بريسبان (أستراليا) – قنا:
شاركت دولة قطر، ممثلة بالهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، في أعمال الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس (آيزو)، والذي عقد في مدينة بريسبان بأستراليا.
وترأس وفد دولة قطر سعادة المهندس محمد بن سعود محمد المسلم، رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، حيث تمثل الهيئةُ دولةَ قطر بالمنظمة الدولية للتقييس منذ عام 1993.
وذكرت الهيئة في بيان، أن هذا الاجتماع السنوي لمنظمة الآيزو فرصةٌ لتبادل وجهات النظر حول دور المواصفات القياسية في جعل الحياة أسهل وأفضل وأكثر أمانًا، حيث تنعقد نسخة هذا العام تحت شعار «تلبية الاحتياجات العالمية» ، لتسليط الضوء على التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه كوكبنا اليوم، فضلًا عن التطلع إلى حلول مشتركة. وتضمن الاجتماع السنوي للمنظمة، عددًا من الجلسات التشريعية والنقاشية بداية من اجتماع لجنة شؤون الدول النامية (DEVCO)، بحضور أولريكا فرانكي رئيس منظمة الآيزو وممثلي الدول الأعضاء، لاستعراض ومناقشة تقارير فرق العمل المتخصصة وسير تنفيذ خطة العمل الخاصة بالدول النامية.
وفي سياق متصل، شاركت دولة قطر في الدورة الخامسة والأربعين للجمعية العمومية للمنظمة، لاستعراض ومناقشة مجموعة من البنود الإجرائية والتنفيذية، منها، التقرير المُقدم من سعادة أمين عام المُنظمة حول التحديات العالمية في البيئة والطاقة والاقتصاد، حيث تم استعراض ما حققته المنظمة من أعمال وإنجازات في إطار تحقيق استراتيجية المنظمة 2030، فيما اختُتم التقرير بتسليط الضوء على التوقعات المستقبلية والتحديات التي تواجه قطاع التقييس والمواصفات القياسية، ومدى جاهزية المُنظمة وأعضائها لمواجهة المستقبل.
وشملت أعمال اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة، تعيين رئيس المنظمة، وانتخاب عدد من الأعضاء للمقاعد الشاغرة في مجلس إدارة المنظمة للفترة من 2024 – 2026، وكذلك تعيين نائب الرئيس لسياسات المنظمة للفترة من 2024- 2025، حيث حرصت الهيئة باعتبارها ممثلة لدولة قطر بالإدلاء بصوتها لاختيار المرشحين لمجلس الإدارة. وتخلل الاجتماعَ السنوي للمنظمة عددٌ من ورش العمل والجلسات النقاشية حول الذكاء الاصطناعي ومجابهة التغير المناخي والأمن السيبراني وإهدار الطعام وتقليل النفايات البلاستيكية، وغيرها من الموضوعات الحيوية، مع إبراز ما يمكن أن تؤديه المواصفات القياسية الدولية بمشاركة الدول الأعضاء من دور فعال لمعالجة تلك الموضوعات وتقديم حلول عملية لها.
