إبداعات.. الدبلوماسية والسياحة القطرية
كثيرًا ما نسمع شخصًا دبلوماسيًا في الإدارة وعَلاقاته الاجتماعية والمُجتمعية وكسب مكانة اجتماعية وعلمية خلال مسيرته الدبلوماسية الناجحة، وغالبًا ما تأخذ كلمة دبلوماسي مساحة أكبر مع الدبلوماسيين بمجال عملهم والذين يُمثلون دولهم كدبلوماسيين وسفراء لإنجاز مهام خدمة رعايا الدولة وتوثيق العَلاقات وتقارب وجهات النظر، وهي في الأصل كلمة يونانية وأهميتها توطيد العَلاقات الاقتصادية والثقافية وتدعم السلم وتنشر الود بين الدول، ولها دور بارز وحيوي في كل الأحداث وهذا ما لمسناه بالدور الحيوي والفعال الذي يقوم به الدبلوماسيون خلال مهامهم بالتسويق الحقيقي للسياحة القطرية خلال مهامهم الدبلوماسية، ومُشاركتهم كل الأحداث الوطنية والرياضية والثقافية وتفعيلها خلال المُناسبات والأنشطة الثقافية والرياضية التي يقومون بها، ولعبت دورًا كبيرًا بالتسويق للسياحة القطرية وتعريف العالم الدولي بالثقافة القطرية والتسويق لها خلال الفعاليات والمعارض والأنشطة الثقافية، وربما كان أهمها معرض الديوان للكتاب ببرلين بالبيت الثقافي العربي بسفارة دوله قطر وبمُشاركة ٦٦ دار نشر من مُختلف الدول العربية والأجنبية، واستمر على مدار 3 أيام وبحضور ومُشاركة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، ولها بصمة ثقافية رفيعة المُستوى، ولا يغفل عنا الأدوار الثقافية والرياضية التي لعبتها سفاراتنا بالخارج مع مونديال قطر ٢٠٢٢ وإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة ولعبت دورًا بارزًا وحيويًا للتسويق السياحي الرياضي لعاصمة السياحة قطر وبحضور الجاليات والتعرف على الثقافة والتراث القطري، واستطاعوا توصيل الرسالة الثقافية والرياضية والسياحية عن قطر وتشويق العالم لزيارتها، وبالفعل زاد الحَراك السياحي، بالإضافة إلى المُشاركات الفعالة التي يقومون بها عبر مُشاركتهم الثقافية والاقتصادية والرياضية للدول المُستضيفة لهم، والانطباع الرائع الذي يتركونه خلال تفاعلهم ومُشاركتهم، والدور الأجمل عند استضافتهم ورعايتهم لأي قطريين قادمين إليهم عبر الدعوات الرسمية، ولم تجد سوى الضيافة القطرية الأصيلة مرسومة بالدبلوماسي القطري في ابتسامته واستضافته وتقديم كافة الدعم للوفود القطرية بمراسم الدولة المُستضيفة وانبهار الكثير معنا بالرعاية والاستضافة القطرية.
واستطاعَ الدبلوماسيون تقريبَ وجهات النظر ونقل الصورة الحقيقية عن القطريين، قيادةً وشعبًا، وفتح آفاق التعاون الثقافي والسياحي والاقتصادي والرياضي، وأصبحت قطر اليوم نموذجًا للقوة الدبلوماسية الناعمة عبر رسالتها الدبلوماسية مع نهج جديد للسياحة ورؤية حقيقية خلال مسيرة تنموية رفيعة المُستوى، لتُصبح واجهة ريادية للسياحة الدولية، ونعجز عن كلمة «شكرًا» لجميع الدبلوماسيين القطريين وخير من يُمثلنا بالخارج وإلى جميع الدبلوماسيين الذين يحملون رسالة وطن وواجهة دولهم وتركوا معنا بصمةً حقيقيةً عبر فعالياتهم وأنشطتهم الثقافية والوطنية بالدولة.