الراية ترصد استعداد الحملات لموسم الحج القادم
اجتماعات تنسيقيَّة مع وزارة الأوقاف.. وانتظار قوائم أسعار شركات الخِدمات بالمملكة
بدء إعداد البرامج وإعلانها قُبيل نتائج الفرز مباشرة
الأسعار ستكون في سياق أسعار العام الماضي .. وربما تقلّ
كتب – محروس رسلان:
بدأتِ الحملاتُ المُعتمدةُ للتّسيير من قِبل إدارة شؤون الحجّ والعُمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميَّة في الاستعداد لموسم الحج 1445هـ، وذلك في ظلِّ فتح باب التّسجيل المبكّر أمام الراغبين في أداءِ الركن الخامس اعتبارًا من غدٍ الأربعاء، ولمدّة شهر.
وأكَّد عددٌ من أصحاب الحملات لـ الراية أنَّ الحملات كان لديها علمٌ بفتح باب التّسجيل المبكر للحجّ لهذا العام الهجري، حيث تمّ عقدُ اجتماع مع أصحاب الحملات من قِبل إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قَبل شهرٍ، كما تمّ عقدُ اجتماع آخر كذلك مع إدارة شؤون الحج قبل خمسة أيام من إعلان فتح باب التسجيل. وقالوا: تنتظر الحملاتُ إعلانَ قوائم أسعار الفنادق وشركات النقل في المملكة العربية السعودية، حتى تتمكّن الحملات من الاختيار والتعاقد، موضحين أنَّ كل ما هو مطلوب من الحاج الحاصل على الموافقة مع بداية شهر نوفمبر المقبل أن يتوجّه للحملة للتعرّف على برنامجها ومتابعة تسجيله بالنظام ضمن الحملة حال الموافقة، لافتينَ إلى أنَّه لا يطلب منه سوى جواز سفر سارٍ لمدة 6 أشهر، وإقامة قطرية سارية لمدة 3 أشهر من تاريخ السفر، والصور الشخصية، ورسوم الحجّ، ومن ثم يتم إنهاء الإجراءات الخاصة به، ولفتوا إلى أنَّ الحملات بدأت بإعداد البرامج، وتنتظر إنهاء الأمور الإدارية بالتنسيق مع إدارة الحج والعمرة بالوزارة، بحيث تعلن برنامجَها قُبيْل الفرز مباشرة، لافتينَ إلى أنَّ الأسعار وفي كل الأحوال لن تزيدَ بإذن الله عن أسعار الحجّ للعام الماضي وربما تقلّ.
حمد الشهواني:
لا اختلافات في الأسعار
أكَّد حمد الشهواني- صاحب حملة القدس للحجّ والعمرة- أنَّ الحملة استعدت لموسوم الحج للعام 1445ه من بعد العودة من موسم الحجّ الماضي مباشرة.
وقال: كان لدينا علمٌ مسبق بأن عملية التسجيل ستكون بعد موسم الحج مباشرة، ومن ثم أخذنا كافة الاستعدادات، ومكتب الحملة جاهز لاستقبال النّاس في أي وقت.
وأوضح أن حصة قطر الآن والبالغة 4400 حاج مناسبة، وإن كانت الحملات تأمل الزيادة خلال الفترات المقبلة، بإذن الله تعالى.
ولفتَ إلى أنَّ دور الحملات حاليًا لحين إغلاق باب التّسجيل لموسم الحج 1445 هو الدعاية المُكثفة لبرامجها.
ونوَّه بأن التعاقدات الخاصة بموسم الحج 1445هـ بالنسبة لحملة القدس للحج والعمرة قائمة منذ العام الماضي، وقال: إنَّه لن تكون هناك اختلافات في الأسعار؛ لأنَّ الأسعار يمكن أن تقلَّ، ولكنها لن تزيدَ عن العام الماضي.
وأوضحَ كل ما هو مطلوب من الحاج الحاصل على المُوافقة مع بداية شهر نوفمبر المقبل هو التوجه للحملة للتعرف على برنامجها ومتابعة تسجيله بالنظام ضمن الحملة حال الموافقة، لافتًا إلى أنَّه لا يطلب منه سوى جواز سفر سارٍ لمدة 6 أشهر، وإقامة قطرية سارية لمدة 3 أشهر من تاريخ السفر، والصور الشخصيَّة، ورسوم الحجّ، ومن ثم يتم إنهاء الإجراءات الخاصّة به.
إبراهيم المفتاح:
الانتهاء من الترتيبات النهائية خلال أسبوعين
أكَّد إبراهيم المفتاح- صاحب حملة الأقصى للحج والعمرة- أنَّ الحملة شبه جاهزة لموسم الحج للعام 1445هـ.
وقال: كان لدينا علمٌ بفتح باب التسجيل المبكّر للحج لهذا العام الهجري، حيث تمَّ عقدُ اجتماع مع أصحاب الحملات من قبل إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قبلَ شهر، كما تمَّ عقد اجتماع آخر كذلك مع إدارة شؤون الحج قبل خمسة أيام من إعلان فتحِ بابِ التسجيل.
