عالم الذكاء الاصطناعي

بقلم /عفره المري
أوَّل العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره والاستفادة منه. كل منَّا تعلَّم ودرس تحت قيادة معلم مؤثر يحثنا للبحث عن كل ما هو جديد، وكل منَّا أبحر في بحور العلم، وفي وقتنا هذا، نعيش في زمن الابتكارات والتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، فهو من أهم اختراعات الإنسان والبشر على مرِّ التاريخ لما له من تأثير رهيب وكبير، خصوصًا على الصعيد الإيجابي، ولقد قامت اليونسكو بإنشاء مستودع رقمي عبر الإنترنت بالشراكة مع مؤسسة إريكسون يحتوي على مواد تدريبية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وغيره من الموارد التعليمية الأساسية الخاصة بالمهارات الرقمية والمجانية عالميًا. وتتمثل أهدافه في دعم مصممي المناهج الدراسية لمهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسهيلهم دمجَ وحدات ودورات تنمية مهارات الذكاء الاصطناعي في مناهج المدارس أو المؤسسات التعليمية الأخرى، وتسهيل إعداد المدربين، وتوفير الموارد المنسقة التي يمكن الوصول إليها بشكل مجاني حول الذكاء الاصطناعي في التعليم للجميع. والذكاء الاصطناعي كان حاضرًا فقط في الفترة الماضية بالخيال العلمي، فأحيانًا يسلط الضوء على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي على البشرية وجوانبه المشرقة، وأحيانًا أخرى يسلط الضوء على الجوانب السلبية المتوقّعة منه.
والآن أصبح الذكاء الاصطناعي حقيقةً لا مفرَّ منها، وأصبح بمثابة النقلة الكُبرى للتكنولوجيا بشكل كبير على أرض الواقع حتى أصبحت أداة هامة تدخل في مختلف مجالات الحياة.