من الواقع.. وزارة البيئة.. إعلان الحرب على طائر المينا

كتبت عدة مقالات سابقة، عن ظاهرة تكاثر طائر المينا السفاح في البلاد، حيث قضى على عدد من العصافير والطيور بمختلف أنواعها في قطر، وقضى كذلك على أعشاشها وفروخها.
وطالبت وقتها جهة الاختصاص، والجهات المعنية الأخرى في البلاد، بضرورة وضع خطة للقضاء عليه، والحد من تكاثره، وعودة العصافير والطيور التي انقرض بعضُها واختفت من البيئة القطرية، بسبب توحش هذا الطائر، ودمويته.
طائر المينا، دخيل على البيئة القطرية، وتم جلبه بطريقة خبيثة، من دول آسيا، بغية تدمير بقية العصافير والطيور الأخرى.
في الأسبوع الماضي، عُقد بوزارة البيئة والتغير المُناخي، اجتماع مشترك بين عدد من أجهزة الدولة، لمكافحة طائر «المينا» الغازي للبيئة القطرية، الذي يشكل تهديدًا للتوازن البيئي والتنوع الحيوي بالدولة، وذلك في إطار الخطة التنفيذية للمشروع الوطني للحد والتحكم في أعداد هذا الطائر.
وهذه مبادرة تشكر عليها وزارة البيئة والتغيّر المناخي، بالتحرك السليم في مواجهة هذا الطائر، قبل استفحال الأمر، وتزايد وتكاثر نوعه المفترس على بقية الطيور والعصافير.
كما نشكر تواجد ومشاركة من حضر الاجتماع المذكور عن: مديرية البيئة في القوات المسلحة القطرية، ومؤسسة أسباير زون، وجامعة قطر، وإدارة التسجيل والتراخيص التجارية بوزارة التجارة والصناعة، وإدارة الثروة الحيوانية، وإدارات النظافة العامة والشؤون الزراعية والحدائق العامة من وزارة البلدية، وإدارة الخدمات العامة بمؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، والمكتب الهندسي الخاص، والهيئة العامة للجمارك، وجمعية القناص القطرية، وتواجد كل هذه الجهات والإدارات الحكومية في إعلان الحرب على طائر المينا، ينم عن إصرار وجدية التوجه أمام هذه الظاهرة.