، وصراحةً، اللاعبون كان أداؤهم رجوليًا، وعلى قدر المسؤوليَّة وبيَّضوا الوجه رغم الظّروف الصعبة التي واجهتنا قبلَ المُشاركة في هذه الدورة من إصابات، كما أنَّ فترة الإعداد كانت قصيرةً جدًا، ولذلك نتقدم بكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الإنجاز من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وخليفة تيسير رئيس الوفد، والمدرب بوشعيب كافي، والجهاز الإداري واختصاصي العلاج الطبيعي وجميع اللاعبينَ.
وقالَ: لقد بذلَ الجميعُ جهدًا كبيرًا طوال الفترة الماضية من أجل رفع علم بلدِنا الغالي قطر عاليًا في الجزائر، والوقوف في المشهد الأخير للدورة العربية كأبطال عن جدارةٍ واستحقاق.
البعثة تحتفي بأبطال اليد
أقامَ عبدالعزيز غانم نائبُ رئيس الوفد الإداريّ للبعثة الإدارية احتفاليةً بمقرِّ الإقامة؛ تكريمًا لتتويج أدعم اليد بالميدالية الذهبية، بحضورِ أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، وخليفة تيسير أمين السر المُساعد بالاتحاد القطري لكرة اليد، والجهازَين الإداري والفني واللاعبين، وسط أجواء من الفرحة. كما تمَّ تكريمُ اللاعب زاركو لحصولِه على لقب هدَّاف الدورة.
وألقى عبدالعزيز غانم كلمةً خلال الحفلة هنَّأ فيها رئيس الاتحاد وأمين السرّ المساعد والجهازَين الفني والإداري واللاعبين لحصولهم على الميدالية الذهبية، مؤكدًا أنَّ منتخبنا حقَّق الذهبَ عن جدارةٍ واستحقاقٍ بعد أن قدَّم أداءً ولا أروع، وفازَ على شقيقه السعوديّ بالأداء والنَّتيجة.
المانع يحتفي بفريق السلة
احتفَى سعادةُ محمَّد يوسف المانع النائب الأوَّل لرئيس اللجنة الأولمبية ببعثة كرة السلة التي حقَّقت الميداليةَ البرونزيةَ بدورة الألعاب العربية بحضور كلٍّ من ناصر المضاحكة رئيس الوفد القطري، وعلي بن غانم الكواري رئيس اتّحاد الطائرة، وسط فرحةٍ كبيرةٍ من الجميع. وأشادَ المانع بالأداءِ الذي قدَّمه منتخبُنا والمستوى الذي ظهرَ به اللاعبون، وبالجهد المبذول من قبل الجهاز الفني والإداري، وأثنى سعادتُه على المشاركة القطرية في مختلف الرياضات والتخصصات والنتائج التي حققتها منتخباتُنا في هذه الدورة.
ذهبية اليد وبرونزية السلة مسك الختام
الأدعم ينهي مشاركته بـ «23» ميدالية
مشاركةٌ مشرّفةٌ لبعثة الأدعم بالدورةِ العربية بالحصولِ على مجموع 23 ميداليةً ملونة: «9 ذهبيات، 2 فضة، 12 برونزيَّة»، وذلك رغم أن معظم مشاركة منتخباتنا بالصف الثاني، ومنها من كان فترة إعداده قصيرة جدًا، كما أن الأدعم لم يشارك في هذه الدورة في جميع الرياضات التي اعتمدتها اللجنةُ المنظمة.
هذا، والجدير بالذكر أنَّ الميداليات التي حققها الأدعم جاءت عن طريق كلٍ من: منتخب السلة 3X3، الذي حقَّق الميدالية البرونزية، وأدعم الطائرة الذي نال الميدالية البرونزية بعد فوزه على منتخب الأردن بنتيجة 3-1، بينما حققت جو شين الميدالية الذهبية في الشطرنج الخاطف للفردي، وهي الميدالية الذهبية الثانية لها بعد أن توجت قبلها بذهبية الخاطف السريع.
كما أحرز أدعم تنس الطاولة المتمثل في اللاعبين: أحمد خليل، ومحمد عبدالوهاب الميدالية البرونزية في منافسات الزوجي،
وفريق تنس الطاولة للفرق «برونزية»، وفريق المبارزة لسلاح الآيبيه «برونزية»، وعلي العذبة توج بالميدالية الذهبية في منافسات سلاح الفلوريه «مبارزة»، وراكان الحارث نال الميدالية البرونزية في منافسات حصان الحلق «الجمباز»، وعبدالله خليفة نال الميدالية البرونزية في منافسات سلاح الفلوريه «مبارزة»، وذهبية سلاح الفلوريه للفرق، وسلمى حامد تُوجت بالميدالية البرونزية في منافسات الجمباز «متوازي الارتفاع»،
ومشعل القحطاني تُوج بالميدالية البرونزية في سلاح الآيبيه، وباسم حميدة توج بالمركز الأول والميدالية الذهبية لسباق 400م حواجز، كما نال أحمد الصيفي الميدالية الفضية في رمي المطرقة، وحقق أشرف حسين الميدالية الذهبية لسباق 400م، ونال سيف محمد ذهبية القفز بالزانة، ومعاذ إبراهيم ذهبية قذف القرص، وعبدالرحمن عبدالقادر برونزية رمي الجلة لذوي الاحتياجات الخاصة، وعمر داوود برونزية سباق 110م حواجز وحمدي الأمين الميدالية الفضية في الوثب العالي.
علي الكواري:
شبابنا أبدعوا.. والبرونزية مرضية
أكَّدَ علي بن غانم الكواري رئيسُ اتحاد الطائرة أنَّ الميدالية البرونزية التي حققها منتخبُنا في ختام دورة الألعاب الرياضية بالجزائر تعتبر نتيجةً مرضيةً، وجيدة جدًا بالنظر إلى صغر سن اللاعبين ونقص الخبرة، وقوَّة المنافسة من المنتخبات الأخرى التي شاركت بالفريق الأوَّل.
وقالَ: كان طموحُنا كبيرًا، ولكن كانت لدينا خُطة المشاركة بفريق الشباب، وهو نفس الفريق الذي شارك ببطولة السنة الماضية بغرب آسيا، وبطولة آسيا، وهذه هي نتيجة وثمار المشاركات والزج باللاعبين الصغار في سن صغيرة لتكوين قاعدة صلبة من اللاعبين المميزين، وبالتالي مشاركتهم في هذه البطولة العربية أمام فرق كبيرة وتحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية تعتبر بالنسبة لنا نتيجةً مقبولة جدًا.
المضاحكة يحمل العلم القطري
ختام مبهر للدورة
ختامٌ مبهرٌ شهدتْه الدورةُ تحتَ شعار «بالرياضة نرتقي وفي الجزائر نلتقي»، حيث شهد ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية حفلَ ختام الدورة الذي جاء مميزًا ومُعبرًا عن التجمع العربي والتقاليد والثقافة الجزائرية.واختارَ الوفدُ القطري ناصر المضاحكة رئيسَ الوفد لحمل علم قطر في طابور الختام للدورة، وأعربَ ناصر المضاحكة عن فخره وسروره لهذا الاختيار ووصفه بأنه شرفٌ كبيرٌ ووسامٌ على صدره، موجهًا شكرَه وتقديرَه للمسؤولين باللجنة الأولمبية القطرية، وعلى رأسهم سعادة الشَّيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.كما أكَّد رئيس الوفد القطري أنَّ لحظة رفع العلم ستبقى ذكرى خالدةً لن ينساها أبدًا وسيرويها لأحفاده.