اخر الاخبار
وزير البيئة والتغير المناخي :

قطر اتخذت خطوات محلية ودولية جادة في مجال مكافحة ظاهرة التغير المناخي

نيويورك  – قنا:

أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أن دولة قطر اتخذت خطوات محلية ودولية جادة وتتسم بالمسؤولية والرؤية الثاقبة بعيدة المدى في مجال مكافحة ظاهرة التغير المناخي، وذلك إدراكا منها لتأثير تلك الظاهرة على شعوب العالم وعلى التقدم الحضاري للبشرية.
وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن مشاركة دولة قطر في قمة الطموح المناخي التي عقدت بمدينة نيويورك الأمريكية تأتي في سياق تعاطي الدولة مع أي جهد إيجابي للتعامل مع ظاهرة التغير المناخي، وإيمانا منها بأن تلك الظاهرة تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون المشترك بين الدول لمنع تفاقمها.. مشيرا إلى أن المؤشرات المناخية الدولية تظهر أن العالم يسير في الاتجاه الخاطئ، كما تؤكد على أن الانبعاثات الكربونية وصلت إلى مستويات قياسية، مما ينذر بأن درجات الحرارة خلال السنوات المقبلة ستكون أكثر ارتفاعا منها في السنوات الماضية.
وأضاف أن وزارة البيئة والتغير المناخي تدرك مدى أهمية تلك القمة، التي تجمع غالبية دول العالم وصناع القرار الدوليين، مما جعلها تشارك بنشاط وجدية من خلال وفدها الذي يضم كبار المسؤولين والمختصين بالوزارة، بالإضافة إلى بعض الشباب من المهتمين بشؤون البيئة وتغير المناخ.
وتابع، “مما لا شك فيه أن الآثار المدمرة لظاهرة التغير المناخي ستؤثر بشكل كبير على الدول النامية وذات الدخل المحدود، كما أنها ستتسبب في أضرار بالغة للمجتمعات الهشة والضعيفة، وذلك من خلال الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والحرائق والفيضانات، وهو ما سيساهم في ارتفاع وتيرة عمليات النزوح والهجرة الجماعية لتلك المجتمعات”، معربا عن الأمل في أن تعمل القمة الحالية على إعادة بناء الثقة بين الدول النامية والمتقدمة، مما يساهم في تسريع العمل المناخي المشترك خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما أشار سعادته إلى أن الالتزامات المالية المقدمة من بعض الدول لا تزال غير مستوفاة، ولا ترقى لتداعيات ظاهرة التغير المناخي وآثارها العالمية.
وقال إن مؤتمر قمة الطموح المناخي سينعقد مباشرة بعد قمة أهداف التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، قال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي ،في تصريحه لـ/قنا/، إن دولة قطر قامت خلال الفترة الماضية، وفي إطار التزامها بتعهداتها الدولية، بإطلاق الخطة الوطنية للتغير المناخي، التي تهدف إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25 بالمائة من جميع القطاعات، وذلك بحلول عام 2030.
وأضاف، كما حددت الخطة الوطنية للتغير المناخي، أكثر من 35 مبادرة للحد من الانبعاثات، بالإضافة لـ300 إجراء للحد من الآثار الفعلية والمتوقعة لتغير المناخ والتكيف مع آثاره.
وقال إن وزارة البيئة والتغير المناخي شاركت في جلسة “الاستثمار في التعليم بشأن تغير المناخ من أجل مستقبل أخضر”، بالإضافة الى مشاركة من الشباب والتي نظمتها مؤسسة “التعليم فوق الجميع” بالتعاون مع “صلتك”.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X