خربشات قلم …. التهور

يُترجمُ المتهورُ تهورَه شكلًا من أشكال الحريَّة التي تمتاز بعدم القلق و الانشغال المفرط بعواقب الأمور جرّاء تهورِه، و التهورُ قادرٌ على إيصال المتهور إلى القيام ببعض الأعمال عن عمد، كفعل أشياء خطيرة مُتجاهلًا سلامة الأشخاص أو الممتلكات، والذي يصبح تعديًا وحشيًّا على كل ما حوله.
للتهور أشكال عدة منها:
1- قيادة السيارة بسرعة جنونية وتعمُّد تخطِّي إشارة التوقف أو الضوء الأحمر، إذا كان هناك تدفق مروري يقترب في كلا الاتجاهَين.
2- تحطيم وتخريب الطرق والممتلكات العامة.
3- ترويع الآخرين ببعض المقالب أو المِزاح الثقيل.
4- استخدام مادَّة غير قانونية في مكان عام.
4- المخاطرة بالحياة كممارسة بعض الرياضات الخطرة، متجاهلًا قواعد السلامة، وغيرها الكثير.
ولتفادي مخاطر التهوُّر إليكم بعض النصائح:
1- الدراية بالأفعال والعواقب المُحتملة، ويكون ذلك عبر التفكير في المخاطر المرتبطة بكل موقف قبل التصرُّف.
2- تقييم المخاطر عن طريق أخذ الوقت الكافي لتقييمها، والموازنة بين الإيجابيات والسلبيات.
3- الاستماع لنصائح الآخرين، وأخذ استشارة الخبراء؛ لأن وجهات النظر المُختلفة تساعد على اتخاذ قرارات أكثر استنارةً.
4- التعلّم من الأخطاء إذا كان الشخص متهورًا في الماضي، فإن استخدام تلك التجارب للتعلم والنمو يساهم في تجنبها مستقبلًا.
5- وضع حدود في المواقف المُختلفة تمنع الانجراف في التهور.
6- تحمل مسؤولية الأفعال وعواقبها وعدم السعي لإلقاء اللوم على الآخرين.
إنَّ التهور نحو الأمور المادية يمكن تقليل مخاطره لتحقيق التوازن بين الاستهتار والمسؤولية، ولكن التهور الذي يترك ندبة في قلوب الآخرين، قد لا يُداوى أبدًا.