من الواقع.. التصدي لتهريب المُخدِّرات

ما زالت عصابات المُخدِّرات، والمؤثرات العقليّة، والعقاقير المُخدِّرة، تُحاول إدخال سمومها بكافة الوسائل، والطرق عبر تهريبها، وبكَميات كبيرة من الجو والبحر والبر..!
والحمد لله أن هيأ لهذه البلاد من يسهر عليها، ويُحافظ على أمنها، ويُسدد خطاها، ويمنع ما يدخل فيها من أضرار، تؤثر في المُجتمع أو أفراده.
ففي مايو من هذه السنة، تمكنت الإدارةُ العامة لأمن السواحل والحدود من ضبط كَميةٍ كبيرة وضخمة من المُخدِّرات تُقدَّر بحوالي (120 كيلوجرامًا) من مُخدِّر الحشيش، عند مُحاولة تهريبها للبلاد عبر المياه الإقليمية القطرية.
وبينت وزارةُ الداخلية في ذلك الوقت، بأنه تمَّ ضبط 3 مُتهمين من الجنسية الآسيوية وإحالتهم إلى الإدارة العامة لمُكافحة المُخدِّرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية.
كما أعلنت وزارةُ الداخلية، قبل ساعات قليلة، عن تمكن الإدارة العامة لمُكافحة المُخدِّرات بالتعاون مع الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وقوة الأمن الداخلي (لخويا) من التصدي لمُحاولة تهريب كَميةٍ كبيرةٍ من المواد المُخدِّرة وذلك بعد إسقاطها بالقرب من سواحل الدولة بغرض تهريبها وإدخالها للبلاد عن طريق البحر.
وقد أكدت وزارةُ الداخلية في بياناتها، مرارًا وتَكرارًا، أنها ستقف بالمرصاد لأي مُحاولةٍ تستهدف الجلب أو الاتجار بهذه السموم في البلاد، ضمانًا لحماية المُجتمع وأفراده وأمنه من آفة المُخدِّرات، وحماية شبابنا من هذه الآفات.
وننتهز هذه الفرصة، لنُحيّي ونشكر الإدارة العامة لمُكافحة المُخدِّرات، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، وأفراد الجمارك، وكل من يتعاون معهم في التصدي، ومنع دخول هذه السموم إلى البلاد.
إن التصدي لتهريب المُخدِّرات، والمؤثرات العقلية، ومنع دخولها للبلاد، أو الترويج لها، والتجارة بها، أو حتى تعاطيها، أصبحت مسؤولية الجميع في التعاون والتنسيق والإبلاغ، وتضافر الجهود، ومُحاصرة أي مجال يمكن الدخول منه للفتك بمُجتمعنا، والتأثير على شبابنا.
حفظ الله شعبنا، ومُجتمعنا، ووطننا من كل مكروه وشرّ وضرّ.