المحليات
الراية رصدت التزام السائقين .. مواطنون:

تفعيل مخالفات الجوَّال والحزام عزز الانضباط المروري

الالتزام بقوانين وقواعد المرور يقلل الحوادث على الطرق

الدوحة – محروس رسلان:

أكدَ عددٌ من المواطنين لـ الراية أن تفعيل مُخالفات الجوال وحزام الأمان الواردة بالقانون سيكون له مردود واضح، في تقليل مُعدّلات الحوادث على الطرق بمُختلف مناطق البلاد، لافتين إلى أن التزام الناس بقوانين وقواعد المرور أمر يصبُّ في صالح المُجتمع بالنهاية.

وأوضحوا أن قرار تفعيل مُخالفات الجوال وحزام الأمان في أثناء القيادة قرار ناجح يُحافظ على السلامة العامة ويُساهم في تقليل مُعدّلات الحوادث ونسب الوَفَيات الناجمة عنها بشكل كبير. وشددوا على أن الحزم في تطبيق القانون سيكون له نتائج ملموسة في تقليل نسب الحوادث -لا سيما المُخالفة الخاصة بالجوال- لأن استخدام الجوال يُعد العامل الرئيسي في وقوع كثير من الحوادث، لأنه يُشتّت الانتباه ويتسبب في وقوع حوادث تُغيّر حياة الأشخاص والأسر من السعادة إلى الحزن.

وبدأت وزارةُ الداخليَّة أمس التفعيلَ الرسمي لنظام الرادارات الموحّد للرصد الآلي لمُخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز السَّلامة على الطرق، والحدّ من الحوادث المرورية. وسبقت وزارةُ الداخلية هذه الخُطوة، بحملة إعلامية توعوية مُكثفة على مدى الأسبوع الماضي وعبر جميع وسائل الإعلام وحسابات مواقع الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف رفع مُستوى الوعي المروري بين كافة فئات المُجتمع بضرورة الالتزام بربط حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة.

كما تضمنت الحملةُ التوعويةُ رصدَ المُخالفات المذكورة وإرسال رسائل نصية للتنبيه على المُخالفين مع عدم تحصيل غرامة مالية، وذلك في إطار الحرص على توعية مُستخدمي الطريق بهذا النوع من المُخالفات.

 الراية رصدت التزام السائقين بعدم استخدام الجوال خلال القيادة وربط حزام الأمان.

عيسى الحمادي:

الجوَّال سبب رئيسي للحوادث المرورية

أكدَ المواطن عيسى الحمادي أن تفعيل الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية مُخالفات الجوّال وحزام الأمان خُطوة إيجابية ومُنتظرة، لافتًا إلى أن مُعظم مشاكل الحوادث ترجع بشكل كبير إلى استخدام الجوال أثناء القيادة، ما يُسبب آثارًا خطرة وكبيرة.

وقالَ: في أمريكا والدول المُتقدمة يُصنف عدم التزام السائق أو قائد المركبة بحزام الأمان كمُخالفة وذلك منذ سنوات عدة ويتم التقيد بحزام الأمان إجباريًا.

وأشارَ إلى أن معظم الحوادث التي وقعت لكثير من الشباب وتضرروا منها وتضرر منها آخرون غيرهم أضرارًا بليغة كان سببها الجوال والانشغال به والقيادة بيد واحدة بدلًا من الانشغال بالطريق.

وقالَ: الجوال سبب رئيسي في الحوادث التي وقعت خلال السنوات الماضية، ناصحًا من يريد الحديث في الجوال بالوقوف على جانب الطريق لحين إنهاء مُكالمته، لأن الانتباه للطريق مطلوب، لأن هناك أرواحًا على الطريق، لذا نشدّ على أيدي الجهات المعنية بتفعيل هذا القرار.

محمد البوعينين:

حزام الأمان حماية للسائق

أشارَ المواطن محمد سعود البوعينين إلى أن حزام الأمان يحمي السائقَ ومن يجلس بجواره حال وقوع حادث وعند التوقف المُفاجئ، وقالَ: عندما تمَّ تطبيق نظام مُخالفات السرعة ما كان يظن أحد أن تقل القيادة بسرعات عالية على الطريق، ولكن مع التزام الإدارة العامة للمرور بتطبيق القانون بحسم وتوفير الرادارات على الطرق ومع توثيق المُخالفات لمسنا ظهور النتائج، والمُتمثلة في تقيد كل من المواطنين والمُقيمين بتعليمات قانون المرور. وأشارَ إلى أن مُعدّل السلامة المرورية ارتفع في قطر وَفقًا للإحصائيات الرسمية خلال العام 2022، حيث قلت مُعدّلات الحوادث والآثار الناجمة عنها بشكل ملحوظ، ما يُعد مؤشرًا جيدًا، مُتوقعًا أن تقلَّ الحوادث المرورية بشكل كبير.

