مشروع للقروض الحيوانية بالتعاون مع بنك قطر للتنمية
إنشاء ساحات المنتجين والعزب النموذجية

الدوحة الراية:
كشفَ المهندسُ عبدالعزيز الزيارة- مدير إدارة الثروة الحيوانيَّة بوزارة البلدية- لـ الراية عن الخُطط المستقبليَّة التي تعتزم الإدارةُ تنفيذَها للارتقاء بالثروة الحيوانية ودعمها خلال المرحلة القادمة.
من أهمّها تطويرُ العزب ومجمّعات العزب باستكمالِ إنشاءاتِ البنية التحتيَّة لمجمعات العزب، وإنشاء ساحات المنتجين والعزب النموذجيَّة، والتوسع في الدعم المباشر بالأعلاف المركّزة المجانية للمربين المنتجين، ومشروع شراء مستلزمات الإنتاج الحيواني، مثل آلات الحلابة، وماكينات جزّ الصوف، وتقليم الأظلاف، وتدريب المستخدمين عليها، ومشروع القروض الحيوانية للمربين بالتعاون مع بنك قطر للتنمية.
كما سيتمُّ تطويرُ منظومة المعلومات الطبيَّة المُتكاملة، ويشملُ ذلك الترقيم الإلكترونيّ للثّروة الحيوانية، ونظام تسجيل منتجات الأدوية البيطرية والأعلاف الحيوانية والأطباء البيطريين والمنشآت البيطرية،وتطوير الإرشاد والتوسع في الخدمات الإرشادية والدعم الفني للمربين والمنتجين عبر برامج لتدريب العاملين في العزب وإنشاء العزبة النموذجية كحقل إيضاحيّ.
ومبادرة تطوير الخدمات البيطرية التي تشمل التوسع في تغطية الخدمات البيطرية بإنشاء عيادات بيطرية في الكرعانة ومجمع الوكرة، وتنفيذ حملات التحصين الوطنية الموحدة على مستوى الدولة ككل، لضمان تغطية كامل الثروة الحيوانية في البلاد. ومبادرة تطوير المحاجر البيطرية وتشمل إنشاء مشروع محجر للخيل يتوافق مع المعايير العالمية القياسية لحركة الخيل.
ومبادرة تطوير المختبرات البيطرية وتشمل مشروع إعداد الكادر الفني المُشغل وتدريبه (المرحلة الثانية): والتدريب الخارجي للكادر المُشغل للمختبرات البيطرية عبر برامج واتفاقيات تعاون مع مختبرات عالمية خارجية في الأرجنتين وبريطانيا وجنوب إفريقيا، ومشروع الحصول على الاعتماد الدولي في تشخيص الأمراض، وبرنامج الحصول على الاعتماد وشهادات الآيزو للمختبرات.
خدمات بيطرية مجانية لمربي الثروة الحيوانية
وبشأن أبرزِ الخِدمات المجانيَّة التي تقدم عبر المراكز البيطريَّة في البلديات، قالَ المهندس عبدالعزيز الزيارة: إنَّها تشمل الخدمات العلاجية كالفحص والتشخيص وصرف الأدوية البيطرية، وقد بلغ عدد المراجعين للمراكز البيطرية المختلفة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي 9,287 مراجعًا، وقد تمَّ علاج قرابة مليون و60 ألف رأس من الأغنام والماعز والأبقار والإبل والخيل والطيور،
وأيضًا الخدمات الوقائية التي تشمل تحصين المواشي ضد الأمراض الوبائية، حيث بلغ عدد جرعات التحصين في الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي قرابة مليونَي جرعة لكل من الأغنام والماعز والأبقار والإبل والغزلان.
ومكافحة الطفيليات الخارجية برش الحيوانات والحيازات، فقد تمّ خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري رش قرابة 1,895 حيازة فيها 165,686 رأسًا من الحيوانات الاقتصادية.
والفحص المخبري لحيوانات التربية قبل موسم الضراب، وذلك للحفاظ على القطيع القومي من انتشار مرض البروسيلا، والفحص المخبري للاستقصاء الوبائي للرصد والتحكم في الأوبئة الحيوانية والمشتركة. وقد تم فحص قرابة 8,216 رأسًا من الحيوانات الاقتصادية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
والخدمات الإرشادية، حيث تقدم المراكز البيطرية الإرشاد الفني لكل المربين، ويجري الأطباء البيطريون في المراكز زيارات حقلية لتقديم الإرشادات الفنية والعلاجية والفحص المختبري لقطعان التربية. وخلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، تمت 1265 زيارة حقلية علاجية للعزب والمزارعِ.
وتتضمن الخدمات التنظيمية تنظيم الحيازات وإنشاء سجل المربين بترقيم المواشي وتسجيلها واستخراج الشهادات المنظمة للدعم الحكومي، وتنظيم الإشراف الفني والصحي على أسواق المواشي في ساحات المُنتجين، وتنظيم مبادرة بيع الإنتاج المحلي من الأغنام لشركة ودام خلال فترتَي شهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى.
وللتوسع في تغطية الخدمات البيطرية، تعمل وزارة البلدية على تحقيق اللامركزية في تقديم الخدمات. فبالإضافة إلى المراكز البيطرية العاملة، أُنشئ مركز بيطري في مجمع أبو نخلة وتم تشغيله، كما يجري حاليًا العمل على إنشاء المركز البيطري في مجمع الشمال، وتنظيم حملة التحصين الوطنية الموحدة لكامل الدولة لضمان تغطية كامل الثروة الحيوانية في الدولة.
8 عقود لمشاريع التسمين
وفيما يخصُّ ما وصلت إليه العقود الثمانية لمشاريع التسمين في عددٍ من المناطق التي وقّعتها الإدارةُ مع شركات القطاع الخاص، ودورها في تطوير نشاط تربية الثروة الحيوانية في العزب، قالَ المهندس عبدالعزيز الزيارة: لقد وُقِّعت عقود مع 8 من شركات القطاع الخاص، وقد تمَّ تسليم الأراضي بموجب تلك العقود التي تشمل مشروعَين في كل من مجمعات سمسمة، والخور، والخريب، وأبو نخلة. وقد تم استكمال التراخيص الإدارية وتصاريح المباني لهذه المشاريع، وتمَّ البدءُ في تنفيذ الإنشاءات. وتعتبر مشاريع تربية الأغنام المحليَّة وتسمينها في العزب من مشاريع الأمن الغذائيّ الهامة التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي من الأغنام ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى أنَّها تمثل منفذًا تسويقيًا للمربين في العزب، إذْ تشترط عقود المشاريع الموقعة بأن يكون أحد أجزاء إنتاج المشروع تسمينَ أغنام تُشترى من الإنتاج المحليّ للعزب.