المحليات
فهد سالم المري القائم بأعمال سفارتنا في السلفادور:

نقل العلاقات القطرية السلفادورية إلى آفاق أرحب

سان سلفادور – قنا:

أكدَ سعادة السيد فهد سالم المري، القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى السلفادور، أن العَلاقات القائمة بين دولة قطر وجمهورية السلفادور وطيدة ومُتطورة، لافتًا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى (حفظه الله) إلى جمهورية السلفادور، تأتي تجسيدًا لسلسلة من الجهود التي استمرت لسنوات من أجل تعزيز العَلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، وستُساهم في نقلها نحو آفاق أرحب. وقالَ في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى لجمهورية السلفادور تُمثل كذلك مُناسبةً للتوقيع على (5) اتفاقيات ومُذكرات تفاهم بين البلدين في مجال التعاون الزراعي والثروة الحيوانية والتعاون العسكري والصحة وفي المجال القانوني وعمل النيابة العامة، والتي من شأنها جميعًا فتح الأبواب للمضي قدمًا في القضايا ذات الاهتمام المُشترك.

واستعرضَ القائمُ بالأعمال المراحلَ التي مرَّت بها العَلاقات الثنائية الدبلوماسية بين قطر والسلفادور منذ أن وقَّع البلدان على اتفاقية إقامتها بتاريخ 24 سبتمبر من عام 2003، حيث توطدت منذ ذلك الحين وحافظت على تطوّر تدريجي. وأوضحَ سعادة السيد فهد بن سالم المري أن عَلاقات الشراكة توطدت بين البلدين في شتى المجالات، وبرز ذلك من خلال تبادل الزيارات الرفيعة المُستوى وتطوير مُختلف أشكال التعاون والتوقيع على 14 اتفاقية ومُذكرة تفاهم في مُختلِف مجالات التعاون الثنائي، من بينها التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والخِدمات الجوية والمُشاورات السياسية والتعاون والتبادل الإخباري والتعاون بين المصارف المركزية والإعفاء المُتبادَل من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والتعاون في المجال السياحي وفي المجال الثقافي وبين المحكمة العُليا للقضاء بجمهورية السلفادور والمجلس الأعلى للقضاء بدولة قطر والتوأمة والتعاون بين عاصمتي البلدين. وأشارَ القائم بالأعمال إلى أنه خلال إدارة الرئيس نجيب أرماندو بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، مثلت بلاده حليفًا استراتيجيًا لدولة قطر من خلال دعم أغلب الترشيحات التي قدمتها الدولة في مُختلف الهيئات والمُنظمات الدولية التابعة لمُنظمة الأمم المُتحدة، كما تُعَدُّ دولة قطر كذلك حاليًا من الدول ذات الأولوية بأجندة الحكومة السلفادورية، التي تولي أهميةً كبيرةً للعَلاقات الثنائية مع قطر ولا تضيّع فرصة للتعبير عن رغبتها الثابتة في تطويرها وتعزيزها، مؤكدًا أن السلفادور حافظت كذلك على موقف ثابت مؤيد وداعم لمواقف دولة قطر. في المُقابل، ذكر سعادة السيد فهد سالم المري القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى السلفادور، في تصريحه لـ «قنا» أن دولة قطر من جانبها دعمت جمهورية السلفادور في العديد من المُناسبات، من بينها المُساعدة في توفير الاحتياجات الأولية للأسر المُتضررة من إحدى العواصف الاستوائية، ولصالح اللجنة الرياضية لمِنطقة «نيخابا» وشراء بعض الأدوية لصالح بلدية «سونسوناتي»، والتبرع أيضًا من أجل تعزيز تعليم موظفي وزارة الخارجية السلفادورية اللغة العربية، فضلًا عن المُساهمة في دعم «برنامج تطوير كفاءات وقدرات» عناصر الشرطة الوطنية المدنية هناك، وتقديم الدعم أيضًا في مواجهة حالة الطوارئ الصحية العالمية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19»، ودعم الصليب الأحمر في السلفادور من أجل شراء المُعَدَّات الطبية ومُستلزمات الوقاية الشخصية للمُتطوّعين والعاملين في المجال الطبي والتبرع لتجديد بعض المساجد المتواجدة في جمهورية السلفادور.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X