بدء تحضير اختبارات منتصف الفصل الأول
انطلاق الدروس الإثرائية .. وخطط لرفع مستوى الطلبة

الدوحة – إبراهيم صلاح :
أكَّدَ عددٌ من مُديري المدارس الحكومية لـ الراية بدءَ تحضير اختبارات مُنتصف الفصل الأوَّل لصفوف النقل التي تنطلق في الفترة ما بين 10 إلى 19 من شهر أكتوبر القادم، وذلك بعد وصول مُواصفات الاختبارات وَفقًا لكل مادة من الوزارةِ.
ونوَّهوا بالانتهاء من إعداد الاختبارات وفي انتظار اعتمادِها من قبل مُوجهي إدارة التّوجيه التربويّ، لافتينَ إلى تولّي لجنة التقييم بكل مدرسةٍ عمليَّة طباعتها وَفقًا لأعداد الطلبة في كل صف، وحفظها في الخزنة السرّيّة بالمدرسة، وذلك بعد طباعة النسخة الأوليَّة واعتمادها، مع إعلامهم بموعدِ اختبارات الشفهي للموادّ الأدبية: (اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية)، إلى جانب اختبار العملي للحوسبةِ. وأشاروا إلى إطلاقِ خُطط رفع مُستوى الطلبة، الأكاديمي، لاسيما رفع مستويات المهارات في مادّة اللغة العربية، فضلًا عن انطلاق الدروس الإثرائية بعد دوام الطلبة مباشرةً، إلى جانب إطلاق اختبارات تحصيلية لطلاب الشهادة الثانوية العامة بالتزامن مع اختبارات منتصف الفصل بهدف قياس مستويات الطلبة وإطْلاع أولياء الأمور عليها، لافتين إلى أنَّه سيتمُّ إرسال رسائل نصية للطلبة وأولياء الأمور بمواعيد الاختبارات فور الإعلان عنها. ونوَّهوا بدور الاختصاصي الاجتماعي في تهيئة الطلبة للاختبارات وتحفيزهم نحو الجِدّ والاجتهاد، واستثمار أفضلية الاختبار في جزءٍ بسيطٍ من المادة للحصول على الدرجة الكاملة، ما ينعكسُ على رفع مُستوياتهم في التَّحصيل الأكاديميّ النهائيّ بشكل عامٍ، مطالبين أولياء الأمور بضرورة إعداد الطلبة وتهيئة الأجواء للاختبارات، فضلًا عن تحفيز أبنائِهم نحو التفوُّقِ.
عبدالله النعيمي: برنامج «ساعدهم» لرفع مهارات اللغة العربية
أشارَ الأستاذُ عبدالله مُحمَّد النعيمي -مدير مدرسة معاذ بن جبل الابتدائيَّة للبنين- إلى إطلاقِ برنامج «ساعدهم» لرفع مُستويات طلاب الصفَّين: الخامس والسادس، في مهارات اللغة العربية من القراءة والكتابة، وذلك بعد إجراء الاختبارات التشخيصية للطلاب، وتكثيفها للطلاب ضعيفي المُستوى بهدف تجهيزهم لاختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول التي تنطلق في 11 أكتوبر القادم. وقالَ: جارٍ العملُ على إعداد الاختبارات في الوقت الحالي وَفقًا للمُواصفات التي تمَّ إرسالها من قِبل الوزارة، وذلك لاعتمادها من الموجهين بإدارة التوجيه التربويّ، ومن ثم تتولَّى لجنةُ التَّقييم بالمدرسة عملية طباعتها وَفقًا لأعداد الطلبة في كل صفّ، وحفظها في الخزنة السرية بالمدرسةِ.
وتابعَ: انطلقت الحصصُ الإثرائيَّة الأسبوع الماضي، وهي متاحة للجميع، حيث تمَّ تخصيص المجموعات في كل مادة بهدف رفع مُستويات الطلبة الأكاديمية، ومعالجة كل احتياجات الطلبة لفهم الدروس مرة أخرى. ولفتَ إلى دور الاختصاصي الاجتماعي في تهيئة الطلبة للاختبارات وتحفيزهم نحو الجِدّ والاجتهاد واستثمار أفضليَّة الاختبار في جزءٍ بسيطٍ من المادة والحصول على الدرجة الكاملة، ما ينعكسُ على رفع مستوياتهم في التحصيل الأكاديمي النهائي بشكل عام، ودعا الطلبةَ لضرورة استغلال اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول والاستعداد الجيد لها؛ لأنها تعتبر صورةً مصغرة لاختبارات نهاية الفصلِ.
أحمد الرحيمي: اختبارات تراكمية لطلبة الشهادة الثانوية
لفتَ الأستاذُ أحمد الرحيمي -مُدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين- إلى إجراءِ اختباراتٍ تراكميَّةٍ لطلبة الشهادة الثانوية العامة بالتزامن مع اختبارات مُنتصف الفصل الدراسي الأوَّل لصفوف النقل، وذلك لقياس مستوياتهم، ومعرفة نقاط القوة والضعف لكل طالب، مع إرسال النتائج لأولياء الأمور، وذلك لتشجيع أبنائهم على الجِد والاجتهادِ.
