«القطرية للإعلام» تواكب احتفالات اليوم الوطني السعودي

الدوحة – أشرف مصطفى:

تواكب المؤسسة القطرية للإعلام مساء اليوم احتفالات المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الثالث والتسعين الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر، ويقام هذا العام تحت شعار «نحلم ونحقق» ، ومن المنتظر أن تقدم المؤسسة عبر منصاتها الإعلامية المختلفة، تغطيات حية ومباشرة لهذا الحدث الهام. تقديرًا للروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدَين الشقيقَين. وستتضمن التغطية التي سيقوم بها كل من تلفزيون وإذاعة قطر بالإضافة إلى إذاعة صوت الخليج استضافة مُتحدثين من قطاعات مُختلفة، ومُقابلات مع مسؤولين وفنانين، ومواطنين، هذا إلى جانب فقرات مُتنوعة ستسلط الضوءَ على الثقافة والتراث السعودي والفنِّ المعرفي الثريّ.

وتتضمن التغطية المقرر لها أن تبدأ من الساعة التاسعة مساءً على تلفزيون قطر مواكبة حية ولقاءات مع مُتحدثين عدة، للحديث عن أهمية تلك الاحتفالات، فضلًا عن تقديم فقرات أخرى متنوعة سيتم من خلالها رصد للاحتفالات ولأجواء الفرحة التي تعم المملكة العربية السعودية في هذا اليوم، وقد بث تلفزيون قطر إعلانًا ترويجيًا للتغطية المنتظرة مساء اليوم، أكد خلالها على أنها ستحمل العديد من التقارير إلى جانب التغطية المباشرة والتي ستصور سير الاحتفالات بالتزامن مع حدوثها.

في السياق ذاته، سيقدم كل من الإعلامي مبارك الكبيسي والإعلامية عبير مبارك حلقة خاصة عن المملكة العربية السعودية تبث عبر أثير إذاعة قطر في تمام الساعة العاشرة والنصف، حيث الاحتفالات، بالإضافة إلى تقارير إخبارية ستغطي محتوى البرنامج، كما أنه من المنتظر أن تشهد احتفالية «إذاعة قطر» بث عدد من التقارير الوثائقية في نفس الإطار.

وستقدم إذاعة صوت الخليج تغطية خاصة بهذه المناسبة يقدمها الإعلامي والشاعر عادل عبدالله في تمام الساعة السادسة مساء، على أن تشمل التغطية استعراض المسيرة الوطنية والتنموية الشاملة للمملكة العربية السعودية، وتؤكد هذه التغطية عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، ومن المتوقع أن تتضمن عددًا من المقابلات لكبار الشخصيات والفنانين الإعلاميين السعوديين، كما ستشهد احتفالية «صوت الخليج» بثّ عدد من التقارير، فضلًا عن الأغنيات الوطنية، كما سيتلقى الإعلامي عادل عبدالله اتصالات المستمعين وتهانيهم.

ومن المزمع أن تشهد التغطية المتميزة التي ستقدمها المنصات الإعلامية القطرية تقديم تقارير حول ركائز العلاقات القطرية السعودية، ليتم من خلالها التأكيد على أن العلاقات بين الدولتين قديمة تضرب بجذورها في عمق التاريخ محكومة بأواصر الأخوّة والمصير المُشترك مُعززة بالإرث الثقافي والاجتماعي والديني، فضلًا عن العديد من الفقرات الأخرى المتنوعة.