وأضافَ: وزارةُ الحج بالمملكة العربية السعودية أرسلت خُطة العمل الخاصة بموسم الحج للعام 1445ه، ومن ثم فكل الدول من المقرر أن تتبعها، حيث تم عرض الخُطة على الحملات في اجتماع من قبل مسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتم عقد اجتماع آخر، حيث تمّ توضيح كافة الأمور والإجراءات المتبعة على أعلى درجات التنسيق. وتابعَ: ومن ثم بدأت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإشعار المجتمع ببدء التسجيل اعتبارًا من الغدِ، بإذن الله. وبخصوص خُطة عمل الحملات، قال: هذا الموسم وما تضمنه من خُطة عمل هناك إجراءات جديدة لم نتعوّد عليها من قبلُ نحن أو الحجاج.
وأضافَ: ما يعنينا كأصحاب حملات أن وزارة الحجّ بالمملكة العربية السعودية قد مهدت لكافة الأمور الخاصة بموسم الحج داخل المملكة مع الفنادق وشركات النقل، بحيث تعرض قوائم أسعارها حتى تتمكن الحملات من الاختيار والتعاقُد. وتابعَ: هناك نظامٌ أيضًا لدى الإخوة في وزارة الحج السعودية يسمى نظام المسار، وهذا النظام لابدّ أن يكون فيه شركات قائمة بشركات المواصلات المعتمدة وقائمة بالفنادق المعتمدة، متوقعًا أن يكون كل ذلك جاهزًا خلال أسبوعَين بحيث يتسنَّى للحملات العمل مبكرًا.
وأوضح أن إجراءات الحملات هي إجراءات داخلية حتى الآن تنحصر في التنسيق مع إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لافتًا إلى أن كلَّ ما يهم الحملات هي عروض أسعار الشركات في المملكة، وإنجاز التعاقدات؛ لأنه بموجِب ذلك تبدأ الحملات في تقديم عروضِها للحجّاج.
وقالَ: في العادة هناك شركات في المملكة نتعامل معها منذ سنوات، وإن شاء الله، لن تكون هناك معوقات، ونتوقع أن تتم عملية الترتيبات النهائية خلال أسبوعَين حتى تكون كل الحملات جاهزة لتسجيل الحجاج الحاصلين على المُوافقات. وأكّدَ أن التّسجيل المبكر لن يكون عائقًا أمام أصحاب الحملات القديمة الذين لهم علاقات قويّة بالشركات التي تقدم الخدمات للحجاج داخل الأراضي المقدسة، لافتًا إلى أنه بإمكان صاحب الحملة الذي له علاقات قوية وخبرة طويلة في المجال أن ينهي كافة الإجراءات الخاصة بالتعاقدات مع الشركات بالمملكة عبر الهاتفِ.
محمد الحمادي:
التسجيل المبكر استعدادًا للحج
يرى مُحمّد يوسف الحمادي- صاحب حملة الحمادي للحج والعمرة- أنَّ التّسجيل المبكر يجعل الحاج أكثر استعدادًا لموسم الحج، ويقوم بترتيب إجازاته وإعداد مصاريفه، ومن ثم تكون لديه الفرصة الكاملة من حيث الاستعداد النفسي والمادي والوظيفي لرحلة الحجّ.
ولفتَ إلى أنّه يتوقع بناءً على قرار التسجيل المبكر أن تقلّ نسبة الاعتذارات التي كانت تُفاجَأ بها الحملات بعد تسجيل الحاج بأيام، وذلك خلال العامَين الماضيَين.
وقال: إذا كان الحاج أمامه الوقت الكامل والطويل ليأخذ كافة الاستعدادات اللازمة لموسم الحجّ، فمن المؤكد أنه لن يضيّع الفرصة لأداء الركن الخامس.
وأكّد أن التسجيل المبكر ترك فسحة من الوقت أمام الحملات لاتخاذ التدابير لتفادي أي خسائر قد تنتج عن الاعتذارات التي قد تحدث من بعض الحجاج بعد اكتمال أعمال التسجيل وإجراء التعاقد، ولفت إلى أن الحملة بدأت بإعداد البرامج وتنتظر إنهاء الأمور الإدارية بالتنسيق مع إدارة الحج والعمرة بالوزارة، حيث ستعلن الحملة برنامجها قُبيل الفرز مباشرة، وبخصوص الأسعار، قال: نتمنَّى أن تكون الأسعارُ أقلَّ من العام الماضي، وفي كل الأحوال لن تزيدَ- بإذن الله- عن أسعار الحجّ للعام الماضي.
حاتم المنصوري:
إعلان أسعار الفنادق مع نهاية شهر رمضان
أوضحَ حاتم المنصوري- صاحب حملة حاتم للحج والعمرة- أنَّ مهمة الحملات لا تبدأ إلا بعد إعلان نتائج المُسجلين بالنظام الإلكتروني لموسم الحجّ للعام 1445ه. وقالَ: لا توجد معلومات كافية حتى الآن بالنسبة للحملات بخصوص السكن في الأراضي المقدّسة، ولا شركات النقل. وأضافَ: صاحبُ الحملة لا يمكنه أن يؤجر مبكرًا وينهي إجراء التعاقدات دون معرفة الأجواء والأعداد، خاصة أنه لا تزال هناك عدة أشهر أمام السفر إلى الحج، لافتًا إلى أنه من المُخاطرة إبرام أي عقود مع الفنادق والشركات دون معرفة أعداد المسجلين بالحملةِ.
ولفتَ إلى أنَّ أغلب الفنادق لا تعلن قوائم أسعارها لموسم الحج إلا مع نهاية شهر رمضان المبارك من كل عاما.