غانم الحجاجي:

حماية الأرواح

أبدى المواطن غانم الحجاجي تأييدَه لتفعيل مُخالفات الجوال وحزام الأمان كإجراء يُحافظ على سلامة السائقين ويُقلل انشغالهم مما يُشتت انتباههم على الطريق، وقال: حماية أرواح الناس وعدم تعريضهم للخطر من أهم الأهداف التي يُمكن أن يُحققها تفعيل القانون في هذين الجانبين.

وأوضحَ أن مُخالفة حزام الأمان أقل خطورة من مُخالفة الجوال، لأن الجوال يُعرض حياة السائق والآخرين للخطر.

وتوقع أن يكونَ لتفعيل القانون أثر واضح في تقليل نسب الحوادث والحفاظ على الأرواح بشكل عام، داعيًا إلى الاستفادة من تجارِب الدول الأخرى في تطبيق مثل تلك المُخالفات.

حسن العتيبي:

تقليل معدلات الحوادث المرورية

يرى المواطن حسن العتيبي أن تفعيل القانون فيما يتعلق بمُخالفات الجوال وحزام الأمان سيكون له مردود واضح في تقليل مُعدّلات الحوادث على الطرق بمُختلف مناطق البلاد، لافتًا إلى أن التزام الناس بقوانين وآداب المرور أمر يصبّ في صالح المُجتمع بالنهاية.

وقالَ: قرار تفعيل مُخالفات الجوال وحزام الأمان في أثناء القيادة قرار ناجح لأنه قرار مُجتمعي يزيد من التزام الناس بالتعليمات ويُحافظ على السلامة العامة ويُساهم في تقليل مُعدلات الحوادث ونسب الوَفَيات الناجمة عنها بشكل كبير.

وشدَّد على أن القرار لم يصدر إلا بعدَ دراسة مُستفيضة وإحصائيات دقيقة، ولذلك فهو قرار ناجح وجاء في الوقت المُناسب ليُعالج كثيرًا من الإشكاليات.

وشددَ على أن الحزم في تطبيق القانون سيكون له نتائج ملموسة في تقليل نسب الحوادث، لأن استخدام الجوال يُعد العامل الرئيسي في وقوع كثير من الحوادث، لأنه يُشتت الانتباه ويتسبب في وقوع حوادث تُغيّر حياة الأشخاص والأسر من السعادة إلى الحزن.

حصين المري:

تخفيض نسب وَفَيَات الحوادث

بيّن المواطن حصين جابر المري أن قرار تفعيل مُخالفات الجوال وحزام الأمان خلال القيادة قرار طال انتظاره، حيث سيُساهم تطبيقه بشكل كبير في تقليل نسب الحوادث والوَفَيَات الناجمة عنها على الطرق.

وقالَ: نحن سعداء بالخطوة، وأن تصل مُتأخرًا خير من ألا تصل، ومن المُلاحظ أن أغلب الحوادث ناتج عن استعمال الجوال خلال القيادة، ومن ثم فهو المسؤول الأول عن حوادث السيارات.

وقالَ: هناك أفراد يقودون بدون حزام الأمان حتى اعتادوا على ذلك، كما اعتاد غالبية الناس على استخدام الجوال أثناء القيادة، لذلك فالأمر يحتاج إلى تغيير هذا السلوك السلبي عبر القانون. وأضافَ: أدعو فقط لأن تكون هناك مُراعاة في بداية التطبيق، وأن يكتفى بالتنبيه الشفهي، لأن الناس لم تتعود وتحتاج فترة من الزمن حتى وإن كانت قليلة لتتعود وبعدها يمكن تشديد العقوبة الخاصة بالحزام واستخدام الجوال، لافتًا إلى أن التطبيق الحاسم في البداية لن يحلَّ المُشكلة بشكل عاجل، لأن الناس تحتاج فترة للتعوّد على التقيد بالتعليمات الجديدة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X