في سابقة تاريخية.. تاج زفاف أميرة موناكو “أكيوم دي ديمان” في عرضٍ حصري داخل برنتان الدوحة

الدوحة – قطر :

يستضيف برنتان الدوحة تاج زفاف الأميرة شارلين “أميرة موناكو” وذلك بالتعاون مع دار بومر فاندوم، في عرض حصري يستمر لمدة شهر.

ويسجل هذا الحدث كسابقة تاريخية حيث سمح فيها قصر موناكو بعرض تاج “أكيوم دي ديمان” الساحر والذي صممه لورنز بومر خصيصًا للأميرة، لترتديه في حفل زفافها الشهير على الأمير ألبرت الثاني في عام 2011.

في العام نفسه، حظي مصمم المجوهرات الشهير في ساحة فاندوم باريس، بشرف تصميم مجوهرات الأميرة شارلين، ومن بين العديد من الاقتراحات المبهرة التي طرحت آنذاك، إلا أنّ تاج “أكيو دي ديمان” حاز على إعجاب الأميرة.

كما يعدّ تاج الذهب الأبيض الساحر نتاجًا لجهود حثيثة من العمل الدقيق المتقن، ويظهر ذلك في التفاصيل التي تعكس مهارة وحرفية فنية استثنائية تتناسب مع الزفاف الملكي وشخصية الأميرة شارلين. تمثل هذه القطعة الثمينة جوهرة فريدة من نوعها، حيث يتكون التاج من 16.57 قيراطًا من الماس الدائري المستدير، و14.46 قيراطًا من الماس المستطيل وأنواع أخرى من الماس، بالإضافة إلى تقطيعات الذهب الأبيض المصقول الذي يلتقط الضوء مستحضرًا بذلك حركة الأمواج الملتفّة كلّما انعكس الضوء عليها، حيث يعدّ شغفًا مشتركًا بين الأميرة و لورنز بومر.

ولا ينتهي إبداع لورنز بومر عند هذا الحد، بل تجلّى فنّه في تصميم هذا التاج الأيقوني كقطعة مجوهرات عصريّة متعددة الاستخدامات، حيث يمكن ارتداؤه كطوق شعر مرصع بالألماس أو بروش يصلح للارتداء اليومي بطريقة ذكية وغير تقليدية.

يكمن التحدي في تصميم تاج “أكيوم دي ديمان” في كونه مختلفًا عن الشكل الكلاسيكي للتاج، إلا أنّ لورنز بومر تفوّق على نفسه وتخطى حدود فنّه الخاص أمام اختياره الجريء، والذي أثار إعجاب العائلة المالكة في موناكو ، وأثمر عن تقييمات تجاوزت صداها حدود أوروبا.

سيستمر عرض تاج “أكيوم دي ديامان” طيلة شهر سبتمبر في متجر بومر فاندوم، الذي يقع في الطابق الأرضي من قسم المجوهرات الفاخرة والساعات الراقية في برنتان الدوحة.

عن لورنز بومر

صائغ المجوهرات المستقل والوحيد في ساحة فاندوم الأسطورية على مدار الثلاثين عامًا الماضية، تدرّب بومر كمهندس وعاشق للفنون بكافة أشكالها، ليمنح خياله الجامح مجالًا واسعًا للابتكار والإبداع.

 تخرّج لورنز بومر من المدرسة المركزية للفنون والصناعات في باريس (فرنسا)، حيث مكنته دراسته في مجال الهندسة من جعله رائدًا في استخدام مواد وتقنيات جديدة مثل الماس المحفور والقطع العطرية، وسرعان ما أثبت نفسه كأحد أبرز وأهم مصممي المجوهرات في القرن الواحد والعشرين.

ويعود الفضل في شهرة لورنز بومر الواسعة في جميع أنحاء فرنسا، إلى مسيرته الرائعة كمدير فني مختص بالمجوهرات للعديد من العلامات التجارية العالمية الفاخرة.

منذ تقديم أول خط مجوهرات لشانيل في دار الخياطة الخاصة بالعلامة التجارية الشهيرة، سرعان ما أصبحت إبداعاته نماذج كلاسيكية معتمدة لدى شانيل، كاميلا، كوكو ،ماتلاسيه والعديد..

في عام 2007، أطلق بومر مجموعة مجوهرات خاصة بدار لويس فيتون، لينال إعجاب أقرانه من مجموعته الأولى، ثم تولى فيما بعد إعادة تعريف رموز السفر لدار لويس فيتون على مدار العشر سنوات التالية.

علاوة على ذلك، في عام 2010، وقع الاختيار على بومر من قبل العائلة الملكية في موناكو لمهمة تصميم مجوهرات حفل زفاف الأميرة شارلين ويتستوك على الأمير ألبرت الثاني، ليخرج بتصميم تاج “إكيوم دي ديامان” كقطعة استثنائية مستوحاة من حركة أمواج البحر  لتعكس أعلى وأدق المهارات في صناعة المجوهرات.

على مدار مسيرته الإبداعية في عالم المجوهرات، دفع بومر المتحمس والشغوف بنفسه بعيدًا عن الكلاسيكية التقليدية في تصميم المجوهرات، وعمل جنبًا إلى جنب مع العديد من العلامات التجارية الراقية مثل كارتييه، ناتالي بلانك، بياجيه، هيرميس، هينيسي وغيرهم كثيرون.

يستمر لورنز بومر من خلال داره الخاصة في 19 بلاس فاندوم باريس في الاحتفاء بالأنوثة، الحب والأصالة .