وقالَ: جارٍ العملُ على تجهيز اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول التي تنطلق في الفترة ما بين 10 إلى 19 من شهر أكتوبر القادم، وذلك وَفقًا للمواصفات التي حدَّدتها الوزارة في كل مادة، على أن يتم إرسال جداول الاختبارات للطلبة وأولياء الأمور فور الإعلان عنها.
وتابعَ: ستجري المدرسة اجتماعًا مع أولياء أمور الطلاب وَفقًا لكل قسم، وذلك لتقديم النصائح اللازمة للطلاب لرفع مستوياتهم الأكاديمية وكيفية الاهتمام بأولادهم خلال فترة الاختبارات القادمة، فضلًا عن إجراء اجتماع شامل لأولياء الأمور لتقديم التعليمات والنصائح اللازم اتباعُها خلال الفترة القادمة، ليكونوا على قدر كافٍ من الاستعداد في فترة الاختباراتِ.
وأشارَ إلى انطلاق الحصص الإثرائية بعد الدوام المدرسيّ مباشرةً، وذلك لصفوف النقل والشهادة الثانوية على حدٍ سواء، ضمن خُطط المدرسة لرفع مستويات الطلبةِ.
جاسم المريخي: مراجعات قبل أسبوع من الاختبارات
لفتَ الأستاذُ جاسم جمعة المريخي -مدير مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين- إلى بدْء المراجعة الخاصة بالاختبارات خلال الأسبوع الأوَّل من شهر أكتوبر، لاسيما مع انطلاق اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للصفَّين: العاشر والحادي عشر يوم 10 من نفس الشهرِ.
وقالَ: تجري التجهيزات الخاصة باختبارات منتصف الفصل وَفقًا للآلية المتبعة خلال السنوات الماضية، دون أي تغيير، حيث تم تسليم معدِّي الاختبارات كتاب المواصفات، وتم تجهيز الاختبارات، وجارٍ العمل على اعتمادها من قبل موجهي التوجيه التربوي، ومن ثم سيتم طباعتُها وحفظها بالخزنة السرية بالمدرسة.
وتابعَ: سيتمُ تكثيف دور الإرشاد والتوجيه من قبل مكتب الاختصاصي الاجتماعيّ بهدف تهيئة الطلبة قبل الاختباراتِ، فضلًا عن الالتزام بتوفير حصص مراجعة قبل الاختبارات، وذلك تفعيلًا للخُطة الفصليةِ، مؤكدًا أن المدرسة حريصة على تأهيل الطلبة للاختبارات على المستويَين: الدراسيّ والنفسيّ.
وطالبَ أولياء الأمور بضرورة تحفيز أبنائهم للاختبارات، ومتابعتهم بصورة دورية، ما ينعكس على أدائهم، فضلًا عن متابعة يوم الطالب المدرسي، وما يستجد معه على مستوى شرح الدروس، والإبقاء على تواصل دائم مع المدرسة لمعرفة المقرَّر الذي سيختبر فيه الطالب.
وأكَّدَ تكثيف الخطط لطلاب الشهادة الثانوية على حدٍ سواء، وذلك بتوفير الدروس الإثرائية في كافة المواد مع إجراء اختبارات تجريبية لهم خلال الفترة القادمة لقياس مُستويات الطلبة والوقوف على نقاط القوَّة والضعف لمعالجتها.
إبراهيم السادة: فريق من منسقي المواد لتجهيز الاختبارات
قالَ الأستاذُ إبراهيم عبدالله السادة -مدير مدرسة الشمال الإعدادية للبنين-: أعدَّت المدرسة خُطةً استباقيَّةً للاستعداد للاختبارات، وفور وصول المواصفات من إدارة التوجيه التربوي تمَّ الاجتماع مع النائب الأكاديمي، وفريق منسقي المواد لتجهيز الاختبارات، حيث جارٍ العمل على اعتمادها خلال الأسبوع الحالي، ومن ثم البدْء في طباعتها وإعدادها لتكون جاهزةً للطلبة ضمن مخطط عمل تزامنيّ لتنتهي عملية الطباعة بشكل كامل خلال الأسبوع القادم.
وأضافَ: سيتمُ إرسال رسائل نصيَّة SMS لأولياء الأمور، توضح فيها الكفايات لكل مادة لإعداد الطلبة للاختبارات، والبدء في المذاكرة بهدف رفع التحصيل الأكاديمي، فضلًا عن إعلامهم بموعد اختبارات الشفهي للمواد الأدبية: (اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية)، إلى جانب اختبار العملي للحوسبة، وَفقًا لكل صفّ، فضلًا عن إرسال جداول الاختبارات فور إعلان الوزارةِ عنها.
وأضافَ: سيتمُّ تصوير أول نسخة من الاختبار لمُراجعتها، حيث لا يطلع عليها إلا واضع الاختبار، ولجنة التصوير المعتمَدة، ومن ثَم تصويرها وَفقًا لأعداد الطلبة في كل شُعبة، على أن تُحفظ في الخزنة السريَّة بالمدرسةِ.