الدوحة – قنا:
أكدت مؤسسةُ حمد الطبية أن المرافق الصحية والطبية الجديدة، التي تمَّ افتتاحها خلال السنوات الأخيرة، ساهمت في تعزيز وتوسعة خِدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والمُتخصصة.
وقد شهد النظام الصحي العام في دولة قطر بَرنامجَ توسعةٍ فريدًا في السنوات الأخيرة، وهو إنجاز لا مثيل له في جميع أنحاء العالم، حيث قامت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتوسيع المرافق والخِدمات بشكل كبير، ما أتاح للمواطنين والمُقيمين في قطر تحسين فرص الحصول على رعاية صحية بمُستوى عالمي.
وفي هذا الإطار، افتتحت مؤسسة حمد الطبية ثمانية مُستشفيات جديدة منذ عام 2016، وهي: مركز الأمراض الانتقالية، ومركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث، ومُستشفى حزم مبيريك العام، ومُستشفى راس لفان العام، ومُستشفى مسيعيد العام، ومُستشفى عائشة بنت حمد العطية.
كما افتتحت مؤسسةُ الرعاية الصحية الأولية 13 مركزًا صحيًا جديدًا منذ عام 2016، وهي: مراكز روضة الخيل، وأم صلال، والثمامة، ومعيذر، والوجبة، والوعب، وجامعة قطر، والرويس، وجنوب الوكرة، والمشاف، وأم السنيم، والسد، إلى جانب مركز الخور الصحي البديل عن مركز الخور القديم.
وقالَ حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق الصحية ورئيس خِدمات الأعمال بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية: إن التحوّل في القطاع الصحي أمر غير مسبوق، حيث يعمل على زيادة القدرة الاستيعابية مع وجود فرق الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطاع الرعاية الصحية في قطر لعلاج المزيد من المرضى أكثر من أي وقت مضى.
وأضافَ آل خليفة، في تصريح صحفي أمس: إنه مع اتساع شريحة السكان في دولة قطر بشكل ملحوظ، زاد الطلب على كافة خِدمات الرعاية الصحية ولمواكبة هذا الطلب الحالي والمُستقبلي عملت مؤسسة حمد على افتتاح 4 مُستشفيات عامة جديدة و4 مُستشفيات مُتخصصة، ما يُتيح للمُجتمع إمكانية أكبر للحصول على رعاية مُتخصصة وعالية الجودة في أي مكان وأي وقت.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مريم عبدالملك، المُدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن المراكز الصحية تُشكّل غالبًا نقطة الرعاية الأولى للعديد من الأفراد في المُجتمع، وبالتالي تضمن المراكز الصحية الـ 13 الجديدة التي تمَّ افتتاحها في السنوات الأخيرة للمُجتمع إمكانية الحصول على أفضل رعاية مُمكنة وخِدمات صحية شاملة في المكان والزمان الصحيحيْن.
ونوَّهت بأن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل على تحديث وتطوير المراكز الصحية الحالية لضمان الاستمرار في تقديم أفضل رعاية مُمكنة بأعلى جودة لكافة المرضى.